13 عامًا الفرق بين المشهدين، لكن بطل القصة واحد.. نفس الروح والحماس، وكأن الموقف والتاريخ يعيد نفسه من جديد، لكن فى بيئة وأجواء مغايرة.. هذه الروح انتقلت من البطل لباقى الفريق، والبطل الذى أقصده حسام الجراحى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للبورصة السلعية. إصرار العامل البسيط والموظف فى المنظومة على النجاح، والانطلاق إلى أبعد مدى بما يخدم المصلحة العامة للدولة والاقتصاد هو السائد، غير مهم أن تكون المهام متعلقة بفرد بعينه، المهم أن يساعد الذى لديه القدرة على نجاح الكيان.
فى عام 2011 عقب الثورة والاتجاه إلى استئناف العمل بالبورصة بعد إغلاق 55 يومًا تحمل «الجراحى» مسئولية عودة البورصة للعمل مع محمد عبدالسلام رئيس مصر للمقاصة، والبورصة وقتها... تحمل القرار بسعادة كبيرة، لعودة الحياة لسوق الأسهم من جديد، وهو نفس المشهد الذى لفت الانتباه، فى المؤتمر الأول للبورصة السلعية الذى نظم مؤخرًا، بحماس ونشاط ليترك انطباعًا بأن التوفيق سيكون حليفًا للبورصة السلعية.
بعيدًا عن الحماس نجد أن خروج كيان البورصة السلعية من شأنه تنظيم عملية البيع والشراء، وبإيمان ومساندة الدولة سوف يحقق الكيان نجاحًا كبيرًا، مثلما تحقق فى بورصة الأوراق المالية، حينما وقفت الدولة بكل قوتها لدعم المولود الجديد وقتها بطرح شركات رابحة، ذات مركز مالى قوى، لتصبح بورصة الأسهم بمرور الوقت ذات صيت يسير على خطاها، وتجربتها باقى أسواق المال العربية والأفريقية.
نفس الأمر سيكون فى بورصة السلع، والمتوقع لها أن تصبح كذلك، كيانًا لا يقل أهمية عن بورصة الأسهم، فى ضبط عمليات تداول السلع بيعًا وشراء، والقضاء على القفزات الخيالية، والانفلات فى الأسعار للعديد من السلع فى مناطق عن أخرى، خاصة إذا كان من أهداف البورصة المساهمة فى تنظيم وضبط أسواق السلع، للوصول إلى آلية تسعير استرشادية يتم الاعتماد عليها بين التجار، وكذلك الربط بين البائع والمشترى إلكترونيًا على نطاق أكثر انتشارا، سواء محليًا أو إقليميًا، أو عالميًا، والعمل أيضاً على تقليل حلقات التداول بين البائع والمشترى، والقضاء على دور الوسيط الذى يسهم فى زيادة الأسعار بصورة أكثر استفزازًا.
صحيح أن عدد السلع المتداولة لا تزال محدودة، لكن مجلس إدارة البورصة السلعية، يسعى إلى زيادة هذه السلع، بما يحقق الاستقرار للسوق سواء من خلال توافر السلعة أو السعر، وهو ما يعمل عليه خلال الفترة القادمة، وأيضاً الدور الكبير فى قدرتها على استقطاب العملة الصعبة، من خلال القطاع الخاص الأجنبى وفقًا لرؤية الدولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خارج المقصورة البورصة السلعية نفسه من جديد بورصة السلع
إقرأ أيضاً:
إقامة أسواق بالأحياء الخمسة بمحافظه السويس لتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة
عقد اللواء طارق حامد الشاذلى محافظ السويس اليوم الاجتماع الأسبوعي لرؤساء الأحياء ومديري المديريات و الادارات والقيادات التنفيذية بقاعة الاجتماعات الكبرى بديوان عام المحافظة للتأكيد على أهمية إدارة المنظومة الحكومية بشكل جيد وتنفيذ جميع المهام المطلوبة للنهوض بمحافظة السويس في جميع المجالات والعمل على تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والوصول لرضا المواطن السويسى.
جاء ذلك بحضور الدكتور عبدالله رمضان نائب المحافظ واللواء أحمد الاسكندراني السكرتير العام للمحافظة وأحمد وزيري السكرتير العام المساعد للمحافظة.
في بداية الاجتماع قدم المحافظ التهنئة لرؤساء الأحياء والمديرين الجدد مؤكدا على أنه تم عمل حركة تغيير لمناصبهم للاستفادة من إمكانياتهم وخبراتهم و ما يبذلونه من جهد فى أماكن آخرى بالمحافظة متمنيا لهم التوفيق والسداد فيما هو قادم.
وفى الاجتماع شدد المحافظ على القيادات التنفيذية برفع معدلات الأداء الخاصة بملفات تقنين الأوضاع لأراضي الدولة و التصالح في مخالفات البناء مشيرا إلى أهمية الحفاظ على حقوق الدولة و المواطن و العمل على المتابعة المستمرة من مسئولي الأحياء لمنع التعديات على الأراضي وإيقاف البناء المخالف و تحويل المخالفين لجهات التحقيق.
كما وجه المحافظ بسرعة الانتهاء من الأعمال بطريق مصر إيران مع عرض تقرير أسبوعي بالاعمال التى تم انجازها بالطريق الحيوي.
وأكد اللواء طارق الشاذلى على ضرورة إعادة الشىء لأصله فور الانتهاء من أى أعمال أو إصلاحات تتم بالطرق و الشوارع علي مستوي الأحياء ، ومحاسبة كل من يهمل أو يقصر فى أداء عمله ، بتحويله للمسألة القانونية وجهات التحقيق .
واكد المحافظ على ضرورة إدارة منظومة العمل فى إطار قانوني لتحقيقظ أكبر إستفادة ممكن لصالح المواطن والوصول للأهداف المحددة للمصلحة أو الجهة الحكومية.
وكلف المحافظ رؤساء الأحياء بعمل دراسة لإقامة أسواق ومنافذ بيع دائمة بكل حى من الأحياء الخمسة لتوفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة و مناسبة على يتم ذلك بالتنسيق مع مديرية التموين و مباحث التموين و مديرية الصحة و الطب البيطري و الأسواق و جميع الجهات المعنية بالتنسيق مع العميد أحمد علاء مستشار المحافظ للمشروعات و ذلك لرفع المعاناة عن كاهل المواطن السويسى وتوفير سلع غذائية متنوعة.
ووجه المحافظ بسرعة إنجاز أعمال التطوير التى تتم بالمنطقة المحيطة بمستشفى الجراحات الدقيقة تجهيزا لافتتاحها ودخولها ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل.
وفى نهاية الاجتماع تم استعراض عدد من الملفات الهامة بدأت بعرض عن معدل الأداء الاسبوعى لتقنين أراضي الدولة وملفات التصالح في البناء ، والإزالات والإشغالات والتعديات على أراضي الدولة ، ثم عرض عن معدل الأداء الأسبوعى للأحياء فى النظافة والإنارة العامة وصيانة وإصلاح المعدات والسيارات والمتحصلات والمتأخرات من المستحقات المالية وعرض لحالات استرداد الأراضي ومنطقة اللاجون.