جندي إسرائيلي يطلق النار على زميله بعد إصابته بمرض نفسي في حرب غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية أن جندياً في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عاد مؤخراً من القتال ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أطلق النار على زميله، بسبب معاناته من أعراض ما بعد الصدمة، التي يعاني منها الآلاف من جنود الاحتلال جراء المعارك مع فصائل المقاومة في القطاع الفلسطيني.
وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أن شاباً يبلغ من العمر 15 سنة، أصيب بالرصاص في تل أبيب اليوم السبت، وتوفي في الحال، بعدما أطلق زميله النار عليه، نتيجة إصابته بمرض نفسي.
وكان الجندي الإسرائيلي بحوزته سلاح ناري مرخص، قام بحسب سلاحه وأطلق النار على شاب كان رفقة زوجته، وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الشرطة، بعد وصولها إلى مكان الحادث، اشتبهت في أن المسلح هو جندي احتياطي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، بعد عودته من الخدمة في غزة.
2000 جندي احتياطي يعانون أعراض نفسيةويعاني أكثر من 2000 جندي احتياطي في جيش الاحتلال الإسرائيلي من أعراض ما بعد الصدمة، نتيجة الحرب في قطاع غزة ضد الفصائل الفلسطينية، واضطر جيش الاحتلال إلى تسريح عدد كبير منهم، نتيجة الأمراض النفسية التي أصابتهم، بحسب صحيفة «هآرتس» العبرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنود الاحتلال الإسرائيلي اضطراب ما بعد الصدمة الاحتلال الإسرائيلي جنود الاحتلال جنود الاحتياط تل أبيب ما بعد الصدمة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
"باشات": استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة يعرض الاستقرار الإقليمي بالكامل للخطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح اللواء حاتم باشات، عضو حزب الجبهة الوطنية، بأن الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، تعد جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكًا صارخًا لكل القوانين والمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف، مشيرًا إلى أن انتهاك إسرائيل للهدنة وخرق قرار وقف إطلاق النار والخروج عليه يهدد استقرار المنطقة
وأكد "باشات" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ أن هذا التصعيد الدموي والخرق لاتفاق الهدنة، لا يهدد فقط الشعب الفلسطيني، بل يعرض الاستقرار الإقليمي بالكامل للخطر، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تقويض أي جهود للتهدئة، في تحدٍّ سافر للمجتمع الدولي وللوساطات الساعية لإيجاد حل سياسي شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
ودعا عضو حزب الجبهة الوطنية المجتمع الدولي إلى الخروج من دائرة البيانات الدبلوماسية إلى خطوات عملية ملموسة، تشمل فرض عقوبات دولية على إسرائيل، وإجبارها على الالتزام بالقوانين الدولية، مؤكدًا أن أي تراخٍ دولي في محاسبة الاحتلال سيعني ضوءًا أخضر لمزيد من المجازر ضد الشعب الفلسطيني.
وشدد اللواء حاتم باشات على ضرورة العودة إلى الخطة المصرية في هذا الشأن، والالتزام بقرار وقف إطلاق النار من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
واختتم تصريحه: "ما يحدث في غزة إبادة جماعية بدم بارد، وآن الأوان ليتحرك العالم بجدية لوضع حد لهذه المذابح قبل أن تمتد نيرانها إلى المنطقة بأسرها"، مشددًا على أن الحق الفلسطيني لن يسقط بالتقادم، وأن القضية الفلسطينية ستظل محور الصراع في الشرق الأوسط، ولن يكون هناك استقرار في المنطقة إلا بحلٍ عادلٍ وشامل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.