الرئيس الإيراني يتعهد بالانتقام من إسرائيل بعد الهجوم في دمشق
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بالانتقام من إسرائيل بعد هجوم صاروخي استهدف مبنى يستخدمه الحرس الثوري الإيراني في دمشق، مما أدى إلى مقتل خمسة من الحرس الثوري وعدد غير معلوم من القوات السورية. وقد أدت الضربة، التي وصفها المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بأنها "محاولة يائسة لنشر عدم الاستقرار في المنطقة"، إلى تفاقم التوترات في الشرق الأوسط المضطرب بالفعل.
تم تدمير المبنى المستهدف متعدد الطوابق، والذي قيل إنه يستخدمه المستشارون الإيرانيون الداعمون لحكومة الرئيس بشار الأسد، بسبب ما تدعي مصادر إيرانية أنه "صواريخ إسرائيلية دقيقة التوجيه". ولم تعلق إسرائيل، المعروفة بحملات القصف السابقة ضد الوجود العسكري الإيراني في سوريا، على الهجوم، متمسكة بممارستها المعتادة.
يأتي تهديد إيران بالانتقام وسط صراع مستمر أثاره هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل من قبل حركة حماس الفلسطينية المدعومة من إيران في غزة. ويأتي الحادث في أعقاب نمط من الأعمال العدائية المتصاعدة، حيث ردت إسرائيل على التهديدات المتصورة من القوات الإيرانية ووكلائها في المنطقة.
أفادت وسائل الإعلام الرسمية السورية عن "هجوم جوي" شنته إسرائيل في حي المزة بدمشق، حيث ورد أن الدفاعات الجوية السورية اعترضت بعض الصواريخ. وتشمل تداعيات الغارة سقوط ضحايا، حيث تم الإبلاغ عن مقتل شخص وإصابة عدة جرحى، بحسب عصام الأمين، رئيس مستشفى المواساة في دمشق.
ويراقب المجتمع الدولي الوضع عن كثب، نظرا لاحتمال حدوث المزيد من زعزعة الاستقرار الإقليمي. ولم يؤد الصراع إلى توتر العلاقات بين إسرائيل وإيران فحسب، بل أدى أيضا إلى آثار غير مباشرة في البلدان المجاورة، مثل لبنان، حيث أطلق حزب الله والجماعات الفلسطينية صواريخ تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الشرطة الهندية تشن حملة اعتقالات وهدم منازل عقب هجوم كشمير الإرهـ.ـابي
أعلنت الشرطة الهندية عن اعتقال ما لا يقل عن 175 شخصًا يشتبه بصلتهم بالهجوم الذي وقع في مدينة باهالجام بإقليم جامو وكشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة أن المداهمات جزء من عملية أمنية واسعة النطاق في منطقة أنانتناج، حيث وقع الهجوم.
وأشار المتحدث إلى أن المشتبه بهم المعتقلين كانوا من أهالي المسلحين وأشخاص يُعتقد أنهم على صلة بالهجوم، مضيفًا أن العديد منهم تم إخلاء سبيلهم بعد استجوابهم.
كما أكدت الشرطة أن العمليات الأمنية مستمرة على مدار الساعة، مع زيادة اليقظة في المنطقة، وتشمل التفتيش في المعابر وتكثيف الدوريات، خاصة في المناطق الغابية.
ونفذّت أجهزة الأمن الهندية عمليات هدم لمنازل خمسة أشخاص يُشتبه في ضلوعهم في الهجوم، بما في ذلك منزل أحد القياديين في جماعة "لشكر طيبة" الإرهابية.
وقد وقع هذا الهجوم، في 22 أبريل، مستهدفًا موقعًا سياحيًا في باهالجام، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة آخرين.
وأعلنت جماعة "جبهة المقاومة" في كشمير مسؤوليتها عن الهجوم، وأشارت تقارير إلى صلاتها بجماعة "لشكر طيبة"، التي تعتبرها الهند منظمة إرهابية.
وأدى الهجوم إلى تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، حيث اتهمت نيودلهي الاستخبارات الباكستانية بالتنسيق مع المهاجمين، وهو ما نفته السلطات الباكستانية.