أستاذ علوم سياسية: إيران تسعى لزيادة نفوذها في المنطقة العربية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد الدكتور جمال عبد الجواد، أستاذ العلوم السياسية، إن إيران تشعر في الفترة الأخيرة بالقوة، الأمر الذي يجعلها تسعى الى زيادة نفوذها في المنطقة بمطاردة الولايات المتحدة الامريكية.
وأشار "عبد الجواد"، خلال مداخلة لبرنامج "الشرق الأوسط"، والمذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، إلى أن إيران تستغل الكيانات والجماعات الميلشياوية من أجل توسيع نفوذها، لافتا إلى أن الصراعات طفيفة في المنطقة، ولكن لها الأثر الكبير في الصراع الحالي.
وأوضح أن قضية فلسطين قضية عادلة، حيث أظهرت الأزمة الأخيرة أن كافة شعوب العالم تساند الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي.
ونوه أستاذ العلوم السياسية بأن حرب إسرائيل على قطاع غزة، جعلت المجال خصبًا بالنسبة لتدخلات كثيرة من قبل أطراف تزيد من توسيع سيطرتها في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران قضية فلسطين العدوان الإسرائيلي فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الحمار أم الفيل؟! أستاذ علوم سياسية تكشف لـ “صدى البلد” رئيس أمريكا الأقرب.. ومن الأفضل للمنطقة
توجه ملايين الأمريكيين إلى صناديق الاقتراع للاختيار بين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس، لتقترب المنافسة الرئاسية المذهلة من نهايتها، وتعليقا على ذلك كان لنا هذا الحوار مع الدكتورة إيمان زهران أستاذ العلوم السياسية لتكشف عن رؤيتها وتوقعاتها للمشهد.
أي من المعسكرين أوفر حظا بحسم نتجية الانتخابات؟
من الصعب الحديث عن تلك النقطة خاصة وأن هناك تغيرات مستمرة بإستطلاعات الرأى ، فضلا عن رهانات الولايات الترجيحية والمجمع الانتخابى، كل تلك العوامل لاتزال بمثابة "إختبارات الحسم" لدى كلا المعسكرين.
ترامب أم هاريس.. من الأفضل من وجهة نظرك؟ وم الأفضل للمنطقة العربية؟ ومصر تحديدا؟
على الرغم من أن كل منهم لديه الأجندة الخاصة وفقا لمنظورة وخبرته الشخصية فى إدارة ملفات المنطقة العربية، إلا أنه لازالت "الدولة العميقة" والنمط المؤسسى مسيطرا على إدارة السياسية الخارجية الأمريكية، والتى تهدف إلى الخروج الأمن من منطقة الشرق الاوسط مقابل إستمرار الحفاظ على مصالح الحلفاء بالمنطقة وفى مقدمتهم إسرائيل. فضلا عن ذلك، فإن إدارة هاريس من المرجح عدم إختلافها كثيراً عن إدارة الرئيس جو بايدن، وخاصة فيما يتعلق بملفات السياسة الخارجية. مقابل توجهات ترامب الذي يميل في تصريحاته إلى إنهاء الحروب المستمرة مقارنةً بهاريس التي لا تُظهِر موقفاً حاسماً بهذا الشأن بما يدعم تفضيلات المنطقة للمرشح دونالد ترامب.
كيف يتدخل اليهود واللوبي الصهيوني؟ ومن الأفضل بالنسبة لهم؟
تُبنى تلك النقطة على النسب التصويتية لليهود بالولايات المتأرجحة، والتى تُعد ولايات حاسمة بالعملية الانتخابية الجارية. فعلى سبيل المثال: وفقا لاستطلاع الرأى الذى أجراة "المجلس اليهودي الديمقراطي لأمريكا" بنهاية أكتوبر المنصرم على عينة من اليهود الأمريكيين بالولايات المتأرجحة، الذين يتجاوز تعدادهم مليون ناخب؛ فإن 71% من اليهود بالولايات المتأرجحة يؤيدون هاريس، في مقابل 26% فقط يؤيدون ترامب. وبالرغم من ذلك فإن ترامب شهد تأييداً أكبر في ولايات حزام الشمس عن ولايات حزام الصدأ على نحو ما يدفع بمزيد من الضبابية حول التوجهات التصويتية لليهود خاصة مع خياراتهم الإنتخابية ترتكز بشكل أكبر على موقف المرشحين وأجندتهم فى إدارة عدد من الملفات النوعية، أبرزها: مستقبل الديمقراطية، والإجهاض، والعوامل الاقتصادية، الهجرة ..إلخ.
هل متوقع حدوث أعمال شغب وخاصة بعد حشد قوات الحرس الوطني؟
كل السيناريوهات متاحة إستنادا إلى الخبرة التاريخية بالإنتخابات السابقة، وما لحق بها من حالة فوضي.
هل من المتوقع حدوث تزوير في نتيجة الانتخابات؟
من غير المستبعد هذا السيناريو خاصة مع تطور القدرات السيبرانية فى إدارة الفوضى العابرة للحدود. فضلا عن إحتمالات إعادة إنتاج سيناريوهات التدخلات الخارجية فى إدارة العملية التصويتية بالانتخابات الامريكية.