joy awards .. رومانسية سارة كنعان ووسام فارس تخطف عدسات الكاميرات
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
حضر الثنائي اللبناني الأشهر، سارة كنعان وخطيبها وسام فارس، على ريد كاربت حفل joy awards 2024، والذي يقام ضمن فعاليات موسم الرياض في المملكة العربية السعودية.
وخطفت سارة كنعان وخطيبها وسام فارس، أنظار الحضور بإطلالتهما المتميزة والجذابة، وظهرت الفنانة مرتدية فستان بسيط من اللون الأبيض والأسود، ونسقت معه تصفيفة شعر أنيق مناسبة لإطلالتها، أما الفنان تألق بالبدلة الزرقاء في أسود .
joy awards 2024
تتجه أنظار العالم في الساعات القادمة إلى المملكة العربية السعودية، تحديدًا إلى مدينة الرياض، والتي تستضيف عددًا كبيرًا من نجوم الفن بمختلف أنحاء العالم لحضور حفل joy awards .
حفل joy awards
يشمل الحفل 13 جائزة، وهي "جائزة أفضل ممثل وممثلة ووجه جديد عن فئة المسلسلات، جائزة المسلسل المفضل، جائزة الممثل المفضل والممثلة المفضلة، الفيلم المفضل، الوجه الجديد عن فئة السينما، جائزة الفنان المفضل، الفنانة المفضلة، الأغنية المفضلة، جائزة الرياضي والرياضية المفضلة، جائزة المؤثر المفضل والمؤثرة المفضلة، وجائزة الأكثر مشاهدة، بالإضافة إلى الجوائز التكريمية، وتشمل جائزة صنّاع الترفيه الفخرية، وجائزة الإنجاز مدى الحياة، وجائزة شخصية العام.
الأفلام السينمائية المتنافسة هي "الهامور، الخلاط، ستار، بيت الروبي".
الممثلات المتنافسات في فئة السينما، هم "إلهام علي، أمينة خليل، سعاد عبدالله، نيللي كريم".
الممثلون المتنافسون في فئة السينما، هم "عبدالعزيز الشهري، إبراهيم الحجاج، كريم عبدالعزيز، زياد العامري.
المسلسلات المتنافسة هي، "أمر إخلاء 3، بروحهم في البيت، ملح وسمرة، كريستال".
الممثلات المتنافسات في فئة المسلسلات، هم "هدى حسين، كاريس بشار، باميلا الكيك، رهف محمد".
الممثلون المتنافسون في فئة المسلسلات، "محمود نصر، باسل خياط، سعد عزيز، إبراهيم الحجاج".
الممثلون الصاعدون المتنافسون، هم "في فؤاد، أصيل محمد، جمال الصالح، وليد قشران".
الأغاني المتنافسة، هي "وياك وياك لـ أحلام، فوق لـ أصالة، يا ليل ويا لعين لـ لشامي، مزلاج لـ أميمة طالب.
المطربات المتنافسات، هم "أصالة، أحلام، نانسي عجرم، أميمة طالب".
المطربون المتنافسون، هم "عبدالمجيد عبدالله، عايض، تامر عاشور، ماجد المهندس".
المطربون الصاعدون المتنافسون، "الشامي، سلطان المرشد، طلال سام، وليد محمد".
المؤثرون المتنافسون، "أبرار العثمان، نارين بيوتي، يارا النملة، بيبي العبدالمحسن، أبونوح، بنداريتا، عمر فاروق، أحمد القحطاني".
الرياضيون المتنافسون، هم "أنس جابر، صبا توفيق، حصة العيسى، البندري الهوساوي، سالم الدوسري، ياسين بونو، عبدالله الرباع، نواف العقيدي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حفل joy awards نجوم الفن السعودية حفلات السعودية موسم الرياض الفن بوابة الوفد الإلكترونية Joy Awards الرياض فی فئة
إقرأ أيضاً:
مشاهد رمضانية في ميزان النقد!
يعتبر النقد بمثابة الأداة السلوكية التي تقوم بتوجيه المجتمع، والنقد مهم سواء على الصعيد الشخصي أو المجتمعي، وتتنامى أهمية النقد الذاتي، على الصعيد الشخصي وفاعليته بمدى توظيف الشخص لنتائجه في الحياة العملية وهو ما قاله الكاتب أسامة اليماني في أحد مقالاته الإلكترونية، والذي يعتبر أن النقد هو استدراك للأخطاء وتصحيحها، والمباشرة في المضي بخطوات واثقة نحو مسار ناضج، وقويم، والغاية من النقد تقويم السلوك، والفكر، والارتقاء بمستوى الخدمة وتطويرها، وتصحيح المسار ورفع الفعالية بكل أبعادها.
إذن نحن نتفق معه على أننا كبشر بحاجة ماسة إلى النقد على الصعيد المجتمعي، وذلك بجعل النقد جزءا من مناهجنا التعليمية والتوجيهية في كل المستويات وأفرع الحياة بشكل عام.
إذن دعونا نسلط الضوء النقدي على ما يحدث في شهر رمضان الفضيل من خلال رصد بعض الظواهر التي أصبحت نمطا سلبيا يؤثر على روحانية الشهر الفضيل في كل عام.
في الحقيقة لم أستطع تحريك بوصلة الحديث نحو زاوية واحدة وأختصرها، بل ظهرت أمامي عدة زاويا جعلتني أسلط الضوء حول عدد منها، لعل في ذلك تنبيه وتذكير، ومراد خير ونصيحة محب لمجتمعه.
