من أجل راحة العين.. واتساب الجديد 2024 بميزة مذهلة للحفاظ على صحة عيونك وتخفيف التعب
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
يعتبر تطبيق واتساب أحدأشهر تطبيقات المراسلة الفورية في العالم، ويستخدمه ملايين الأشخاص حول العالم يوميًا. ومع ذلك، قد يؤدي الاستخدام المطول للتطبيق إلى إجهاد العينين، خاصةً في بيئة الإضاءة المنخفضة، ومؤخرًا بدأ واتساب في اختبار خاصية جديدة تستهدف حماية عيون المستخدمين من التعب. تتمثل هذه الخاصية في تغيير لون خلفية التطبيق إلى لون أكثر راحة للعينين في بيئة الإضاءة المنخفضة.
واتس اب
تعمل الخاصية الجديدة على تغيير لون خلفية التطبيق إلى لون أكثر راحة للعينين في بيئة الإضاءة المنخفضة.
يتم تحديد لون الخلفية الجديد تلقائيًا بناءً على مستوى الإضاءة في البيئة المحيطة، إذا كنت تستخدم واتساب في بيئة إضاءة منخفضة، فسيظهر التطبيق باللون الأزرق الداكن. هذا اللون أقل سطوعًا من اللون الأبيض العادي، مما يقلل من إجهاد العينين.
متى ستتوفر الخاصية الجديدة؟
لا تزال الخاصية الجديدة قيد الاختبار، ولا يُعرف متى ستتوفر للمستخدمين بشكل عام، ومع ذلك، فمن المتوقع أن تتوفر في الإصدارات المستقبلية من تطبيق واتساب.
طريقة تفعيل خاصية تدمير الرسائل الصوتية ذاتيا واتساب
تُعد هذه الخاصية ميزة أمان جديدة تساعد على حماية خصوصية المستخدمين، وتتمثل خطوات تفعيل خاصية تدمير الرسائل الصوتية ذاتيا واتساب في ما يلي:
افتح تطبيق واتساب على هاتفك.
انتقل إلى قائمة “الإعدادات”.
اضغط على “الحساب”.
اضغط على “الخصوصية”.
اضغط على “الرسائل الصوتية”.
حدد خيار عرض مرة واحدة”.
بمجرد تفعيل هذه الخاصية، ستظهر علامة مميزة على جانب الرسالة الصوتية تشير إلى أنها ستدمر نفسها بعد فترة معينة، يمكنك تحديد المدة التي تريد أن تدمر فيها الرسالة الصوتية تلقائيًا، والتي تتراوح بين 1 إلى 24 ساعة.
كيفية الاستماع إلى رسالة صوتية بعد تفعيل خاصية التدمير الذاتي:
إذا تلقيت رسالة صوتية بعد تفعيل خاصية التدمير الذاتي، فيمكنك الاستماع إليها بمجرد الضغط عليها، بعد الاستماع إلى الرسالة الصوتية، ستظهر لك رسالة تخبرك أن الرسالة ستدمر نفسها بعد فترة معينة.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: ميزة جديد واتس اب واتساب واتساب 2024 تفعیل خاصیة فی بیئة
إقرأ أيضاً:
الصين.. طريقة لمنع تطور قصر النظر لدى تلاميذ المدارس
الصين – من المعروف أن البقاء خارج المنزل يقلل من خطر الإصابة بقصر النظر، وذلك على الرغم من عدم وجود تفسير دقيق لهذا الأمر حتى الآن.
وتشير الفرضية الرئيسية إلى الدور الحاسم للضوء الطبيعي الساطع. كما يُعتقد أن العالم الخارجي يحتوي على تفاصيل بصرية أكثر تنوعا تحفز البصر.
وفي إحدى المدارس الصينية تم تزيين الفصل الدراسي ليشبه غابة وتمت تغطية الجدران والمقاعد برسومات للأشجار والشجيرات، ورُسِمَت السماء على السقف. بينما بقيت فصول دراسية أخرى بألوان تقليدية فاتحة.
وتم تعديل الإضاءة بحيث لا يكون هناك اختلاف. وقال طبيب العيون يان فليتكروفت من مستشفى “تمبل ستريت” للأطفال في دبلن:”نظرا لأن الجدران تعكس الضوء بشكل أقل عندما تكون مغطاة بصور الأشجار وما إلى ذلك، تم ضبط الإضاءة بحيث تكون مستويات الإضاءة على المقاعد متساوية في كلا الفصلين.”
وعلى مدار عام درس 250 طفلا تبلغ أعمارهم 9 سنوات في فصول من هذا النوع، بينما درس 250 طفلا آخرين في الفصول العادية. وقبل وبعد ذلك، خضعوا هؤلاء لفحص البصر. وتم تقييم حدة البصر بالديوبتر، مع عتبة مقبولة لبداية قصر النظر عند معدل 0.5.
وبعد عام، اقترب بصر الأطفال بعيدي النظر في الفصل الذي يحاكي الطبيعة من قصر النظر بمقدار 0.22 ديوبتر أقل من أولئك الذين درسوا في الفصل العادي. بينما ضعف بصر التلاميذ ذوي النظر الطبيعي الذي يعادل 1.0 بمقدار 0.18 ديوبتر أقل، مقارنة بمن درسوا في الفصول العادية.
ووصف البروفيسور بيلي هاموند من جامعة جورجيا الأمريكية هذه النتائج بأنها ذات أهمية إكلينيكية.
وقال: “إذا لم نتمكن من منع إصابة الأطفال بقصر النظر، فيمكننا على الأقل تقليل درجة حدته”.
وأضاف أن الدراسة أكدت دور الترددات المكانية في تطور البصر لدى الأطفال، موضحا:
“العين تنمو وفقا للمنبهات التي تتلقاها. فالبيئات ذات الإضاءة الاصطناعية التي تفتقر إلى الترددات المكانية العالية قد تؤدي إلى نمو محدود للبصر. بينما توفر الطبيعة نطاقا هائلا من الأنماط وتغيرات الألوان والمسافات والسطوع، مما يعزز حدة البصر”.
المصدر: Naukatv.ru