رئيسي: جرائم الكيان الصهيوني الغاصب لن تمر من دون رد
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
طهران-سانا
أدان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي العدوان الإسرائيلي على دمشق، الذي أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء، بينهم مستشارون إيرانيون.
وقال رئيسي في برقية تعزية لعائلات المستشارين اليوم: “مرة أخرى قام الكيان الصهيوني الإجرامي بانتهاك الأجواء السورية وشن عدواناً إرهابياً، ولا شك أن استمرار مثل هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية التي تدل على تزايد فشل الكيان الصهيوني غير الشرعي في تحقيق أهدافه الشريرة، وعمق يأسه، وعجزه أمام مقاتلي جبهة المقاومة، لن يمر من دون رد”.
وأضاف رئيسي: “إن جرائم الكيان الصهيوني الغاصب الأخيرة التي تنتهك كل المواثيق الدولية والمبادئ الإنسانية، وفي ظل دعم الدول المستكبرة المتسلطة وعلى رأسها أمريكا، وصمت المحافل العالمية، هي بالتأكيد وصمة عار أخرى في الملف الأسود لجميع مدعي الدفاع عن حقوق الإنسان”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
أستاذ حاسوب: تيك توك لاعب رئيسي بالاقتصاد الرقمي ويثير جدلاً حول أمن البيانات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حسين العمري، أستاذ علم الحاسوب وخبير التكنولوجيا، إن تطبيق تيك توك لم يعد مجرد منصة ترفيهية لنشر مقاطع الفيديو القصيرة، بل أصبح لاعبًا أساسيًا في الاقتصاد الرقمي، مما جعله محط أنظار الحكومات والمستثمرين، وخاصة في الولايات المتحدة.
وأوضح العمري، خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان في البداية معارضًا لتيك توك وسعى لحظره، لكنه غيّر موقفه لاحقًا بعدما واجه قيودًا على منصات أخرى مثل تويتر (حاليًا X)، ليصبح أكثر تقبلًا له، مؤكدًا أن هناك عدة عوامل تجعل تيك توك محور جدل واسع، أبرزها مكان تخزين بيانات المستخدمين، حيث تُطرح تساؤلات حول ما إذا كانت البيانات محفوظة داخل الولايات المتحدة أم يمكن للحكومة الصينية الوصول إليها.
وأشار إلى أن تيك توك يُعدّ المنصة الأشهر عالميًا في تقديم الفيديوهات القصيرة، حيث تُشاهد المليارات منها يوميًا بفضل خوارزمية التوصيات "For You"، التي تتيح للمستخدمين محتوى يناسب اهتماماتهم بدقة، مؤكدًا أن هذه الخوارزمية جعلت تيك توك أحد أقوى أدوات التسويق الرقمي، حيث أظهرت الإحصائيات أن المستخدمين الذين يشاهدون الإعلانات على تيك توك أكثر عرضة للشراء مقارنة بمنصات أخرى.
وحول هيكل ملكية تيك توك، أوضح العمري أن التطبيق يُدار عبر أربع شركات عالمية، إحداها في الولايات المتحدة وأخرى في بريطانيا وأستراليا، بينما النسخة الصينية منه تُعرف باسم "Douyin" ولا يمكن الوصول إليها من داخل الصين، مضيفًا أن شركة تيك توك الأمريكية مسجلة في لوس أنجلوس وسنغافورة، وهو ما يجعلها قانونيًا منفصلة عن الشركة الأم في الصين.