جمال بلماضي: التعادل مع بوركينا فاسو يخدمنا.. ومواجهة موريتانيا بمثابة نهائي
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أبدى جمال بلماضي، المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم رضاه على طريقة التي تعادل بها فريقه مع بوركينا فاسو 2 - 2، اليوم السبت، بالمرحلة الثانية من للمجموعة الرابعة ببطولة كأس أمم إفريقيا المقامة بكوت ديفوار.
وقال بلماضي، في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: "لعبنا مباراة صعبة أمام منتخب جيد وقوي لديه الكثير من الخبرة ويملك لاعبين شباب نشيطين جدا في وسط الميدان.
وأضاف: "سعيد بالأداء وردة فعل اللاعبين، هذا التعادل جاء من رحم الألم والمعاناة. خلقنا 4 أو 5 فرص سانحة للتسجيل. التعادل بهذه الطريقة سيخدمنا كثيرا، حيث أكدنا انه بوسعنا العودة في النتيجة. اللاعبون يمتلكون شخصية قوية وكانوا يريدون الفوز بالمباراة مثلما كنت أتطلع لذلك شخصيا".
وأوضح "كل ما حققناه بفضل عملنا وإصرارنا، ولأحد أهدانا أي شيء. هذا النوع من المباريات التي يجب أن نلعبها. المهم هو الذهاب بعيدا في البطولة كمجموعة، كل اللاعبين البدلاء قدموا الإضافة وثقتي كبيرة في الجميع".
ووصف بلماضي المباراة المقبلة أمام موريتانيا يوم الثلاثاء المقبل في ختام دور المجموعات بـ"النهائي الكبير".
كما أبدى انزعاجه من الانتقادات التي باتت تطال قائد الفريق رياض محرز، ملمحا انه لا يفضله على بقية زملائه بالنظر لمكانته التي كان اكتسبها من قبل.
وختم بلماضي "لا أحب أن يتعرض محرز للانتقاد بهذا الشكل، لا أحد يلعب معي لاسمه أو مكانته. محرز ستكون له كلمة مع الفريق، وما أفكر فيه من تغييرات سأحتفظ به لنفسي".
يذكر أن منتخب الجزائر حصل على النقطة الثانية في مسيرته بالمجموعة، عقب تعادله 1 / 1 مع أنجولا في الجولة الأولى، فيما رفع منتخب بوركينا فاسو رصيده إلى 4 نقاط في الصدارة، عقب فوزه 1 / صفر على موريتانيا في أولى لقاءاته بالمسابقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجزائر كأس أمم إفريقيا جمال بلماضي منتخب الجزائر بلماضي بوركينا فاسو بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يدين هجوم بنين ويؤكد تضامنه مع الضحايا
أدان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، بأشد العبارات ما سماه الهجوم الإرهابي الذي وقع في 17 أبريل/ نيسان الجاري شمال جمهورية بنين، وأسفر عن مقتل 54 جنديا من الجيش البنيني، في واحد من أكثر الهجمات دموية بالمنطقة.
وفي بيان رسمي صدر السبت، أعرب يوسف عن تضامن الاتحاد الأفريقي الكامل مع حكومة وشعب بنين، مقدّمًا تعازيه لأسر الضحايا، ومتمنيًا الشفاء للمصابين.
وأكد أن هذا "الاعتداء الغادر يمثل تهديدًا خطيرًا لاستقرار منطقة الساحل وغرب أفريقيا، في ظل التصاعد المقلق لأنشطة الجماعات الإرهابية".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة لتنظيم القاعدة، إعلانها مسؤولية الهجوم الذي استهدف "بارك دبليو"، وهي منطقة حدودية مشتركة بين بنين والنيجر وبوركينا فاسو، والتي باتت تشهد تزايدًا مقلقًا في الاعتداءات من قبل جماعات مسلحة متمركزة في الدولتين الجارتين.
وأدى الهجوم إلى تسجيل أعلى حصيلة من الضحايا في هذه المنطقة، مما زاد المخاوف من توسع دائرة العنف عبر الحدود.
وعلى خلفية هذه التطورات، أعربت حكومة بنين عن أسفها لما وصفته بـ"فشل التعاون" مع سلطات النيجر وبوركينا فاسو في مجال مكافحة الجماعات المسلحة، دون أن تسميهما صراحة.
في المقابل، اتهمت السلطات الانتقالية في كل من النيجر وبوركينا فاسو حكومة بنين بإيواء قواعد عسكرية أجنبية، يُزعم أنها تُستخدم لزعزعة استقرارهما، وهو اتهام نفته بنين بشكل قاطع.
وفي ظل هذا التصعيد، جدد رئيس المفوضية دعوته إلى تعزيز الجهود الجماعية لمكافحة الإرهاب، عبر تعزيز التنسيق الأمني والاستخباراتي بين الدول الأفريقية.
إعلانكما شدد على ضرورة تبني مقاربة شاملة تتضمن دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب دعم الحكم الرشيد وسيادة القانون.
وختم يوسف بيانه بالتأكيد على التزام الاتحاد الأفريقي بالوقوف إلى جانب الدول الأعضاء في معركتها ضد الإرهاب، وتمسكه بمبادئ التضامن والعمل المشترك من أجل إحلال السلم والأمن في القارة.