20 ألف طفل فلسطينى يستقبلون الحياة وسط جحيم الإبادة بمعدل ولادة طفل كل 10 دقائق
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
500 شهيد ومصاب فى 14 مجزرة صهيونية وتصفية 100 من العلماء
اغتيال 5 بينهم مسئول بالحرس الثورى الإيرانى فى غارة إسرائيلية على دمشق
4 شروط لحماس مقابل إطلاق سراح الأسرى أهمها الانسحاب الكلى
«بايدن» يناقش مع «نتنياهو» فكرة إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح
شهد قطاع غزة اليوم تطورات جديدة ما بين المحارق والمجازر الصهيونية المتواصلة لليوم الـ106 مع توسيع الحرب بغارة فى قلب العاصمة السورية دمشق على وقع التصعيد مع إيران ولبنان والتصريحات الجديدة للرئيس الأمريكى «جو بايدن» مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حول إقامة الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح.
وأعلنت مسئولة الاتصالات فى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، «تيس إنجرام» عن أن نحو 20 ألف طفل ولدوا منذ بدء العدوان على غزة، حيث يولد طفل كل 10 دقائق فى هذه الحرب المروعة. وأضافت فى مؤتمر صحفى عبر الفيديو فى جنيف، أن الأطفال الذين ولدوا فى غزة بعد بدء الحرب ولدوا فى الجحيم، وأن وضع النساء الحوامل والأطفال حديثى الولادة فى غزة لا يصدق، ويتطلب إجراءات مكثفة وفورية.
وأوضحت أن الوضع فى قطاع غزة محفوف بالمخاطر بالفعل لوفيات الرضع والأمهات، مع انهيار نظام الرعاية الصحية وأكدت المسئولة الأممية، أن الأمهات يواجهن تحديات لا يمكن تصورها فى الحصول على الرعاية الطبية الكافية والتغذية والحماية قبل الولادة وفى أثنائها وبعدها.
وأشارت إلى أنه فى ظل ظروف الاكتظاظ والموارد المحدودة، يضطر الموظفون إلى إخراج الأمهات من المستشفى فى غضون ثلاث ساعات من العملية القيصرية.
وشددت على أن صدمة الحرب تؤثر أيضاً بشكل مباشر على الأطفال حديثى الولادة، مما يؤدى إلى ارتفاع معدلات نقص التغذية ومشكلات النمو وغيرها من المضاعفات الصحية.
وأكدت أن النساء الحوامل والمرضعات والرضع يعيشون ظروفاً غير إنسانية، حيث الملاجئ المؤقتة وسوء التغذية والمياه غير الآمنة، بما يعرض ما يقرب من 135 ألف طفل دون سن الثانية لخطر سوء التغذية الحاد.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية «أشرف القدرة» عن أن اليوم الـ106 لحرب الإبادة شهد ارتكاب الاحتلال الإسرائيلى 14 مجزرة ضد العائلات راح ضحيتها أكثر من 165 شهيداً و280 إصابة على الأقل خلال الـ24 ساعة الماضية فيما ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفى الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدنى الوصول إليهم.
وأكد المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان اغتيال الاحتلال على الأقل 94 من أساتذة الجامعات الفلسطينية ومئات المعلمين وآلاف الطلبة فى إطار جريمة الإبادة الجماعية الشاملة التى تشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضى. وأوضح أن الاحتلال نفذ بين آلاف غاراته الجوية على قطاع غزة هجمات متعمدة ومحددة ضد شخصيات أكاديمية وعلمية وفكرية. واستشهد العشرات من هذه الشخصيات فى غارات مباشرة استهدفت منازلهم دون سابق إنذار.
وأشار إلى أن القائمة التى وثقها تضم 17 شخصية يحملون درجة البروفيسور، و59 درجة الدكتوراه، و18 درجة الماجستير وهى حصيلة غير نهائية بسبب تقديرات بوجود أعداد أخرى من الأكاديميين المستهدفين، وكذلك من حملة الشهادات العليا، ولم يتم حصرهم نتيجة صعوبات التوثيق الناجمة عن تعذر الحركة بحرية وانقطاع الاتصالات والإنترنت ووجود آلاف المفقودين ممن لم يتم حصرهم بعد.
