مياه الفيوم تنظم دورة تدريبية للفنيين بتشغيل الصرف الصحي
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
نظمت شركة مياة الشرب والصرف الصحى بالفيوم، دورة تدريبية تحت مسمى معالجة الحمأة لـ ( فني تشغيل صرف درجة ثالثة ) ضمن برنامج المسار الوظيفي للعاملين المرشحين للترقية للعام المالي 2024، وذلك فى اطار تحديث وتنمية المهارات الوظيفية ورفع المستوى المهني للعاملين وتنمية الذات من أساسيات النجاح المؤسسي والتنموي، ضمن توجيهات المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، بتنفيذ آليات فعالة لتدريب وتقييم العاملين وفقا لإطار الجدارات الفنية للشركة القابضة، للارتقاء بقدرات ومهارات العاملين وتطوير ورفع كفاءة العنصر البشرى.
وأكد المهندس محمد عبد الجليل النجار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، أن الإدارة العامة للتدريب بقطاع الموارد البشرية بالشركة قامت بتنظيم الدورة التدريبية والتي استمرت لمدة ثلاث ايام متتالية ، بمقر الإدارة العامة للتدريب بمحطة مياه العزب الجديدة .
مصادر وخصائص الحمأةوقامت الدكتورة إيمان السيد إبراهيم مدير إدارة شئون البيئة بقطاع المعامل و المدربة بالشركة بشرح و عرض معنى الحمأة وأنواعها ومصادرها و خصائصها و كيفية التخلص من الحمأة بطريقة آمنة أو إعادة إستخدامها مع مراعاة الشروط الصحية و البيئية و كيفية متابعة التشغيل عن طريق اجراء التحاليل و تدوين البيانات الخاصة بها بالسجلات .
واستخدمت فى الشرح عرض تقديمى عن معالجة الحمأة و تم عرض فيديوهات تشرح أنواع الحمأة و طرق معالجتها المختلفة ,كما تم تطبيق أنشطة تفاعلية بين المتدربين لتساعد على توصيل المادة العلمية بطريقة سهلة و بسيطة.
وأضاف الدكتور محمود الغندقلي مدير عام الإدارة العامة للتدريب، أن الدورة التدريبية تهدف الى تعريف العاملين بقطاع الصرف الصحي بطرق معالجة الحمأة و كيفية التعامل معها و مع مشاكل التشغيل بمحطات معالجة الصرف الصحي و التشغيل الأمثل لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة مياه الشرب الصرف الصحى تنظيم دورة تدريبية معالجة الحمأة
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية للإعداد والتحضير للدورات الصيفية للبنات في المحافظات
يمانيون../
بدأت بصنعاء دورة تدريبية للإعداد والتحضير للدورات الصيفية للبنات في مختلف المحافظات، تنظمها الهيئة النسائية.
تشارك في الدورة على مدى ستة أيام، 300 مشاركة بهدف تعزيز قدراتهن في إقامة الأنشطة والدورات الصيفية، في إطار الجهود الرامية إلى تحسين جودة التعليم في المدارس الصيفية من خلال التركيز على استراتيجيات التعليم النشط، وتقييم الاستيعاب، وإعداد الخطة الدراسية وتحضير الدروس وتطبيقها.
وخلال زيارته للدورة، أكد وزير الشباب والرياضة – رئيس اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية الدكتور محمد المولّد، أن العمل في هذا المجال مسؤولية عظيمة ورسالة تحمل في جوهرها قيم الإسلام ومبادئه السامية.
وأشار إلى أهمية أن يكون البرنامج الرمضاني محطة إيمانية مهمة تسبق انطلاق المدارس الصيفية، داعيًا المشاركات إلى المثابرة في نشر الثقافة القرآنية، وتحفيز الفتيات والنساء على الإقبال على العلم والتربية الجهادية، إحياءً لروحانية الشهر الكريم.
ولفت إلى أن مواجهة الأعداء تحتاج إلى تأهيل مستمر، مؤكدًا أن العدو لا يتوقف عن الإعداد، ما يجب أن يكون هناك حراك مستمر لتحصين المجتمع بالثقافة القرآنية.
كما أكد وزير الشباب، أهمية الاستعداد الروحي لشهر رمضان المبارك، مبيناً أن الدورات والورش التدريبية التي تُقام في هذه الفترة تأتي في إطار الاستعداد الإيماني، الذي يعود بالنفع على الفرد والمجتمع.
واعتبر الدورة محطة تدريبية مهمة لتعزيز دور المرأة في نشر الثقافة القرآنية، وترسيخ الهوية الإيمانية والجهادية في أوساط الفتيات، بما يسهم في بناء مجتمع قرآني واعٍ ومتماسك.
فيما أوضحت مسؤولة الدورات الصيفية للبنات في الهيئة النسائية منال المأخذي، أن الدورة تسعى لتمكين المشاركات من الحصول على المعلومات الكافية حول أساليب التدريس الحديثة وتطبيقها في مناهج الدورات الصيفية، ومراحل العرض والتقديم والإلقاء، وتعتمد منهجية التعليم النشط التي تشرك الطالبات بشكل فعّال في العملية التعليمية.
وشددت على أهمية غرس القيم الدينية والثقافة القرآنية في نفوس الطالبات من خلال تدريس مادة القرآن الكريم بأساليب تفاعلية تعزز من فهم عظمته وأثره في تزكية الإنسان وتطوير شخصيته.
وأضافت “أن الدورة تتجاوز تحديات غزارة المعلومات وأهمية المحتوى التعليمي عبر الأنشطة الفردية والجماعية، إضافة إلى مناقشة النماذج الأساسية لتحضير الدروس وتطبيقها عمليًا”.
ولفتت المأخذي إلى أن هناك متابعة مستمرة للمشاركات لضمان تطبيق مخرجات الدورة، من خلال النزول الميداني والتقييم المتواصل لمعالجة أي تحديات قد تواجههن، متوقعة أن تسهم هذه الدورة في تعزيز جودة الدورات الصيفية وتحقيق الأهداف المرجوة منها.
واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية