أحمد الباز: 2024 سيكون عام التحدي للأزمات الاقتصادية خلال السنوات الماضية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد الخبير الاقتصادي أحمد الباز، على أن عام 2024 سيكون ناتج للأزمات الاقتصادية الكبيرة التي شهده العالم خلال الثلاث سنوات الماضية وبالأخص مع بداية عام 2020 وظهور فيرس كورونا الذي تسبب في أزمات اقتصادية كبيرة جدًا مرورًا بالزلازل والفيضانات والزلازل وصولًا إلى الحرب الروسية الأوكرانية وحرب الإبادة في غزة والحرب المندلعة في الشرق الأوسط ما بين لبنان والحوثيين والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أحمد الباز، بأن عجلة الإنتاج توقفت بشكل كامل بسبب هذه الأزمات المتتالية والتي تسببت في أزمة غذاء، وبعد ذلك أزمة وقود جراء الحرب الروسية الأوكرانية، كما شهد توريد الإنتاج والوقود اضرابات كبيرة بسبب النزاعات بمنطقة الشرق الأوسط والبحر الأحمر، وتزداد التحديات الاقتصادية يومًا تلو الآخر.
وأشار الباز بأن 2024 سيكون عام التحدي لكل هذه الأزمات التي سيدفع ثمنها كما سيظهر مدى استجابة العالم إيجابيًا لتخطي هذه الأزمات المتواترة،على الدول الكبرى والنامية، وعلى رأس هذه الأزمات أزمة النقد الأجنبي كونها أزمة تتعمق بشكل أكبر، وتؤدي لمزيد من الأعباء على كافة الاقتصاد بأكمله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد الباز
إقرأ أيضاً:
بسبب العدوان الهمجي الإسرائيلي.. العراق يحذر من آثار وخيمة على سوق العمل في الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي أحمد الأسدي، من آثار العدوان الهمجي للكيان الإسرائيلي في لبنان وفلسطين وسوريا على الشركاء الاجتماعيين وسوق العمل في منطقة الشرق الأوسط.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع) أن ذلك جاء خلال كلمة للأسدي، على هامش أعمال الدورة 352 لمجلس إدارة منظمة العمل الدولية المنعقدة في جنيف، حيث قال: إٌن "العراق يؤيد خطة المنظمة الخاصة بالاستجابة لحالة الطوارئ في لبنان الذي يبين الأثر التدميري الواضح لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على حياة الناس، وتسببهِ في نزوح عدد كبير من المدنيين اللبنانيين".
وعبر عن دعم العراق لهذه الخطة التي من شأنها تمهيد الطريق لتعافي لبنان من خلال الاعتماد على مشاريع منظمة العمل الدولية الجارية في لبنان بالتعاون مع السلطات الوطنية والمحلية والهيئات المكونة للمنظمة الدولية.
وأشار وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقى إلى "استعداد الحكومة العراقية علي استعداد تقديم الدعم المطلوب للمكتب الإقليمي للدول العربية وفريق الدعم التقني لإنجاح المهام الموكلة إليهما".