بوابة الوفد:
2024-10-06@09:41:29 GMT

خبر ننتظره.. وهدية لن تأتى

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

منذ انضمام مصر رسمياً لتجمع بريكس فى بداية هذا الشهر ونحن ننتظر فرحة وهدية من السماء للاقتصاد المصرى.

أما الخبر الذى ننتظره فهو إعلان حكومتنا الرشيدة عن استيراد شحنة قمح من روسيا، أو استيراد السيارات الكهربائية من الصين بعملتنا المحلية الجنيه المصرى استناداً على ما أعلنه فلاديمير بوتين فى خطابه بمناسبة رئاسة روسيا للمجموعة فى هذه الدورة.

بوتين قال إن مصر أصبحت عضواً رسمياً فى بريكس وإن التعامل بين دول المجموعة سيكون بالعملات الوطنية المحلية.. فات أسبوع واثنان ولم نرَ رؤية ولا خطة للحكومة لتحويل انضمامنا إلى بريكس إلى واقع.

أما الهدية فهى أن تكون مجموعة بريكس هى طوق الإنقاذ من براثن صندوق النقد والبنك الدولى ومؤسسات التصنيف العالمى التابعة للولايات المتحدة واللوبى المالى اليهودى.

مؤسسات التصنيف تلك كل يوم توجه ضربة قاضية للجنيه المصرى والاقتصاد بشكل عام وآخرها ما أصدرته «موديز» من تحويل النظرة المستقبلية للاقتصاد المصرى من مستقرة إلى سلبية، وخفض التصنيف بهذا الشكل هو رسالة سلبية جداً تضر بسندات الخزانة التى تصدرها الحكومة المصرية وتطعن الجنيه المصرى فى مقتل، وهو ما أدى إلى وصول دولار السوق السوداء إلى 60 جنيهاً دفعة واحدة.

الخبر والهدية لن تمنحنا السماء أيهما، وإنما هو نتاج لتحرك الحكومة التى أدمنت إضاعة الفرص، حتى إنها بعد 5 سنوات تذكرت أخيراً إصدار وثيقة تتضمن رؤيتها للإنقاذ الاقتصاد وأسمتها استراتيجية مصر 2024_2030، وكأن الـ5 سنوات العجاف الماضية ليست من صنع يديها.

إضاعة الوقت أصبح منهجاً فى مصر والجميع فى حالة سبات عميق فى انتظار هدايا لن تأتى وأخبار لن نراها طالما لم نصنعها.

الاقتصاد علم وإجراءات وإنقاذه يحتاج إلى رؤية شاملة تبدأ بحلول عاجلة وأخرى مستدامة والنار التى أكلت الجنيه بدأت من مستصغر الشرر، وتعمقت بالعجز الحكومى وهو النهج الذى لم يتغير، ولن يغيره انضمامنا لبريكس أو حتى لمجموعة السبع الصناعية الكبرى.. إنقاذ مصر بعقول أبنائها بإرادة سياسية مطلوبة فى هذا التوقيت للخروج إلى آفاق أخرى.. مصر تحتاج الآن دفعة ثقة فى اقتصادها تدفع الجميع إلى تغيير النظرة وهذه الدفعة لن تأتى إلا فى ظل مناخ سياسى واقتصادى مغاير لما كنا فيه طوال السنوات الماضية.

يجب أن يحدث التحول فى مصر حتى على مستوى الشعب وأن نغير جميعاً من سلوكنا الاستهلاكى، ونتجه إلى العمل.. ومن هنا نبدأ الطريق نحو النجاة.

تحركوا يرحمكم الله.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: م مصر د المصرى ع بريكس

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة طنطا: تقدمنا 102 مركز في التصنيف العالمي الأكاديمي "RUR"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا أن الجامعة حققت تقدمًا ملحوظًا في تصنيف "RUR Academic World University Rankings" لعام 2024، موجها الشكر للدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، واعضاء هيئة التدريس والعلماء بالجامعة، حيث تقدمت 102 مركز لتصبح في المرتبة 765 عالميًا، مقارنة بالعام السابق. ومحليا احتلت جامعة طنطا المركز الثامن من بين 22 جامعة مصرية مصنفة، بزيادة مركز واحد عن العام السابق، حيث كانت في المرتبة 9 بين 15 جامعة مصنفة في عام 2023، موضحاً أن  تصنيف "RUR Academic World University Rankings" يعتمد على مجموعة من المؤشرات تشمل تأثير الاقتباسات، وعدد الاقتباسات لكل بحث، وإنتاجية الأكاديميين من حيث عدد الأبحاث، والسمعة البحثية الدولية المستندة إلى استبيانات بين العلماء، بالإضافة إلى مستوى التعاون الدولي عبر نسبة الأبحاث المشتركة مع باحثين أجانب.