أولى الزوايا تبدأ لحظة انطلاق السباق الرمضاني في إنتاج المسلسلات والبرامج التلفزيونية والحصول على الكم الهائل من الإعلانات التجارية خلال بث الحلقات من خلال كم هائل من القنوات الفضائية على اعتبار أن هذا الشهر فرصة لتجمع العائلات وإشغال أوقاتهم دراميا دونا عن بقية أشهر السنة.
ولذا أصبحت المائدة الرمضانية «متخمة بالأعمال الدرامية» تدر ربحا وفيرا على شركات الإنتاج سواء كان مسلسلا دراميا تمتد حلقاته على مدار الشهر الفضيل، أو برامج المسابقات، أو برامج المقالب وغيرها من الإنتاج التلفزيوني السنوي الذي يغذي خارطة البث التلفزيوني على مدار الساعة.
هناك مفارقة عجيبة تم رصدها هذا العام بشكل أكثر من غيره، فمن الملاحظ أن هناك حالة من التذمر والسخط لدى مجموعة كبيرة من المشاهدين لبعض المسلسلات التلفزيونية واتهامها بعدم ملامستها احتياجات المشاهد العربي في هذا الشهر المبارك، وبالتالي تجعل المشاهد لا يجد منها أي قيمة أخلاقية أو دينية، خصوصا وأن بعض المسلسلات -كما يصفها الجمهور- لا تتناسب مع حرمة الشهر الفضيل لاحتواء بعضها على المرادفات والمشاهد غير المناسبة، وأحيانا تتضمن بعض المسلسلات «عبارات خارجة» لا تليق بهذا الشهر الفضيل، ولكن العجب العجاب أن مثل هذه الملاحظات حول هذه المسلسلات بالذات «تحقق نسبة عالية» من المشاهدات اليومية، ترى ما هو السر في ذلك!.
الزاوية الثانية: أصبحت الكثير من الأسر تتحمل أعباء مالية كبيرة من أجل توفير مستلزمات المائدة الرمضانية العامرة بما لذ وطاب على مائدة الإفطار اليومي، والتي تضغط كثيرا على موارد الأسرة من الناحية المالية، فتكثر في هذا الشهر أصناف الطعام، وتنشط التجمعات العائلية والتي تسمى بـ«العزومات»، وقائمة من الأطباق اليومية يطول ذكرها، وللأسف هناك إسراف كبير في إعداد الطعام الذي تمتلئ به سلال المهملات.
من جهة ثانية، تلعب إعلانات الفطور في المطاعم والوجبات اليومية دورا في استقطاب الصائمين خلال الشهر الفضيل، فالإعلانات الترويجية تعج بها وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات التفاعلية بشكل ملفت للنظر، فإفطار ليوم واحد في مطعم معين لعائلة واحدة مكونة من خمسة أفراد على سبيل المثال يكلف مبلغا ماليا كبيرا، علما بأن الإنسان بعد الإفطار يشعر بالشبع تلقائيا!.
الزاوية الثالثة والمحورية: وهي كثرة عدد المتسولين وزوار المنازل في شهر رمضان على وجه التحديد، وهي ظاهرة تحدث عنها الكثير من الناس ونبهت لها الجهات الرقابية والفرق المسؤولة عن مكافحة هذه الظاهرة، إلا أن هناك إصرارا واضحا على الاستمرار في « التسول».
من المؤسف حقا أن نقول بكل أمانة إنه لاتزال هذه الظاهرة تشكل مظهرا غير حضاري أو ديني لواجهة الوطن، وأمام العطاء المتواصل، جعل من «التسول» مهنة معتمدة يمتهنها بعض الناس، تؤذي الآخرين وتسبب لهم الحرج، بينما يغنم المتسولون أموالا طائلة، فمن خلال أسبوع واحد يجمع بعض المتسولين مئات الريالات، أما الحصيلة في نهاية الشهر الفضيل فتصل إلى آلاف الريالات وربما يتم استخدامها وتوجيهها إلى أمكان خطرة!
جميعنا يدرك قيمة وأهمية الإنفاق والصدقات وتقديم المساعدات، لكن مع هذا الخلط ما بين «المحتاج والمحتال» يضيع الثواب، ويبخس المحتاج المتعفف عن التسول، وأيضا الأموال التي تمنح كصدقة أو مساعدة لا توجه إلى مستحقيها بل تضيِّع على المحتاجين حقا من حقوقهم الإنسانية، وهذا أمر محزن للغاية.
إن تعمد استيقاف الناس في الطرقات، واستعطاف المصلين في فناء المساجد والجوامع، وطرق الأبواب على الآمنين فيها، أصبح مصدر إزعاج يومي، وأمرا ملفتا للنظر، ويعطي انطباعا سيئا عن المجتمع الذي نحن نسيجه.
الزاوية الرابعة: بعض الشباب حتى هذه اللحظة لا يدركون قيمة المحافظة على الصلاة في المساجد، وأيضا لا يستغلون أوقات رمضان في قراءة القرآن أو القيام بأي أعمال تعود عليهم بالنفع والفائدة، بل أصبح رمضان يمثل لهم شهر السهر والنوم والكسل وهذه نقطة بالغة الأهمية يجب درؤها واستغلال رمضان بالأعمال الصالحة، فرمضان شهر الطاعات والعمل والنشاط وليس عكس ما نراه من بعض الشباب الذين يقلبون ليلهم نهارها ونهارهم ليلا، ولله الحمد هذا العام كانت الأجواء الرمضانية جميلة.
أخيرا نسأل الله تعالى أن يتقبل منا صالحات الأعمال، وأن يعيد علينا هذا الشهر الفضيل وطننا الغالي يرفل بالأمن والأمان.