وكشف وزير إسرائيلى عن 4 شروط لحركة حماس مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم فى قطاع غزة، على رأسها انسحاب القوات كلياً من القطاع، فى حين زعم الاحتلال أن قواته عثرت على نموذج دبابة فى مقر تدريب لحركة حماس بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ونقلت صحيفة «معاريف» العبرية، عن الوزير بلا حقيبة، عضو المجلس الوزارى الإسرائيلى المصغر للشئون الأمنية والسياسية «الكابينت» «جدعون ساعر». قوله «لا أعرف ما إذا كان الجميع يعرف ذلك» وأضاف أن الشروط تتمثل فى الانسحاب الإسرائيلى من قطاع غزة بأكمله، وضمن ذلك المنطقة الأمنية شرق وشمال القطاع، ووقف الحرب، وإعطاء ضمانات دولية بعدم العودة إلى الحرب، وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين من السجون وضمن ذلك أولئك الذين تم القبض عليهم فى 7 أكتوبر الماضى مضيفاً «بالطبع لن نوافق».
وأعلنت مصادر إيرانية عن مقتل قائد استخبارات «فيلق القدس» فى سوريا «يوسف أوميد زاده» الشهير بـ«صادق»، و4 آخرين بينهم امرأة فى الغارة الإسرائيلية على دمشق.
وكان دوى انفجار قوى وقع غرب العاصمة السورية، فى الوقت الذى تداولت فيه صفحات إخبارية محلية صوراً لدخان متصاعد من بين الأبنية السكنية. وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن هجوم استهدف مبنى سكنياً فى حى المزة بدمشق ناجم عن عدوان إسرائيلي. وقال ممثل حركة الجهاد فى سوريا «إسماعيل السنداوى» «المبنى الذى استهدفه العدو الإسرائيلى فى العاصمة السورية لا علاقة له بحركة الجهاد، والأمين العام زياد نخالة بخير».
وهدد مسئولون إيرانيون مراراً وتكراراً بأن الهجمات الإسرائيلية على سوريا لن تمر من دون رد، وتضم منطقة المزة فى غرب العاصمة السورية دمشق مقرات أمنية وعسكرية عدة، إضافة لمقرات وأماكن سكن قيادات فلسطينية وإيرانية بارزة، وفيها تجمع لعدد من السفارات والمنظمات الأممية.
وأعلن البيت الأبيض بعد مكالمة بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، عن أن إسرائيل ستسمح بشحن الدقيق للفلسطينيين فى قطاع غزة عبر ميناء أسدود.
ويأتى ذلك بعد أيام من مطالبة الأمم المتحدة إسرائيل بالسماح باستعمال الميناء لتوصيل المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة المحاصر بشكل كامل منذ بدء الحرب. وقال البيت الأبيض فى بيان «رحب الرئيس بقرار حكومة إسرائيل السماح بشحن الدقيق للشعب الفلسطينى مباشرة عبر ميناء أسدود». ونقلت شبكة «سى إن إن» عن مصدر مطلع قوله إن إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن أجرت مؤخراً مناقشات حول إقامة دولة فلسطينية محتملة منزوعة السلاح.
وأضاف المصدر أن بايدن يعتقد بأن إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعد فكرة مثيرة للاهتمام، مؤكداً أن بايدن ناقش خلال اتصال هاتفى مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الملامح المحتملة للدولة الفلسطينية المستقبلية التى يجب التفاوض بشأنها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجازر الصهيونية جو بايدن العاصمة السوریة منزوعة السلاح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
29 يومًا والاحتلال يُواصل الإبادة والحصار شمالي القطاع
غزة - صفا تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم التاسع والعشرين على التوالي، حرب الإبادة والحصار الخانق، ومنع إدخال الغذاء والدواء لشمالي قطاع غزة. ولم يتوقف القصف المدفعي والجوي على شمالي القطاع، وخاصة مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا. واستشهد مواطنان وأصيب 10 آخرين، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة منازل في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع. وشنت طائرات الاحتلال، صباح يوم السبت، غارات جوية إسرائيلية استهدفت مشروع بيت لاهيا. ومساء الجمعة، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرتين وحشيتين شمالي قطاع غزة، في إطار جريمتي الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وحرب الاستئصال المستمرة. وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، باستشهاد 84 مواطنًا، بينهم أكثر من 50 طفلًا، وإصابة وفقد العشرات، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي عمارات سكنية لعائلتي شلايل والغندور، فيها أكثر من 170 مدنيًا، في محافظة الشمال. وما زال عشرات الشهداء والجرحى تحت الركام وأنقاض المنازل المدمرة، وفي الطرقات بمخيم جباليا، في ظل استمرار الحصار وانعدام الخدمات الطبية والإسعاف والدفاع المدني. وتتعمد قوات الاحتلال منع إدخال المساعدات والدواء والغذاء إلى آلاف المواطنين المحاصرين شمالي القطاع، مما يُفاقم الأوضاع المعيشية ويُعمق سياسة الجوع والعطش. ولليوم الحادي عشر، ما زال الدفاع المدني معطلً قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يرتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.