وأضاف القائم بعمل رئيس الجامعة أن الجامعة حققت أيضاً تقدمًا في تصنيف "RUR Reputation World University Rankings" لعام 2024، حيث ارتقت بمقدار 8 مراكز لتصل إلى المرتبة 435 عالميًا، ومحليا احتلت المركز السادس، مشيراً إلى أن هذا التصنيف يعتمد على مؤشرين رئيسيين هما: السمعة في التدريس، والتي تشكل 50%، والسمعة في البحث العلمي، والتي تشكل 50% الأخرى. ويستند التصنيف إلى بيانات استطلاعات أكاديمية تديرها سنويًا شركة "Clarivate Analytics"، معتمدةً على اراء أكثر من 70,000 مشارك من علماء وأكاديميين، ويشمل 1,100 جامعة حول العالم.

وتابع الدكتور محمد حسين أن الجامعة حققت تقدمًا بارزًا في تصنيف "RUR Subject Rankings" الذي يقيم أداء الجامعات في ستة مجالات رئيسية: العلوم الإنسانية، وعلوم الحياة، والعلوم الطبية، والعلوم الطبيعية، والعلوم التقنية، والعلوم الاجتماعية. حيث تقدمت الجامعة بمقدار 350 مركزًا في مجال العلوم التقنية لتصل إلى المرتبة 516 عالميًا، محققةً المركز الثاني محليًا، بزيادة خمسة مراكز عن العام الماضي. وفيما يتعلق بعلوم الحياة، تقدمت 165 مركزًا لتصبح في الترتيب 619 عالميًا والخامسة محليًا. أما بالنسبة للعلوم الطبيعية، فقد حققت الجامعة المركز 643 بزيادة 146 مركزًا عالميًا، محققةً المركز السابع محليًا. وفي العلوم الطبية، ارتقت 119 مركزًا لتصل إلى المرتبة 482 عالميًا، مما جعلها تحتل المركز السادس محليًا.

كما تقدمت 71 مركزًا عالميًا في العلوم الاجتماعية لتصبح في المرتبة 794 والسابعة محليًا، فيما حققت تقدمًا بمقدار 141 مركزًا في العلوم الإنسانية لتصل إلى المرتبة 728، والمركز السابع محليًا.

وأوضح القائم بعمل رئيس الجامعة أنه بالنسبة لتصنيف "RUR Narrow Subject Rankings"، الذي يقدم نظرة تفصيلية حول جودة التعليم والبحث العلمي، يعتمد التصنيف على خمسة مؤشرات رئيسية: عدد الأبحاث، عدد الاقتباسات، الاقتباسات لكل بحث، عدد براءات الاختراع المستندة إلى الأبحاث، وعدد الأبحاث ذات الاقتباسات العالية. شهدت جامعة طنطا تقدمًا ملحوظًا في العديد من المجالات مقارنة بعام 2023.

وفي مجال الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة والبيولوجيا الجزيئية، تقدمت الجامعة بمقدار 99 مركزًا لتصل إلى المرتبة 526 عالميًا والخامسة محليًا. وفي الأعمال والإدارة والمحاسبة، ارتقت 94 مركزًا لتصل إلى المرتبة 489 والثالثة محليًا.

كما حققت في الهندسة الكيميائية تقدمًا بـ 107 مراكز لتصل إلى المرتبة 329 عالميًا والثالثة محليًا. وفي مجال الكيمياء، احتلت الجامعة المرتبة 409 عالميًا وحافظت على المركز الخامس محليًا. بالنسبة لعلوم الحاسب، تقدمت 121 مركزًا لتصل إلى المرتبة 572 عالميًا والتاسعة محليًا.

