أول تظاهرة في إسرائيل للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
طالب مئات الإسرائيليين، السبت، بوقف الحرب والإبادة الجماعية في غزة والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى بالقطاع.
جاء ذلك خلال تظاهرة لمئات الإسرائيليين في ميدان باريس بمدينة حيفا في الداخل المحتل، حاولت الشرطة منعها، إلا أن قرارا قضائيا سمح بتنظيمها بشكل محدود، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا للحرب" و"الكل مقابل الكل"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية".
وكان حزب "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" و"جمعية الحقوق المدنية"، قد تقدما بالتماس إلى المحكمة العليا، ضد قرار الشرطة رفض تنظيم المظاهرة، وانتهى الأمر بالموافقة على تنظيمها مع عدم السماح لأكثر من 700 متظاهر بالمشاركة.
وقبل بدء الاحتجاج، قال بعض المتظاهرين والمنظمين الذين تحدثوا إلى "هآرتس"، إن "العدد الكبير من عناصر الشرطة المتواجدين في الموقع أثار قلقهم".
وقالت غايا دان عضو "حداش": "مخاوفنا الوحيدة ليست من المواطنين أو المتظاهرين المعارضين، بل من الشرطة، لا تعتقدوا للحظة أنهم هنا لحمايتنا".
במשטרת חיפה נחקר כעת מפגין שעוכב במהלך ההפגנה נגד המלחמה שהתקיימה בצהריים בכיכר פריז. ניתן לראות את מעצרו בתיעוד הזה שצולם על ידי המשטרה. קיום ההפגנה התאפשר בעקבות פשרה שהושגה במהלך דיון שהיה מוקדם יותר השבוע בבג"צ, לאחר שמפקד מחוז חוף דחה תחילה את הבקשה לקיימה pic.twitter.com/uTHQhWuwnN
— Chen Beyar חן ביאר (@CBeyar) January 20, 2024من جانبه، قال رئيس حزب "حداش" عصام مخول لـ"هآرتس"، إن المظاهرة "وهي أول احتجاج كبير يقام في المدينة ضد الحرب منذ بدايتها تشير إلى نقطة تحول في النضال" لوقفها.
وأضاف مخول: "كانت هناك محاولة لإسكات أصوات جميع القوى المعارضة للحرب وإيجاد إجماع مصطنع على الحرب في غزة هذه ليست الحقيقة".
بدوره، ذكر الأمين العام للحزب أمجد شبيطة في كلمته خلال التظاهرة، أن "هذا نضال ليس هناك أصدق منه لوقف الحرب فورا".
ووفقا له، فإن المتظاهرين "جاؤوا لرفع صرخة جميع نشطاء السلام الحقيقيين، والعائلات الثكلى في غلاف غزة، والأمهات اللائي أرسل أبناؤهن للقتل في حرب غير ضرورية".
من ناحيتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "عشرات اليهود اليمينيين الغاضبين من تنظيم الاحتجاج ضد الحرب تظاهروا على مسافة ليست بعيدة من المظاهرة الداعية لوقف الحرب".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت نحو 25 ألف شهيد وآلاف الجرحى أغلبهم من النساء والأطفال وكارثة إنسانية وصحية.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حرب غزة إسرائيل إبادة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: 75% من الإسرائيليين يرغبون في إنهاء الحرب على غزة
أكد الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن أكثر من 75% من الإسرائيليين يرغبون في إنهاء حرب غزة وهو ما جاء في استطلاعات الرأي الأخيرة، مشددًا على أن الإسرائيليين يريدون إنهاء الحرب والذهاب إلى عقد صفقة تبادل الأسر والمحتجزين.
تصريحات المعارضة الإسرائيليةوأوضح «دياب»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن تصريحات المعارضة الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتصرف للحفاظ على ائتلافه الحكومي، نابع من أمرين، أولهما أن المجتمع الإسرائيلي أصبح واضح له أن من يريد إعاقة وتعطيل صفقة لتبادل المحتجزين هو لا يقوم بمصلحة إسرائيل العميقة، بحسب مفاهيم المعارضة في إسرائيل سواء جانتس أو لابيد.
وتابع: «لذلك تخرج المعارضة الإسرائيلية بهذا الشكل وبهذه القوة للهجوم على نتنياهو، لأن الإمكانيات عالية جدًا لأن حاجة إسرائيل الأمنية وتوزيع أدوارها بالشرق الأوسط أمام التغيرات الجديدة في المنطقة تحتم عليها الذهاب إلى تهدئة في قطاع غزة، وأن كل سيناريو مخالف لهذا السيناريو هو ضرر على إسرائيل بحسب مفاهيم المعارضة الإسرائيلية».
ونوه إلى أن تصريحات المعارضة الإسرائيلية المطالبة بعقد صفقة تهدئة في قطاع غزة مدعومة بشكل أكبر من الرأي العام الإسرائيلي بأكمله، ومدعومة ايضًا من القوى العالمية بما في ذلك القوتين المتنافستين بأمريكا «الجمهوريين والديمقراطيين».