طالب مئات الإسرائيليين، السبت، بوقف الحرب والإبادة الجماعية في غزة والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى بالقطاع.

جاء ذلك خلال تظاهرة لمئات الإسرائيليين في ميدان باريس بمدينة حيفا في الداخل المحتل، حاولت الشرطة منعها، إلا أن قرارا قضائيا سمح بتنظيمها بشكل محدود، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا للحرب" و"الكل مقابل الكل"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية".

وكان حزب "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" و"جمعية الحقوق المدنية"، قد تقدما بالتماس إلى المحكمة العليا، ضد قرار الشرطة رفض تنظيم المظاهرة، وانتهى الأمر بالموافقة على تنظيمها مع عدم السماح لأكثر من 700 متظاهر بالمشاركة.

وقبل بدء الاحتجاج، قال بعض المتظاهرين والمنظمين الذين تحدثوا إلى "هآرتس"، إن "العدد الكبير من عناصر الشرطة المتواجدين في الموقع أثار قلقهم".

وقالت غايا دان عضو "حداش": "مخاوفنا الوحيدة ليست من المواطنين أو المتظاهرين المعارضين، بل من الشرطة، لا تعتقدوا للحظة أنهم هنا لحمايتنا".

במשטרת חיפה נחקר כעת מפגין שעוכב במהלך ההפגנה נגד המלחמה שהתקיימה בצהריים בכיכר פריז. ניתן לראות את מעצרו בתיעוד הזה שצולם על ידי המשטרה. קיום ההפגנה התאפשר בעקבות פשרה שהושגה במהלך דיון שהיה מוקדם יותר השבוע בבג"צ, לאחר שמפקד מחוז חוף דחה תחילה את הבקשה לקיימה pic.twitter.com/uTHQhWuwnN

— Chen Beyar חן ביאר (@CBeyar) January 20, 2024

من جانبه، قال رئيس حزب "حداش" عصام مخول لـ"هآرتس"، إن المظاهرة "وهي أول احتجاج كبير يقام في المدينة ضد الحرب منذ بدايتها تشير إلى نقطة تحول في النضال" لوقفها.

وأضاف مخول: "كانت هناك محاولة لإسكات أصوات جميع القوى المعارضة للحرب وإيجاد إجماع مصطنع على الحرب في غزة هذه ليست الحقيقة".

بدوره، ذكر الأمين العام للحزب أمجد شبيطة في كلمته خلال التظاهرة، أن "هذا نضال ليس هناك أصدق منه لوقف الحرب فورا".

ووفقا له، فإن المتظاهرين "جاؤوا لرفع صرخة جميع نشطاء السلام الحقيقيين، والعائلات الثكلى في غلاف غزة، والأمهات اللائي أرسل أبناؤهن للقتل في حرب غير ضرورية".

من ناحيتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "عشرات اليهود اليمينيين الغاضبين من تنظيم الاحتجاج ضد الحرب تظاهروا على مسافة ليست بعيدة من المظاهرة الداعية لوقف الحرب".

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت نحو 25 ألف شهيد وآلاف الجرحى أغلبهم من النساء والأطفال وكارثة إنسانية وصحية.

المصدر | متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حرب غزة إسرائيل إبادة

إقرأ أيضاً:

لوحات إعلانية أمريكية تدعو لوقف الإبادة الجماعية في غزة

واشنطن - صفا

نشر نشطاء ومؤسسات مجتمعية دعوات عبر لوحات إعلانية ضخمة في مدن أميركية، لوقف الابادة الجماعية في غزة بشكل فوري.

وكتب النشطاء عبر هذه اللوحات المعلقة على جوانب الطرق وشاحنات صغيرة تسير داخل المدن ومناطق الازدحام، أعداد الشهداء الأطفال وصور بعضهم.

وطالبوا المواطنين الأميركيين بالتحرك لوقف الدعم "اللامحدود" الذي تقدمه بلادهم إلى حكومة الاحتلال من أموال ضرائبهم.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 38098 مواطنًا، وإصابة 87705 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. 

مقالات مشابهة

  • مئات المتظاهرين يحاولون الوصول إلى مقر نتنياهو بالقدس
  • لوحات إعلانية أمريكية تدعو لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • مظاهرات في تل أبيب ومدن أخرى للمطالبة بتبادل أسرى مع حماس
  • الشرطة البريطانية تعتقل 5 متظاهرين مؤيدين لفلسطين.. وسط مظاهرات حاشدة (شاهد)
  • لندن: تظاهرات تطالب الحكومة الجديدة بوقف بيع السلاح للكيان
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في شوارع تل أبيب للمطالبة بعودة الرهائن
  • مناصرو فلسطين في بريطانيا يتظاهرون بلندن دعما لغزة ومطالبة بوقف الحرب
  • الأورومتوسطي: آلاف جثامين شهود جريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية تحت الأنقاض في غزة
  • رئيس المركز الفلسطيني للشؤون الاستراتيجية: نتنياهو يستغل الجيش والأمن للضغط على المتظاهرين الإسرائيليين
  • هآرتس تحذر من استيطان طويل في غزة.. حكومة نتنياهو تندفع نحو كارثة