بوابة الوفد:
2025-04-28@04:05:44 GMT

الرياضة بناء للشخصية

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

تحدثت من قبل عن خطاب الكراهية الذى انتشر فى الآونة الأخيرة فى محيط الأسرة، وخاصة ما يلقنه الوالدان لأبنائهم تجاه الآخرين، ما يتسبب فى إفراز عنف شديد بين الأطفال.

يشغل بال عدد كبير من الأسر مشكلة كبيرة وهامة ألا وهى، خوف أولياء الأمور من بناء شخصية ضعيفة لأبنائهم وسط زملائهم بالمدرسة، أو أصدقائهم بالنادى، فعادة تحدث بعض المشاكل بين الأطفال فى أى مكان، وتكون أشياء لا تذكر، لكن عادة ما يكون بعض الأطفال يتميزون بالشخصية القيادية، ويتعاملون بها فى أى مكان مع ذويهم من الأطفال، وتكمن المشكلة أن هذه النوعية من الأطفال تضعف شخصية باقى الأطفال من حولها، ما يؤثر سلباً على الطفل الطبيعى الشخصية الذى يتعامل بالفطرة، ويصنع منه شخصية ضعيفة لا تستطيع حماية نفسها من بطش الآخرين.

وقد يكون هذا هو السر وراء الآباء والأمهات الذين يعنّفون أولادهم حتى يتمكنوا من أخذ حقوقهم من هذه النوعية من الأطفال الآخرين، وتكون النتيجة ما نشهده حالياً إما طفلاً عنيفاً جدًا، ولا يستطيع أحد السيطرة عليه، أو طفلاً منكسراً هزيلاً يعانى من شخصية ضعيفة يسهل السيطرة عليه من أى شخص.

والسؤال هنا كيف يقوم أولياء الأمور بالموازنة بين الأمرين، حتى نحصل على أطفال أسوياء على طبيعتهم؟

الرياضة واحدة من أهم الطرق والوسائل التى ستساعد فى رحلة تنمية شخصية الطفل.

ما لا شك فيه أن الرياضة تبنى شخصية الطفل، وتوجد أنواع رياضات متعددة وكثيرة قد تساعد بالفعل فى ذلك، وهى متنوعة ومختلفة حسب عمر الطفل وشخصيته.

فالرياضة لها أثر كبير على تطوير شخصية الطفل لأنها تنمى عنده كل السمات العاطفية والسلوكية التى تدفعه إلى التنافس مع غيره، كما تنمى عنده صفات العزيمة والمرونة فى التعامل مع الآخرين والانضباط الذاتى، فحرصه على الفوز أثناء أى لعبة رياضية تدفعه لتطوير كل تلك المهارات التى تلعب دورًا مهمًّا جدّا فى تطوير شخصيته.

وأكد عدد من الخبراء فى المجال الرياضى على أهمية عدم ممارسة الرياضة للطفل فى عمر مبكر جدًا، فالطفل عندما يبدأ فى ممارسة الرياضة عليه أن يتمتع بالاستعداد الرياضى، وهو ما يعنى أن المهارات الحركية له والمهارات المعرفية تتوافق مع متطلبات الرياضة التى يمارسها، لذلك لا بد من معرفة أن الرياضة تقوى شخصية الطفل، لكن يجب اختيار الرياضة المناسبة لعمره. وهذا أهم حل يمكن أن يستخدم لبناء شخصية الطفل البناء السليم بعيدًا عن العنف والكراهية، والكره والحقد الذى يزرعه الأهالى داخل نفوس صغارهم دون قصدٍ منهم.

وللحديث بقية..

