أستاذ علوم سياسية: إيران تسعى لزيادة نفوذها في المنطقة العربية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد الدكتور جمال عبد الجواد، أستاذ العلوم السياسية، إن إيران تشعر في الفترة الأخيرة بالقوة، الأمر الذي يجعلها تسعى الى زيادة نفوذها في المنطقة بمطاردة الولايات المتحدة الامريكية.
وأشار "عبد الجواد"، خلال مداخلة لبرنامج "الشرق الأوسط"، والمذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، إلى أن إيران تستغل الكيانات والجماعات الميلشياوية من أجل توسيع نفوذها، لافتا إلى أن الصراعات طفيفة في المنطقة، ولكن لها الأثر الكبير في الصراع الحالي.
وأوضح أن قضية فلسطين قضية عادلة، حيث أظهرت الأزمة الأخيرة أن كافة شعوب العالم تساند الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي.
ونوه أستاذ العلوم السياسية بأن حرب إسرائيل على قطاع غزة، جعلت المجال خصبًا بالنسبة لتدخلات كثيرة من قبل أطراف تزيد من توسيع سيطرتها في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران قضية فلسطين العدوان الإسرائيلي فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
أستاذ العلاقات الدولية يؤكد أن فرنسا ترى مصر شريكًا رئيسيًا للسلام في الشرق الأوسط
صرّح د.رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية بأن مصر تُعد الدولة الوحيدة في شمال أفريقيا الموقعة على بروتوكول مكافحة الهجرة غير الشرعية، موضحًا أن مصر تلعب دورًا محوريًا في منع تدفق المهاجرين الأفارقة إلى أوروبا، ما يعزز مكانتها كشريك استراتيجي لفرنسا في تعزيز الأمن القومي المصري.
وقال عاشور، خلال حديثه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على "الحياة"، إن فرنسا تسعى لاستعادة نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد خسائرها في غرب إفريقيا نتيجة التوسع الروسي، لافتًا إلى أن الملفات التي ستناقش بين الرئيس الفرنسي ونظيره المصري تشمل قضايا غزة وسوريا وليبيا والسودان، حيث تشهد الأخيرة تواجدًا روسيًا غير مستقر وهو ما تسعى فرنسا لمعالجته لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وأكد أن هناك توافقًا استراتيجيًا بين مصر وفرنسا في مواجهة التحديات الأمنية، خاصة في ليبيا والسودان، مشددًا على أهمية التعاون بين البلدين لضمان استقرار المنطقة، كما أشار إلى أن فرنسا ترى في مصر شريكًا رئيسيًا في صناعة السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف عاشور أن فرنسا تسعى لتعزيز حضورها في المنطقة بالتنسيق مع مصر، التي تتمتع بأسبقية في بناء مؤسسات السلام والاستقرار، مشيرًا إلى أن فرنسا تعمل باسم أوروبا لتعزيز مصالحها في الشرق الأوسط بعد تراجع نفوذها في إفريقيا.