تحدثت من قبل عن خطاب الكراهية الذى انتشر فى الآونة الأخيرة فى محيط الأسرة، وخاصة ما يلقنه الوالدان لأبنائهم تجاه الآخرين، ما يتسبب فى إفراز عنف شديد بين الأطفال.
يشغل بال عدد كبير من الأسر مشكلة كبيرة وهامة ألا وهى، خوف أولياء الأمور من بناء شخصية ضعيفة لأبنائهم وسط زملائهم بالمدرسة، أو أصدقائهم بالنادى، فعادة تحدث بعض المشاكل بين الأطفال فى أى مكان، وتكون أشياء لا تذكر، لكن عادة ما يكون بعض الأطفال يتميزون بالشخصية القيادية، ويتعاملون بها فى أى مكان مع ذويهم من الأطفال، وتكمن المشكلة أن هذه النوعية من الأطفال تضعف شخصية باقى الأطفال من حولها، ما يؤثر سلباً على الطفل الطبيعى الشخصية الذى يتعامل بالفطرة، ويصنع منه شخصية ضعيفة لا تستطيع حماية نفسها من بطش الآخرين.
والسؤال هنا كيف يقوم أولياء الأمور بالموازنة بين الأمرين، حتى نحصل على أطفال أسوياء على طبيعتهم؟
الرياضة واحدة من أهم الطرق والوسائل التى ستساعد فى رحلة تنمية شخصية الطفل.
ما لا شك فيه أن الرياضة تبنى شخصية الطفل، وتوجد أنواع رياضات متعددة وكثيرة قد تساعد بالفعل فى ذلك، وهى متنوعة ومختلفة حسب عمر الطفل وشخصيته.
فالرياضة لها أثر كبير على تطوير شخصية الطفل لأنها تنمى عنده كل السمات العاطفية والسلوكية التى تدفعه إلى التنافس مع غيره، كما تنمى عنده صفات العزيمة والمرونة فى التعامل مع الآخرين والانضباط الذاتى، فحرصه على الفوز أثناء أى لعبة رياضية تدفعه لتطوير كل تلك المهارات التى تلعب دورًا مهمًّا جدّا فى تطوير شخصيته.
وأكد عدد من الخبراء فى المجال الرياضى على أهمية عدم ممارسة الرياضة للطفل فى عمر مبكر جدًا، فالطفل عندما يبدأ فى ممارسة الرياضة عليه أن يتمتع بالاستعداد الرياضى، وهو ما يعنى أن المهارات الحركية له والمهارات المعرفية تتوافق مع متطلبات الرياضة التى يمارسها، لذلك لا بد من معرفة أن الرياضة تقوى شخصية الطفل، لكن يجب اختيار الرياضة المناسبة لعمره. وهذا أهم حل يمكن أن يستخدم لبناء شخصية الطفل البناء السليم بعيدًا عن العنف والكراهية، والكره والحقد الذى يزرعه الأهالى داخل نفوس صغارهم دون قصدٍ منهم.
وللحديث بقية..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إطلالة الرياضة ء للشخصية خطاب الكراهية الوالدان ل شخصیة الطفل
إقرأ أيضاً:
النجار: “أظهرنا شخصية الفريق رغم البداية السيئة”
نوّه المدرب المساعد لمولودية الجزائر، عثمان النجار، بردة فعل لاعبي الفريق، في لقاء أمس أمام الضيف شباب قسنطينة، في قمة الجولة الـ 18 من البطولة المحترفة.
وتأخر العميد، بهدف مبكر، غير أنه نجح في قلب الموازين أمام أبناء مدينة “الجسور المعلقة” ليحقق فوزا بثنائية، جعله يعزز صدارته للبطولة بـ 5 نقاط كاملة، عن أقرب الملاحقين.
وقال النجار: “بالنسبة للهدف الذي تلقيناه.. كنا مشتتين في البداية ضد فريق جيد، استغل الأمر واستقبلنا هدف ولكن الأهم في هذه الوضعيات أننا أظهرنا شخصيتنا وردة الفعل كانت سريعة.”
أما بخصوص الأداء الهجومي الرائع للمولودية. منذ قدوم الطاقم الفني الحالي بقيادة خالد بن يحيى، رد النجار: “هذا واضح للعيان الاحصائيات أكبر دليل.. لا يوجد أي سر، ونحن بصدد العمل”.
وفي المقابل، أبرز مساعد المدرب خالد بن يحيى. في ندوة صحفية عقدها بعد لقاء أمس بقاعة المحاضرات التابعة لملعب 5 جويلية 62. بأن أداء المولودية تحسن أيضا دفاعيا، خاصة في اللقاءات الأخيرة، مشيرا إلى أنه لا توجد لقطة تشبه أخرى.