وفي علوم اتخاذ القرار، ارتقت 217 مركزًا لتصل إلى المرتبة 648 والتاسعة محليًا. كما حققت الجامعة تقدمًا كبيرًا في طب الأسنان، حيث ارتقت 150 مركزًا عالميًا لتصل إلى المرتبة 144 عالميًا والمركز الرابع محليًا. وفي علوم الأرض والكواكب، تقدمت 46 مركزًا لتصل إلى المرتبة 517 عالميًا والرابعة محليًا.

وفي الاقتصاد، ارتقت 165 مركزًا عالميًا لتصل إلى المرتبة 718 والثامنة محليًا. أما في مجال الطاقة، فقد حافظت على المركز الأول محليًا واحتلت المرتبة 134 عالميا لتتقدم 49 مركزا عن العام السابق. أيضًا، تقدمت الجامعة بمقدار 91 مركزًا عالميًا في الهندسة لتصل إلى المرتبة 334 عالميًا والرابعة محليًا. وفي العلوم البيئية، ارتقت 60 مركزًا عالميًا لتصل إلى المرتبة 356 والثانية محليًا.

وفي المهن الصحية، تقدمت 63 مركزًا لتصل إلى المرتبة 552 عالميًا والخامسة محليًا. بالنسبة لعلم المناعة والأحياء الدقيقة، ارتقت 103 مراكز لتصل إلى المرتبة 610 والثامنة محليًا. وفي علوم المواد، تقدمت 84 مركزًا لتصل إلى المرتبة 355 عالميًا والخامسة محليًا.

أما في الرياضيات، فقد ارتقت 181 مركزًا لتصل إلى المرتبة 585 والثامنة محليًا. كما تقدمت الجامعة في الطب بمقدار 92 مركزًا لتصل إلى المرتبة 585 عالميًا والسادس محليًا. وفي العلوم متعددة التخصصات، ارتقت 67 مركزًا عالميًا لتصل إلى المرتبة 563 والرابعة محليًا.

وفي مجال علم الأعصاب، تقدمت 132 مركزًا لتصل إلى المرتبة 748 عالميًا والثامنة محليًا. أما في التمريض، فقد ارتقت 84 مركزًا لتصل إلى المرتبة 646 عالميًا والتاسعة محليًا. كما حققت في علم الأدوية والسموم والصيدلانيات تقدمًا بمقدار 173 مركزًا لتصل إلى المرتبة 474 والسابعة محليًا. وفي العلوم الفيزيائية، ارتقت 125 مركزًا لتصل إلى المرتبة 580 والثامنة محليًا. وأخيرًا، تقدمت الجامعة 120 مركزًا عالميًا في العلوم البيطرية لتصل إلى المرتبة 564 عالميًا والتاسعة محليًا.
 

جدير بالذكر ان جامعة طنطا ارتقت بمراكزها بشكل ملحوظ لتصبح في المرتبة 891 عالميًا، بزيادة 87 مركزًا مقارنة بالعام السابق لتحقق المركز ال 8 بين 22 جامعة مصرية مصنفة في التصنيف العالمي للراوند 2024 (RUR World ranking) والذي تم نشره في أواخر الربع الثاني من عام 2024.

مقالات مشابهة

  • اللواء خالد شعيب يضع اكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة
  • إحدى مؤسسات التصنيف العالمية المشهورة للجامعات تُعدّل أحد بنودها بعد تسليم الجامعات لبياناتها !!
  • د. منجي علي بدر يكتب: الذكرى 51 لنصر أكتوبر العظيم
  • وعاد إلى المشهد…!!
  • ٥١ عاماً.. الطيران المصرى عزة وكرامة
  • عبقرية الإعلام المصرى على أرض الميدان
  • رئيس جامعة طنطا: تقدمنا 102 مركز في التصنيف العالمي الأكاديمي "RUR"
  • بين الانتصار والاغتيال دروس لإنقاذ الوطن
  • أكتوبر المجيد غَير الواقع وشَكَل المستقبل
  • انتصار أكتوبر وروح الإرادة فى مواجهة التحديات