تعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بالانتقام من إسرائيل بعد هجوم صاروخي استهدف مبنى يستخدمه الحرس الثوري الإيراني في دمشق، مما أدى إلى مقتل خمسة من الحرس الثوري وعدد غير معلوم من القوات السورية. وقد أدت الضربة، التي وصفها المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بأنها "محاولة يائسة لنشر عدم الاستقرار في المنطقة"، إلى تفاقم التوترات في الشرق الأوسط المضطرب بالفعل.

 تم تدمير المبنى المستهدف متعدد الطوابق، والذي قيل إنه يستخدمه المستشارون الإيرانيون الداعمون لحكومة الرئيس بشار الأسد، بسبب ما تدعي مصادر إيرانية أنه "صواريخ إسرائيلية دقيقة التوجيه". ولم تعلق إسرائيل، المعروفة بحملات القصف السابقة ضد الوجود العسكري الإيراني في سوريا، على الهجوم، متمسكة بممارستها المعتادة.

يأتي تهديد إيران بالانتقام وسط صراع مستمر أثاره هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل من قبل حركة حماس الفلسطينية المدعومة من إيران في غزة. ويأتي الحادث في أعقاب نمط من الأعمال العدائية المتصاعدة، حيث ردت إسرائيل على التهديدات المتصورة من القوات الإيرانية ووكلائها في المنطقة.

أفادت وسائل الإعلام الرسمية السورية عن "هجوم جوي" شنته إسرائيل في حي المزة بدمشق، حيث ورد أن الدفاعات الجوية السورية اعترضت بعض الصواريخ. وتشمل تداعيات الغارة سقوط ضحايا، حيث تم الإبلاغ عن مقتل شخص وإصابة عدة جرحى، بحسب عصام الأمين، رئيس مستشفى المواساة في دمشق.

ويراقب المجتمع الدولي الوضع عن كثب، نظرا لاحتمال حدوث المزيد من زعزعة الاستقرار الإقليمي. ولم يؤد الصراع إلى توتر العلاقات بين إسرائيل وإيران فحسب، بل أدى أيضا إلى آثار غير مباشرة في البلدان المجاورة، مثل لبنان، حيث أطلق حزب الله والجماعات الفلسطينية صواريخ تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

هجوم إرهابي على 30 شاحنة مغربية بمنطقة حدودية بين مالي وموريتانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هاجمت إحدى الجماعات المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، عدة شاحنات تابعة لدولة المغرب العربية، كانت بصدد المرور خلال معبر حدودي بين دولتي مالي وموريتانيا.

ونقلا عن وسائل إعلام مغربية محلية، فإن الهجوم وقع في المدينة الحدودية "نيورو دو الساحل"، حيث تعرضت نحو 30 شاحنة مغربية لإطلاق رصاص من عصابات مسلحة، اشتبكت معها قوات الجيش المالي، واستعادت السيطرة على منطقة الهجوم وتأمين السائقين المغاربة، بعدما وقعت أضرار مادية بينما لم تسجل حالات وفاة بين السائقين.

وهاجم إرهابيون بأعداد كبيرة بعض النقاط الحساسة في مدينة نيورو دو الساحل الحدودية، ضد شاحانات مغربية بقطاع النقل الدولي للبضائع غرب إفريقيا، وكانت المجموعة التي هاجمت الشاحنات قامت بقتل العديد من المواطنين الماليين في المدينة، وهو ما أثار حالة من الرعب في صفوف السائقين الذين لاذوا بالفرار.

ونقلا عن موقع "العربية" فإن جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، المرتبطة بتنظيم القاعدة،  أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مدينة "نيورو دو الساحل" الحدودية بين مالي وموريتانيا، ليلة الاثنين-الثلاثاء. وأوضحت الجماعة أنها سيطرت على 3 مقرات أمنية وحكومية خلال الاشتباكات مع الجيش المالي، قبل أن تنسحب بعد معارك عنيفة.

جانب من الهجوم على الشاحنات المغربية

مقالات مشابهة

  • هجوم إلكتروني من قراصنة مؤيدين لروسيا يعطل مواقع حكومية في إيطاليا
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يهدد أعداء إيران بمعارك طاحنة وطويلة الأمد
  • هجوم على إمام مسجد في إسطنبول
  • المملكة تدين هجوم القصر الرئاسي في العاصمة التشادية أنجمينا
  • إيران : بقيادة السوداني العراق جزء فعال من المحور الإيراني
  • كاتب: الهجوم الإسرائيلي على اليمن الأكبر من نوعه خلال عام
  • الحرس الثوري الإيراني: إيران لا تزال قوية وستتصدى لأي تهديد
  • الرئيس الإيراني يهنئ جوزيف عون بـ"رسالة إلى إسرائيل"
  • هجوم إرهابي على 30 شاحنة مغربية بمنطقة حدودية بين مالي وموريتانيا
  • تشاد.. مقتل 19 شخصًا في هجوم على القصر الرئاسي واعتقال 6