الحكومة تحذر من تبعات التصعيد الميداني للحوثيين في جبهات القتال
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
حذرت الحكومة اليمنية، السبت، من التصعيد الحوثي خلال الـ 48 ساعة الماضية، في جبهات القتال بعدد من المحافظات، في ظل الهدنة الأممية التي بدأت منذ ابريل 2022م.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن وزير الإعلام معمر الإرياني حذر من التصعيد الخطير والمتواصل للحوثيين خلال 48 ساعة الماضية، في محافظات (تعز، شبوة، الضالع، الجوف وحجة)، في ظل تقارير ميدانية عن عمليات تحشيد متواصلة للمقاتلين والعربات والعتاد من مختلف أنواع الأسلحة والذخائر والاستحداثات في مواقع تمركز الجماعة في مختلف الجبهات.
وأوضح الإرياني، أن تصعيد الجماعة الميداني، يؤكد استهتارها بجهود ودعوات التهدئة، وعدم اكتراثها بمأساة اليمنيين، ومحاولاتها الهروب من التزاماتها المتعلقة بالسلام، وتخصيص إيرادات الدولة المنهوبة لدفع مرتبات الموظفين.
وأشار الإرياني إلى شن جماعة الحوثي هجوما على مواقع الجيش الوطني في وادي حنش بالجبهة الغربية لمدينة تعز، ومهاجمة مواقع الجيش في جبهة اليتمة شرق محافظة الجوف حيث حاولت التقدم إلى موقع (الحرباء، وبرق الأثماد، والقذاميل، والفراس) قبل أن تتراجع على وقع تصدي قوات الجيش لها.
ولفت إلى هجمات شنتها الجماعة على مواقع القوات الحكومية بمحافظة شبوة والضالع وحجة.
وتطرق الارياني الى استمرار جماعة الحوثي في استثمار التعاطف الشعبي مع مأساة الفلسطينيين، لحشد المقاتلين وجمع الاموال والتبرعات، وتوجيه تلك الامكانات للتصعيد العسكري وقصف المدن والقرى وقتل اليمنيين.
وطالب من المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص بإصدار إدانة واضحة لهذا التصعيد الخطير الذي ينذر بنسف جهود التهدئة وإحلال السلام، وانزلاق الأوضاع من جديد نحو مربع الحرب، ومفاقمة الوضع الإنساني والمعيشي المتردي جراء سنوات الحرب والانقلاب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء اليمن مليشيا الحوثي الجيش الوطني الارياني
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير الصلاة عن أول الوقت لأدائها في جماعة.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل يجوز تأخير الصلاة عن أول الوقت من أجل أدائها في جماعة؟
تأخير الصلاةوقالت دار الإفتاء إن انتظار الجماعة أو حضور الناس أَوْلَى من الصلاة في أول الوقت منفردًا؛ فروى الإمامان البخاري ومسلم في "صحيحيهما" عن محمد بن عمرو بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم قال: "سألْنا جابرَ بن عبد الله رضي الله عنهما عن صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: كَانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ بِالهَاجِرَةِ، وَالعَصْرَ وَالشَّمْسُ حَيَّةٌ، وَالمَغْرِبَ إِذَا وَجَبَتْ، وَالعِشَاءَ إِذَا كَثُرَ النَّاسُ عَجَّلَ، وَإِذَا قَلُّوا أَخَّرَ، وَالصُّبْحَ بِغَلَسٍ".
قال الحافظ القسطلاني في "إرشاد الساري" (1/ 502، ط. المطبعة الكبرى الأميرية): [وفيه إشارة إلى أن تأخير الصلاة للجماعة أفضل من صلاتها أول الوقت منفردًا، بل فيه أخصُّ مِن ذلك؛ وهو أنَّ التأخير لانتظار مَن تكثُر بهم الجماعةُ أفضلُ] اهـ.
صلاة الجماعة في المسجدوقال الشيخ على فخر، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن صلاة الجماعة في المسجد لها ثواب وأجر عظيم، مشيرا إلى أن صلاة الجماعة تفضل صلاة الإنسان منفردا بـ 25 درجة .
واستشهد «فخر» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردا على سؤال: هل يأثم من ترك صلاة الجماعة في المسجد كسلا ؟ على فضل صلاة الجماعة في المسجد بما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «صلاة الرجل في جماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسة وعشرين ضعفا، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد، لا يخرجه إلا الصلاة، لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة، وحطت عنه بها خطيئة، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه، ما لم يحدث، تقول: اللهم صل عليه، اللهم ارحمه. ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة».