بوابة الوفد:
2024-10-03@07:28:45 GMT

لغة الانحطاط

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

هؤلاء ينشرون الانحطاط حولنا من خلال مواقع التواصل الاجتماعى سواء بقصد أو بدون، هؤلاء لا مرجعية لهم أو مسئولية عليهم، حتى أصبحوا كالأمواج الجارفة تُزيل كل قيمة أخلاقية تصادفها وتطيش بكل من يحاول أن يتحداها وتسحبه إلى ركن يغلب عليه التشتت باتهامه بكل ما ليس فيه، الأمر الذى دفع البعض عن الابتعاد عنهم، الأمر الذى ساعدهم على الانتشار غير المسبوق، يقومون بأداء أدوارهم المرسومة لهم بكل براعة وإتقان يمجدون من تجمعهم بهم مصلحة وينتقدون كل من يختلف مع أصحاب المصالح معهم، وذلك بلغة تتسم بالخشونة والتكرار والحشو، حتى انتشر الانحطاط بيننا، حتى هرب هؤلاء المهتمون بالشأن العام وتركوا الوطن يبحث عن أشخاص قادرين على سحب قاطرة الخير لهم بسبب هؤلاء هادمى القيم والأخلاق ليحل محلها لغة الابتذال الذى لا يعرفه المحترم، وتحول الواقع إلى نكتة سخيفة، ضرب الفساد كل الأماكن التى يدعى هؤلاء أنهم يحافظون عليها.

وصف بعضهم سكون البعض حياداً وذهبوا فى الإفراط إلى ما يفعله هؤلاء بسبب فساد أى مجتمع، فالبشر لا يفنون بالحروب إنما يفنون بالانحطاط والابتذال، لعن الله قومًا ضاع الحق بينهم.

لم نقصد أحدًا!                       

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التواصل الاجتماعى س

إقرأ أيضاً:

عيساوي: أستار الكعبة

بينما الجيش من انتصار لآخر. والشعب السوداني كله في الميدان ممسكا (بمفك) القضية ومقرضا (بزردية) الحق. أبت نفس بعض التقزميين إلا أن تتقي قيحا جراء ذلك النصر. قبل يومين خرج خالد (سلك) محذرا من مآلات معاقبة الخونة والعملاء. ليلحق بركب السفاهة أيضا حزب (برمة مريومة) بتصريح صحفي منددا بقتل المدنيين ببحري كما يزعم. حسنا قالت تقزم. إذن ماذا نسمي مذكرة التفاهم التي وقعتها تقزم مع البعاتي بأثيوبيا؟. وما هو التفسير المنطقي لتلك المذكرات التي تم توقيعها مع بندقيتي: الحلو وعبد الواحد؟. وماذا نقول عن مناصرة تقزم للاستعمار الغرب إفريقي للسودان؟. وماذا… وماذا… إلخ. أليس تلك البنادق هي من تمارس القتل خارج القانون؟. وماذا نسمي مناصري تلك البنادق؟. لا يا هؤلاء ثقوا ثقة عمياء بأن الخونة والعملاء سوف يقتلون حتى وإن كانوا متعلقين بأستار الكعبة. ليس معنى ذلك انتقاما منهم. بقدر ما هو حماية للمجتمع من التقاتل فيما بينه. وذلك بأخذ الحقوق خارج نطاق الدولة. لذا حسم ملفهم يجب أن يكون جزء من معركة الكرامة. لأن وجود هؤلاء بعد الحرب أشبه بدابة الأرضة التي تأكل منسأة المجتمع. وخلاصة الأمر لتعلم تقزم بأن الشعب قد أصدر قراره النهائي على هؤلاء. وصراحة قتلهم لا يتساوى مع جريمتهم.. بربكم هل القتل يمكن أن يعيد لفتاة تم اغتصابها حياتها الطبيعية؟؟؟؟. إذن هناك مصائب أكبر من الموت.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٤/١٠/٢

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الخارجية الصينية: بكين وموسكو ستدعمان قضايا السيادة والأمن
  • كارثة التنسيق
  • عيساوي: أستار الكعبة
  • دراسة تكشف أسرار علاقة البشر والكلاب
  • شغل خرفان..!!
  • حزب العدل يجرى انتخابات تكميلية لاستيعاب زيادة العضوية
  • السيسى يعلق على استغلال البعض للسيارات المخصصة لذوي الإعاقة
  • عاجل - ماذا قال الرئيس السيسي عن استغلال البعض للسيارات المخصصة لذوي الإعاقة؟
  • نائب عن نينوى: الأحزاب الكوردية لن تتراجع رغم استغلال البعض للمال والحشد سياسيا
  • رحل سيد الجهاد في زمن الانحطاط