هؤلاء ينشرون الانحطاط حولنا من خلال مواقع التواصل الاجتماعى سواء بقصد أو بدون، هؤلاء لا مرجعية لهم أو مسئولية عليهم، حتى أصبحوا كالأمواج الجارفة تُزيل كل قيمة أخلاقية تصادفها وتطيش بكل من يحاول أن يتحداها وتسحبه إلى ركن يغلب عليه التشتت باتهامه بكل ما ليس فيه، الأمر الذى دفع البعض عن الابتعاد عنهم، الأمر الذى ساعدهم على الانتشار غير المسبوق، يقومون بأداء أدوارهم المرسومة لهم بكل براعة وإتقان يمجدون من تجمعهم بهم مصلحة وينتقدون كل من يختلف مع أصحاب المصالح معهم، وذلك بلغة تتسم بالخشونة والتكرار والحشو، حتى انتشر الانحطاط بيننا، حتى هرب هؤلاء المهتمون بالشأن العام وتركوا الوطن يبحث عن أشخاص قادرين على سحب قاطرة الخير لهم بسبب هؤلاء هادمى القيم والأخلاق ليحل محلها لغة الابتذال الذى لا يعرفه المحترم، وتحول الواقع إلى نكتة سخيفة، ضرب الفساد كل الأماكن التى يدعى هؤلاء أنهم يحافظون عليها.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعى س
إقرأ أيضاً:
"لعبة النهاية " من جديد على مسرح الطليعة.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعود العرض المسرحي "لعبة النهاية" إنتاج فرقة مسرح الطليعة بقيادة المخرج سامح بسيوني، من جديد لمسرح الطليعة، حيث يقدم العرض ابتداء من مساء أمس الخميس، و يستمر العرض يوميا في السابعة والنصف مساء على قاعة صلاح عبدالصبور بمسرح الطليعة بالعتبة، ضمن خطة قطاع المسرح برئاسة المخرج خالد جلال، وخطة البيت الفني للمسرح برئاسة الفنان هشام عطوة.
لعبة النهاية من سعد أردش إلى السعيد قابيل"لعبة النهاية " أعادت فرقة مسرح الطليعة إنتاجه باعتباره أول عمل قدمته الفرقة عند افتتاحها عام 1962، بمناسبة مرور ستين عاماً على عرضه الأول وضمن مشروعها الاستعادي لتراث الفرقة، حيث أن نسخة "لعبة النهاية"2024، من إخراج السعيد قابيل، بينما حملت نسخة العام 1962 توقيع الراحل سعد أردش.
تدور مسرحية لعبة النهاية أو نهاية اللعبة، كما أرادها مؤلفها صموئيل بيكيت، حول أربع شخصيات، «هام» الرجل المشلول كفيف البصر الذى يجلس عاجزا على كرسيه المتحرك يرى الحياة من خلال خادمه المطيع «كلوف»، ذلك الخادم المسكين المهمش الذى لا يدرى سببا لطاعة سيده ولا يفضل صحبته، ولكنه يجد نفسه مضطرا للسمع والطاعة وتلبية رغباته التافهة والإجابة عن أسئلته المكررة، بينما تعيش شخصيتان من العالم الافتراضي في براميل صدئة هما «ناج» و«نيل»، والد ووالدة هام المشلول، واللذان توفيا منذ زمن طويل لكنهما يظهران في مخيلته ويدور بين الثلاثة حوار أقرب للهذيان.
"لعبة النهاية" 2024، تأليف صمويل بيكيت، إعداد وإخراج السعيد قابيل، تمثيل د. محمود زكي، محمد صلاح ، لمياء جعفر، محمد فوزي الريس، ديكور ودعاية أحمد جمال، أزياء مها عبدالرحمن، إضاءة إبراهيم الفرن.