مكتب التربية في مبين بحجة ينظم معرضا وفعالية تضامنية مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
الثورة نت|
أقيم بمكتب التربية في مديرية مبين محافظة حجة اليوم، معرض للرسوم والمجسمات بعنوان “طوفان الأقصى” تعبيرا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وخلال الافتتاح اطلع مدير المديرية منصور حمزة ورئيس شعبة التدريب عبدالغني شرف الدين ومدير الأنشطة بمكتب التربية بالمحافظة محمد السقيا، على ما يحتويه المعرض من رسوم ومجسمات للصناعات والعمليات العسكرية، ومجازر العدوان الصهيوني في غزة.
إلى ذلك نظمت مدرسة 26 سبتمبر الأساسية الثانوية بذات المديرية فعالية خطابية بعيد جمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية ونصرة للأقصى.
وفي الفعالية أكد مدير المديرية أهمية تعريف الطلاب بالعلاقة التي تربط اليمنيين بالرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والمكانة التي خصهم بها ودورهم في نصرة الدين الإسلامي.
وأشار إلى ضرورة التوعية بمخاطر العدوان ومخططاته وطبيعة الصراع مع العدو الصهيوني ودور الجميع في نصرة الأقصى ومقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية.. معتبرا جمعة رجب محطة تربوية لتأصيل الهوية الإيمانية وترسيخ الثقافة القرآنية
تخللت الفعالية فقرات متنوعة لطلاب المدرسة عبرت عن تمسك اليمنيين بهويتهم الإيمانية واحتفائهم بجمعة رجب التي دخلوا فيها إلى الإسلام.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الأمة الإسلامية الوحيدة التي عندها عالم الغيب ومشاهد القيامة والجنة والنار
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، قال ربنا عز وجل: ﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا﴾ [الأحزاب :40]. وقال رسول الله ﷺ : «لا نبي بعدي». فلم يأت نبي بعده ﷺ ، وكل من ادعى النبوة كذبا انتهى أمره، ولم يتبعه أحد، وذهب ذكره في التاريخ، أما المصطفى ﷺ فله أمة هي أعلى وأكثر أهل الأديان تبعا.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الله عز وجل ابتلى بعض الكذابين ممن ادعى النبوة أولا بدعوى الألوهية أخيرًا، فخرجوا عن المعقول والمنقول، ولم تنتشر أديانهم انتشار الإسلام.
فهي الأمة التي تعبد ربا واحدا، والتي لها نبي واحد، والتي لها كتاب واحد، ولها قبلة واحدة، وتصوم شهرا واحدا، وترى الدنيا والآخرة حياة واحدة، وهي الأمة الوحيدة التي تسجد لربها في صلاتها، والأمة الوحيدة التي تصلي كل يوم خمس مرات بهذه الكيفية تطهر قبل الصلاة، وتستقبل قبلة واحدة، وترتبط الصلاة بمواقيت، ولها شروط وأركان، وهي الأمة الوحيدة التي فيها الصلاة شخصية تتعلق بذمة كل مسلم ومسلمة، لا يشترط فيها إلا العقل (فلا تفرض على الصبي وإن صحت منه، ولا تفرض على المجنون، ولا تفرض على النائم وإن طولب بها في الجملة).
وهي الأمة الوحيدة التي عندها تفاصيل العلاقة بين الإنسان وربه، فسرها الفقهاء في باب العبادات، وعندها تفاصيل شعب الإيمان، وعندها تفاصيل التشريع في العلاقة بين الإنسان وربه، وبينه وبين نفسه، وبينه وبين كونه، وبينه وبين الناس أجمعين.
وهي الوحيدة التي عندها تفاصيل عالم الغيب، وتفاصيل مشاهد القيامة والجنة والنار، حتى إنها تفاصيل من يقف في ظل عرش الرحمن يوم القيامة، وعندها سند التوثيق المستمر في نقل الدين من جيل إلى جيل، حتى إن كل النقلة عبر العصور قد سجلوا بأسمائهم وأوصافهم وهو ما لا وجود لهم في البشرية أبدا. فعندها البركة الموروثة.