بوابة الوفد:
2025-01-12@06:04:11 GMT

الاستثمار فى المطارات المصرية

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

أعلنت الحكومة المصرية عن وثيقة ملكية الدولة التى تتضمن سعيها للتخارج من عدة قطاعات اقتصادية عبر بيع أصول كلى أو جزئى وتعزيز مشاركة القطاع الخاص فى هيكل الملكية.. وفى هذا السياق بدأت الشائعات تطول قطاعات كثيرة بالدولة عن بيعها وطال المطارات والموانئ المصرية جزء من تلك الشائعات مما حرى بمجلس الوزراء المصرى فى التاسع عشر من مارس ٢٠٢١ بإصدار تعليق رسمي على ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعى من أنباء بشأن بيع الموانئ والمطارات المصرية لجهات أجنبية.

...وتواصل المركز الإعلامى لمجلس الوزراء المصرى مع وزارتى النقل والطيران المدنى، حيث تم نفى تلك الأنباء، وأكدت الوزارتان أنه لا صحة لبيع أيًا من الموانئ أو المطارات المصرية لجهات أجنبية، سواء فى الوقت الحاضر أو فى المستقبل.. وشددتا على أن الموانئ والمطارات المصرية مملوكة بالكامل للدولة وتخضع للسيادة المصرية وستظل كذلك، وأوضحتا أن الدولة تقوم بتنفيذ استراتيجية متكاملة لتطوير منظومة النقل البحرى والموانئ وفقًا لأحدث النظم العالمية بهدف تعظيم القدرة التنافسية للموانئ المصرية، ولمواكبة التطورات العالمية فى مجال النقل، بحيث يشمل التطوير رفع كفاءة البنية الأساسية والفوقية، وتطبيق أحدث النظم فى مجال تكنولوجيا المعلومات....كما أن هناك خطة لتحقيق التنمية الشاملة للمطارات المصرية من خلال تنفيذ عدد من مشروعات التطوير للبنية التحتية فى المطارات ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمسافرين، إلى جانب الارتقاء بالمنظومة الأمنية وتحديث كافة أجهزة التأمين لكل المطارات المصرية....ولكن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى أعلن عن أن الحكومة تعتزم طرح إدارة وتشغيل المطارات أمام القطاع الخاص خلال اجتماعه والفريق كامل الوزير فى مائدة مستديرة جمعت ممثلى ما يزيد على 20 شركة من كبريات الشركات العالمية المتخصصة فى مجالات النقل واللوجستيات والملاحة البحرية، على هامش فعاليات «المعرض والمؤتمر الدولى للنقل الذكى والبنية التحتية واللوجيستيات للشرق الأوسط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاستثمار المطارات المصرية المطارات الحكومة المصرية المطارات المصریة

إقرأ أيضاً:

فوائد استراتيجية لمصر من زيادة الحصة: مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية وتحفيز الاستثمار الأجنبي

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي القرار رقم 247 لسنة 2024 بالموافقة على زيادة حصة مصر في صندوق النقد الدولي بنسبة 50%، في خطوة تهدف إلى تعزيز الدور الاقتصادي للبلاد في المنظومة المالية العالمية، وتم نشر القرار في الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم الخميس.

صندوق النقد: اتفاق على مستوى الخبراء مع مصر يتيح صرف 1.2 مليار دولار صندوق النقد الدولي: مستعدون لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار صندوق النقد الدولي:الرسوم الجمركية الانتقامية في آسيا قد تقوض النمو عالمياً رئيس الوزراء ينفي طلب مصر زيادة شريحة القرض من صندوق النقد الدولي

 

التداعيات الاقتصادية لزيادة الحصة:

زيادة الحصة تعني تعزيز مساهمة مصر في رأسمال صندوق النقد الدولي، ما يمنحها مزيدًا من النفوذ داخل المؤسسة المالية الدولية، ويُعتبر هذا القرار جزءًا من استراتيجية أوسع لتعزيز مكانة مصر الدولية في النظام المالي العالمي، حيث تعكس هذه الخطوة التزام مصر بتعزيز دورها في المنظومة الاقتصادية الدولية.

قوة التصويت وزيادة التمويل:

كل دولة عضو في صندوق النقد الدولي تمتلك حصة تُحدد بناءً على عوامل اقتصادية مثل الناتج المحلي الإجمالي وحجم التجارة الخارجية. وهذه الحصة تمنح الدولة حق التصويت في الصندوق وتؤثر على قدرتها في الحصول على التمويل. زيادة الحصة تعني أن مصر ستسهم بمزيد من الأموال، مما يعزز قوتها التصويتية ويتيح لها إمكانية الحصول على تمويل أكبر في حال الحاجة.

التزامات مصر نتيجة زيادة الحصة:

وفقًا للاتفاقية، يجب على مصر دفع زيادة قيمتها 1.365 مليار دولار.

25% من هذه الزيادة ستدفع بالدولار أو العملات الأجنبية القابلة للتحويل.

75% المتبقية ستدفع بالعملة المحلية، وهو ما يقلل الضغط على احتياطيات النقد الأجنبي.

أهمية زيادة الحصة بالنسبة لمصر:

قال الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، إن أهمية القرار تكمن في تعزيز الدور الدولي لمصر، حيث تمنح زيادة الحصة فرصة أكبر للمشاركة في صنع القرار داخل صندوق النقد الدولي، بما يعكس مصالحها الاقتصادية ويخدم الدول النامية. وأضاف أن هذه الخطوة تعني الحصول على تمويل أكبر، حيث تتيح لمصر القدرة على الوصول إلى تسهيلات مالية أكبر إذا احتاجت لذلك في المستقبل.

فوائد إضافية لمصر:

تعزيز الثقة الدولية: الزيادة تعزز صورة مصر كدولة ملتزمة بدورها في النظام الاقتصادي العالمي، مما يساهم في تحسين تصنيفها الائتماني وجذب الاستثمارات.

تقوية العلاقات مع صندوق النقد الدولي: القرار يساعد في تعزيز التعاون بين مصر وصندوق النقد الدولي، مما يتيح الدعم الفني والمالي لبرامج الإصلاح الاقتصادي.

التعامل مع التحديات الاقتصادية العالمية: تعزيز الحصة يزيد من قدرة مصر على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية وضمان وجود دعم مالي دولي عند الحاجة.

تحفيز الاستثمار الأجنبي: زيادة الالتزام الدولي يعكس استقرار السياسات الاقتصادية المصرية، مما يعزز ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري.

مقالات مشابهة

  • محلل مالي: الذهب أفضل استثمار حتى في ظل التقلبات العالمية .. فيديو
  • اللوجستيات: الموانئ الجافة تسهم في زيادة كفاءة قطاع النقل
  • السمدوني: المشروعات تعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعات والخدمات اللوجستية
  • ننشر مخططات المالية لرفع كفاءة منظومة الإيرادات المصرية
  • محافظ أسيوط يتابع أعمال التطوير ورفع كفاءة حاضنة الأعمال التكنولوجية بعرب المدابغ
  • طحنون بن زايد: الاستثمار في التكنولوجيا يعزز الإنتاجية والتنافسية العالمية
  • عصام النجار رئيسا للهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات لمدة عام
  • السباحة المصرية تتجه نحو العالمية بدعم من وزارة الشباب والرياضة
  • فوائد استراتيجية لمصر من زيادة الحصة: مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية وتحفيز الاستثمار الأجنبي
  • اتفاقية لدعم التحول الرقمي في قطاع النقل البحري