استكشاف مياه «أنتركتيكا» لتحسين فهم الاحترار المناخي
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تعمل حالياً سفينة علمية كولومبية تحمل حوالي أربعين باحثاً، على استكشاف المناطق النائية في القارة القطبية الجنوبية، وتأخذ بشكل خاص عينات من تحت الماء لتعزيز فهم الاحترار المناخي.
وقال بابلو أروخو، وهو باحث في جامعة الإكوادور المركزية وأحد المشاركين في المهمة على متن سفينة «سيمون بوليفار»، إن «القارة القطبية الجنوبية هي ثلاجة الكوكب».
وتتقدم هذه السفينة البحرية الكولومبية بين كتل هائلة من الجليد، إضافة إلى حيوانات بحرية بينها طيور بطريق وحيتان، وهي مرتبطة بأحد عشر مشروعاً كولومبياً وتسعة مشاريع أخرى تعتمد على التعاون الدولي.
يقول أروخو «نريد أن نرى كيف يؤثر تغير المناخ على ثلاجة العالم وعلى الكمية الإجمالية للعناصر الغذائية» الموجودة في مياه هذه المنطقة.
وعلى متن السفينة، يقود هذا العالم الإكوادوري مشروعاً يهدف إلى وضع نماذج بيانية للنظم البيئية في القطب الجنوبي استناداً إلى تقنيات التعلم الآلي، وهو فرع من الذكاء الاصطناعي يركز على دراسة الخوارزميات الإحصائية.
ومن خلال مقاطعة هذه النماذج البيانية مع صور الأقمار الاصطناعية، يدرس الباحثون ديناميات تدفقات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة على النظم البيئية في القارة القطبية الجنوبية.
وعلى متن السفينة، يُغرق فريق كولومبي زجاجات عدة بهدف أخذ عينات من المحيط و«إجراء التحليلات عليها لاحقاً»، على ما يوضح ألكسيس غراتز، من المديرية العامة الكولومبية للشؤون البحرية.
وعلى مسافة غير بعيدة، في جزيرة «غرينتش»، حيث تتمركز البعثة العلمية الإكوادورية، نُصبت محطة أرصاد جوية محمولة لتسجيل تذبذبات الضغط الجوي في المنطقة.
وتقول ماريتزا مورينو الباحثة في المديرية العامة الكولومبية للشؤون البحرية، إن هذه التدابير يتم اتخاذها «لمساعدتنا في معرفة المزيد عن التغيرات في مستويات سطح البحر كمؤشر مهم لتطور تغير المناخ».
وتجري بعثة تركية دراسة عن مستويات تركيز الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات في التربة، وهي مكونات طبيعية للفحم والنفط.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أنتركتيكا القارة القطبية الجنوبية الاحترار المناخي
إقرأ أيضاً:
الزراعة تقدم توصيات فنية لتحسين إنتاجية المحاصيل
واصل مركز البحوث الزراعية جهوده لدعم المزارعين من خلال مبادرة تفعيل المراكز الإرشادية، حيث تم تنفيذ 1372 نشاطًا إرشاديًا متنوعًا خلال النصف الأول من شهر مارس 2025، استفاد منها نحو 28,845 مزارعًا في 300 مركز إرشادي بمختلف المحافظات.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتعليمات الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، وبالتنسيق مع الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي
وأوضح الدكتور ياسر عبده حيمري، مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية والمنسق العام للبرامج الإرشادية والتدريبية بمركز البحوث الزراعية، أن الأنشطة الإرشادية شملت ندوات وحلقات نقاشية وزيارات ميدانية وأيام حقل، وغطت مختلف المحاصيل الشتوية مثل القمح، وقصب السكر، وبنجر السكر، والبصل، والفول البلدي، والخضروات مثل البطاطس، والطماطم، والخيار، والفراولة، بالإضافة إلى المحاصيل البستانية كالموالح، والعنب، والمانجو، ونخيل البلح، فضلاً عن الإنتاج الحيواني والداجني، والثروة السمكية.
تعزيز الإنتاجية وترشيد المواردوتضمنت الأنشطة تقديم توصيات فنية لتحسين إنتاجية المحاصيل الزراعية، وسبل المكافحة المتكاملة للآفات والأمراض، إلى جانب ترشيد استخدام مياه الري والأسمدة، والتعريف بتأثير التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي وكيفية الحد من آثارها. كما تم تقديم برامج إرشادية حول تدوير المخلفات الزراعية وإنتاج البيوجاز لتعزيز الاستدامة البيئية في القطاع الزراعي.
التعاون مع قطاع استصلاح الأراضيفي سياق متصل، تم تنفيذ أنشطة إرشادية بالتعاون مع قطاع استصلاح الأراضي، استهدفت المراقبات والجمعيات الزراعية بالمشروعات الاستصلاحية، حيث ركزت على دعم زراعة القمح، والتوعية بترشيد استخدام المياه، والحد من آثار التغيرات المناخية، إضافة إلى برامج توعية حول الرعاية الصحية للحيوان.
مشاركة واسعة من خبراء البحوث الزراعيةوشارك في تنفيذ هذه الأنشطة نخبة من خبراء مركز البحوث الزراعية من مختلف المعاهد البحثية، ومنها معاهد الإرشاد الزراعي، والمحاصيل الحقلية، والبساتين، ووقاية وأمراض النباتات، والاقتصاد الزراعي، والإنتاج الحيواني، وصحة الحيوان، والأراضي والمياه والبيئة، والهندسة الزراعية، وتكنولوجيا الأغذية، بالإضافة إلى المعامل المركزية المتخصصة في الزراعة العضوية، والمبيدات، وبحوث الحشائش، وتطوير نخيل البلح.
تأتي هذه الجهود ضمن خطة مركز البحوث الزراعية لتعزيز التنمية المستدامة في الريف المصري، ورفع كفاءة المزارعين، وتحقيق أقصى استفادة من الموارد الزراعية المتاحة، مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وزيادة الإنتاج الزراعي كماً وكيفاً.