لقاء خاص دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى بحضور د. مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، والدكتور بهاء الغنام المدير التنفيذى لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.
وحسب تصريحات المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، فقد وجه الرئيس بتعزيز الاستثمارات فى دول القارة الأفريقية وخاصة الاستثمار الزراعى والمناطق اللوجستية، والتصنيع الزراعى، وتقديم الدعم للمستثمرين بما يحقق المصالح المشتركة لأفريقيا ومصر من بينها.
ولا شك أن هذا الاجتماع يأتى فى ظروف اقتصادية فارقة، وحصار عالمى للحبوب والمواد الغذائية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وتوقعات بمزيد من الارتفاع فى الأسعار العالمية لمصر ودول القارة يفوق احتمالات أبناء القارة التى تعانى ندرة فى الاحتياجات الإنسانية رغم ثرائها.
كما تزامن الاجتماع الهام مع وجود وفد اتحاد رجال الأعمال المصريين فى أوغندا، والاتحاد العام للمصريين فى الخارج فى زيارة لمصر، يسعون ويطرقون الأبواب لإنشاء ولتنفيذ السوق المصرى الدائم على أرض العاصمة الأوغندا كامبالا، لموقعها المتميز من دول الجوار وعلاقاتها الخاصة مع مصر، والتاريخ الناصع لعلاقات البلدين على مر العصور، وهى المنفذ الأهم لدول شرق أفريقيا ومنبع نهر النيل.
«الوفد» يطرق الأبواب لشرح الكيفية التى بها يقام معرض دائم للمنتجات المصرية وبتيسيرات تفتح الآفاق للشركات المصرية بالتواجد الدائم فى أوغندا وجيرانها، وضم الوفد المهندس عبدالعزيز البساطى، رئيس الاتحاد العام للمصريين فى الخارج فرع أوغندا ونائب رئيس اتحاد رجال الأعمال، ومؤسس أول شركة مقاولات مصرية فى أوغندا منذ 25 عاماً، والمهندس رضا سليم، رئيس اتحاد رجال الأعمال المصريين فى الخارج وصاحب علامة تجارية فى الدول الأفريقية (سليم جيرمان) وعمرو البنا، المدير التنفيذى لاتحاد رجال الأعمال المصريين فى أوغندا من أكبر مصدرى الأدوات المنزلية والكهربائية والسجاد، وسمير محمد السيد، المدير التنفيذى للسوق المصرى الدائم فى أوغندا والمتحدث الرسمى باسم الاتحاد العام للمصريين فى الخارج والمستثمر فى عدة أنشطة منها الاثاث والمقاولات والتصدير من مصر إلى شرق أفريقيا.
وعندما سألته لماذا أوغندا؟ جاءت إجابته سريعاً لاستقرار العملة وتوفرها بكثرة، كما أننا نخطط لإنشاء مدينة صناعية صغيرة فى أوغندا وأخدنا موافقة الدولة على الأرض.
وتقوم شركاتنا باستيراد الكثير من الأثاث من دمياط لما للأثاث المصرى من سمعة جيدة ومن المخطط تطوير صناعة الأثاث فى أوغندا، وإنشاء مصنع اثاث على مستوى عالمى فى العام الجارى والباب مفتوح للقطاع الخاص المصرى فى هذا المجال، وبفضل الله نغطى سبع دول فى شرق أفريقيا، بعد أن بدأنا فى منافسة المنتج الهندى والصينى مستفيدين من الجودة ومزايا اتفاقية الكوميسا التى تيسر التبادل التجارى بأفريقيا.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالفتاح السيسى مصطفى مدبولي وزير الزراعة رجال الأعمال فى الخارج
إقرأ أيضاً:
مصر لا تنسى أبناءها.. الرئيس السيسي في يوم الشهيد: شهداءنا الأبرار قدموا لمصر المستقبل.. ونؤكد التزامنا تجاه أسرهم وما قدموه للوطن.. وتحية لشعب فلسطين الصامد فوق أرضه
خلال ندوة يوم الشهيد .. الرئيس السيسي:
شهداءنا الأبرار لم يقدموا أرواحهم فحسب بل قدموا المستقبل لمصرنؤكد التزامنا تجاه أسر الشهداء فهم لم يفقدوا أبناءهم فحسب بل قدموا للوطن أغلى ما يملكونتحية للشعب الفلسطينى الصامد فوق أرضه وسنقدم لهم كل الدعم فى معركة البقاء والمصير.تحية للشعب المصرى وقواته المسلحة على ما بذلوه من جهود خلال السنوات الماضية لبناء قدرات هذه الأمة.شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الثلاثاء، الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، والتي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم تحت عنوان "شعب أصيل"، وذلك بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، وبحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والشرطة، بالإضافة إلى أهالي وأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة.