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إطلالة الرياضة ء للشخصية خطاب الكراهية الوالدان ل شخصیة الطفل

إقرأ أيضاً:

«الشارقة القرائي للطفل» يستعرض التفكير النقدي وأدب الطفل والرويات المصورة

الشارقة (وام)
أكد عدد من الكتّاب والباحثين في أدب الطفل، أن القراءة وأدب الطفل يشكلان أدوات أساسية لبناء شخصية الطفل، وتعزيز هويته الثقافية، مشيرين إلى أهمية غرس القيم العربية والإنسانية في سن مبكرة وإلى دور الأدب في معالجة القضايا الاجتماعية بطريقة تناسب وعي الأطفال، وتشجعهم على التفكير النقدي والانفتاح على التنوع.
وشددوا على أهمية تمثيل مختلف الخلفيات والثقافات في كتب الأطفال، لتعزيز الشعور بالانتماء والاحترام المتبادل، مؤكدين أن الأدب يسهم في بناء مجتمعات أكثر تماسكاً، ويُعد وسيلة فعّالة لتجاوز الاختلافات الثقافية وتعزيز القيم المشتركة مثل الصداقة والتسامح.
جاء ذلك خلال ندوة حوارية، بعنوان «قصص توحدنا» نظمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن البرنامج الثقافي لمهرجان الشارقة القرائي للطفل المقام حاليا في مركز «إكسبو الشارقة»، ويستمر حتى 4 من مايو المقبل، تحدث خلالها، كل من الكاتبة الإماراتية بدرية الشامسي، وروندا روماني مؤلفة وصحفية أميركية من أصل سوري، والكاتب المغربي الحسن بنمونة، والباحث والأكاديمي التونسي الدكتور نزار القمري.
وأكدت متخصصات في شؤون أدب وثقافة الطفل، أن طفل اليوم يختلف عن طفل الأمس، في العديد من الاهتمامات، لا سيما موضوع القراءة، فما ناسب أطفال الأمس منها لم يعد يناسب طفل اليوم للتغيير الكبير والمتسارع الذي يشهده العالم في مختلف المجالات بعد ثورة الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي، وذلك خلال ندوة «اختيار الكتاب المناسب لطفلك الصغير» تحدث خلالها كل من، الكاتبة كولين نيلسن من كندا، وسامينا مشيرا من الهند، والدكتورة أحلام نويوار من المغرب، والكاتبة نادية النجار من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقدمت يانا موريشيما الوكيلة الأدبية والمتخصّصة في الروايات المصورة والسرد القصصي البصري، رؤية مغايرة للمفهوم التقليدي للقراءة في ندوة فكرية بعنوان «الروايات المصورة للتشجيع على المطالعة»، مشيرة إلى مفهوم الروايات المصورة وأهميتها في بناء عادة القراءة لدى الأطفال والناشئة والفارق الجوهري بين الكتب التقليدية والروايات المصورة الحديثة.

أخبار ذات صلة حاكم الشارقة يوجه بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد المكتبات بإصدارات "القرائي للطفل" «الناشرين الإماراتيين» تفتح آفاقاً جديدة لصُنّاع الكتاب المحليين

مقالات مشابهة

  • «الشارقة القرائي للطفل» يستعرض التفكير النقدي وأدب الطفل والرويات المصورة
  • بلاغ غرق يحرك أجهزة بورسعيد.. والمفاجأة: الطفل كان بيلعب استغماية!
  • حين تصبح حماية الطفولة معركة وجودية
  • خبيران في "أدب الطفل": الكتابة للأطفال تستلزم جذب الانتباه بالصور والحبكة والأسلوب
  • وزير الإعلام يؤكِّد أن واجهة الطفل في منصة عَيْن بيئة معرفية شاملة
  • الحراصي: تدشين "واجهة الطفل" تجسيد للحرص السامي على رعاية الطفل العُماني
  • علي فرج .. طفل قذفته صواريخ الاحتلال إلى منزل مجاور .. هذه حالته الصحية / فيديو
  • متخصصات في أدب الطفل: الجيل الجديد يحتاج أن نرافقه
  • لجنة العلاقات الثقافية بـ ألسن عين شمس تطلق أسبوعًا عن أدب الطفل
  • الإمساك عند الأطفال..أسبابه وعلاجه وأنواع الملينات الطبيعية