الرئاسة الفلسطينية تطالب واشنطن بالاعتراف بدولة فلسطين وليس الحديث عن حل الدولتين
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
طالب الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، مساء اليوم السبت، الولايات المتحدة بالاعتراف بدولة فلسطين، وليس فقط الحديث عن حل الدولتين.
جاء ذلك في رد على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية.
وقال أبو ردينة، إن المطلوب من واشنطن الاعتراف بدولة فلسطين، وليس فقط الحديث عن حل الدولتين، وهذا هو الوقت المناسب للقيام بذلك.
وأكد أن الحكومة الإسرائيلية غير معنية بالسلام والاستقرار، وما زالت ترفض الاعتراف بحقيقة أن السلام لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وشدد أبو ردينة على أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه المشروعة، وعن القدس ومُقدساتها، وعن إقامة دولته الفلسطينية المستقلة مهما طال الزمن.
وزير العدل الفلسطيني يدعو الدول الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني إلى النظر في التحقيق ضد مسؤولي الاحتلال
من جانب آخر، دعا وزير العدل الفلسطيني محمد الشلالدة، الدول الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني إلى الإسراع في النظر في التحقيق ضد مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي بسبب الجرائم المرتكبة في غزة.
وقال الشلالدة في اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة الإخبارية"، إن هناك ازدواجية في التعامل من الغرب بشأن القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الدول الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني تسرع في النظر في التحقيق ضد مسؤولي الاحتلال، بينما الدول الأخرى تقف مكتوفة الأيدي.
وأضاف الشلالدة أن هناك آليات قانونية قضائية بتفعيل الاختصاص القضائي العالمي، مشيرا إلى أنه يأمل من المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بالقبض والحجز على مجرمي الحرب الإسرائيليين.
وأكد الشلالدة أن الاحتلال الإسرائيلي يخالف القانون الدولي الإنساني في قطاع غزة، من خلال القصف العشوائي للمدنيين فيه.
ولفت إلى أن إسرائيل ترتكب أبشع الجرائم تجاه الشعب الفلسطيني، منذ الحرب العدوانية على قطاع غزة، والتي ترتقي إلى جرائم حرب وإبادة جماعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئاسة الفلسطينية الاعتراف بدولة فلسطين فلسطين الشعب الفلسطيني حل الدولتين الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: حقوق شعبنا ليست للمُساومة.. وأرضنا ليست للمشاريع الاستثمارية
أصدرت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، بياناً ردت من خلاله على مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير أهالي قطاع غزة.
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وقال بيان الرئاسة الفلسطينية :" الرد العربي والدولي على مخططات الإدارة الأمريكية بتهجير الفلسطينيين أثبت أن العالم جميعه يتكلم بلغة واحدة نابعة من الشرعية الدولية".
وأضاف البيان :"لا بديل عن حلول سياسية على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية من أجل سلام دائم ومستقر بالمنطقة".
وأكمل نص البيان :"الشعب الفلسطيني وقيادته لن يسمحا بتكرار نكبتي 1948 و1967 وسيفشلان أي مخطط يهدف إلى تصفية قضيته العادلة".
وأضاف البيان :"شعبنا لن يتنازل عن شبر من أرضه سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية".
وأكملن مؤسسة الرئاسة الفلسطينية بيانها بالقول :"حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتفاوض وليست ورقة مساومة، فلسطين بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع وليست مشروعاً استثمارياً".
مؤسسة الرئاسة الفلسطينية تعدّ من الركائز الأساسية في حماية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، حيث تتولى القيادة السياسية العليا التي تمثل الشعب الفلسطيني على مختلف الأصعدة. تلعب الرئاسة دورًا محوريًا في التصدي للممارسات الإسرائيلية التي تهدد حقوق الفلسطينيين، سواء من خلال العمل الدبلوماسي أو الدعم السياسي للحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية. القيادة الفلسطينية تحت رئاسة الرئيس محمود عباس تسعى دائمًا لتحقيق الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهي تعمل على توثيق علاقات مع الدول المختلفة لدعم هذا الهدف. كما أن مؤسسة الرئاسة لا تقتصر فقط على الدعم الدبلوماسي، بل تسعى جاهدة لإعادة إحياء وتوحيد المؤسسات الفلسطينية، لاسيما بعد انقسام السلطة بين غزة والضفة الغربية، حيث بذلت العديد من الجهود لتحقيق المصالحة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية.
من جانب آخر، تتولى مؤسسة الرئاسة المسؤولية عن تنظيم وتطوير السياسات الداخلية في ظل الظروف الصعبة، وتعزيز سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية. كما تحرص الرئاسة على العمل مع المؤسسات الدولية في سبيل تنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مثل قرار 194 الذي ينص على حق العودة للاجئين الفلسطينيين. وفي ظل التحديات المستمرة، تحافظ مؤسسة الرئاسة الفلسطينية على مبادئ الشفافية والمساءلة، وتسعى لتوسيع دائرة الاعتراف الدولي بفلسطين، وتعزيز الموقف الفلسطيني في مواجهة الضغوطات الخارجية.