عرض عدد من الفقرات والأفلام التسجيليةوصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الندوة شهدت عرض عدد من الفقرات والأفلام التسجيلية التي تجسد بطولات القوات المسلحة، كما قام الرئيس بتكريم عدد من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي قام بإلقاء كلمة في ختام الندوة، وفيما يلي نص الكلمة: بسم الله الرحمن الرحيم السيدات والسادة.. الحضور الكريم،
تبلغ سعادتي مداها كل عام، بأن أتواجد معكم وبينكم، لنرسل معا رسالة لأصحاب العطاء من شهدائنا الأبرار، الذين قدموا المثل والقدوة فى التضحية، من أجل بقاء هذا الوطن، والحفاظ على مقدرات شعبنا العظيم .. والتى تعبر بجلاء، عن إرادة هذه الأمة عبر تاريخها.. بأنها قادرة وقاهرة لكل مانع، يقف حائـلا أمام تحقيـق أمنـها وســلامتها وريـادتها .. فلهذا الوطن رجال صنعوا المستحيل، وحققوا لمصر دائما فى الماضى والحاضر صمودا، أكد وحدة الشعب المصرى، وجعله أكثر صلابة .. فكل عام وشعبنا الأصيل، فى خير وأمن وسلام.
وإنه لمن حسن الطالع، أن يتواكب احتفالنا هذا العام، بيوم الشهيد، متزامنا مع العاشر من رمضان، الذى خاضت فيه مصر أشرف المعارك، وقدم فيها الرجال جلائل الأعمال، التى عبرت بنا إلى آفاق الكرامة والكبرياء، بوحدة شعب وصلابة جيش، عقدوا العزم على تحقيق النصر.
إن شهداءنا الأبرار، لم يقدموا أرواحهم فحسب، بل قدموا المستقبل لمصر.. فقد مهدوا لنا طريق الاستقرار والأمان، الذى نواصل فيه اليوم مسيرة البناء والتنمية .. وبفضل تضحياتهم استطاعت مصر، أن تواجه التحديات، وتمضى قدما فى تنفيذ المشروعات القومية، التى أصبحت شاهدا، على صلابة هـذا الوطـن وعزيمـة شـعبه.
ملامح القوة للجمهورية الجديدةإننا اليوم، نرى نتائج هذه التضحيات واضحة، فى كل ربوع مصر، من مدن جديدة تبنى، ومشروعات ترسم ملامح القوة للجمهورية الجديدة.. وما كان ليتحقق كل ذلك، لولا الدماء الطاهرة التى سالت، ليبقى هذا الوطن آمنا مستقرا، قادرا على التقدم والبناء.
وإذ نحتفى اليوم بذكرى شهدائنا العظام، فإننا نؤكد التزامنا تجاه أسرهم، فهم لم يفقدوا أبناءهم فحسب؛ بل قدموا للوطن أغلى ما يملكون.. فمصر لا تنسى أبناءها الأوفياء، وستظل دائما سندا لهم، كما ستظل قواتنا المسلحة - درع الوطن وسيفه - صامدة فى وجه أى تهديد، حامية لمقدرات هذا الشعب العظيم.
الحضور الكريم،
على الرغم من الأحداث المتلاحقة، التى يمر بها العالم ومنطقتنا، والمخاطر والتهديدات التى خلفت واقعا مضطربا، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومساعى مصر الدائمة، لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، كفاعـــــل رئيسـى فــــى هــــذه القضــــــية .. والتى أوضحت فيها مصر منذ بدايتها، موقفا ثابتا راسخا، بأنه لا حل لهذه القضية، إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه، تحت أى مسمى .. ولم يكن هذا الموقف ليتحقق، إلا بوعى الشعب المصرى، واصطفافه حول القيادة السياسية، معبرا وبجلاء عن صدق النية وحب الوطن .. واسمحوا لى، أن أقدم تحية للشعب الفلسطينى الصامد فوق أرضه، مؤكدا أننا سنقدم لهم كل عمل؛ من شأنه أن يساندهم فى معركة البقاء والمصير.
السيدات والسادة،
وقبل أن أختتم كلمتى، أوجه تحية واجبة، للشعب المصرى وقواته المسلحة، على ما بذل من جهود خلال السنوات الماضية، والتى سعينا فيها إلى بناء قدرات هذه الأمة، عسكريا وسياسيا واقتصاديا، والتى ساعدتنا على تجاوز كل التحديات، وأهلتنا لمواجهة كل التهديدات.. فما تحقق على أرض مصر ورغم كل الظروف، جعلنا نقف على قدمين ثابتتين، ندافع عن حاضرنا.. ونؤمن مستقبل الأجيال.
وفى الختام، وباسم الشعب المصرى، نتوجه بتحية تقدير وإجلال، لشهدائنا الأبرار وأسرهم الكريمة، لما قدموه من تضحيات وبطولات ..وأعدكم أمام الله - سبحانه وتعالى - أننا سنستمر فى العمل، لتحقيق ما تتطلعون إليه، من رفعة وتقدم واستقرار.. لوطننا الغالى مصر. أشكركم، وكل عام وأنتم بخير. ودائما وبالله : "تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر".