جوجل يتراجع لأول مرة.. دراسة جديدة تفجر مفاجأة حول نتائج البحث
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
هيمن محرك البحث غوغل منذ فترةطويلة على عالم البحث عبر الإنترنت، مع ذلك فجرت دراسة جديدةمفاجأة حول عملاق البحث كاشفة تراجعه عندمايتعلق الأمربتزويد المستخدمين بنتائج عاليةالجودة.
فقد أكمل باحثون من جامعتي “لايبزيغ” و”باوهاوس فايمار”، ومركز تحليلات البيانات القابلة للتطوير والذكاء الاصطناعي مؤخراً دراسة مدتها عام كامل لتحليل نتائج البحث ليس من غوغل فحسب، بل من “بينغ” وDuckDuckGo أيضاً.
وتناولت الدراسة على وجه التحديد عمليات البحث الخاصة بمراجعة المنتجات، وهو مجال يثير قلقاً متزايداً، حيث أكدت النتائج ما لاحظه العديد من الباحثين من ناحية انخفاض الجودة من المواقع التي تركز على خوارزميات البحث عن المنتجات، بحسب موقع “إنديان إكسبرس”.
التركيز على التسويق
وتنبع المشكلة إلى حد كبير من التوجه والتركيز على التسويق حيث تعتمد المنشورات عبر الإنترنت بشكل كبير على الروابط التابعة لتحقيق الدخل من محتواها.
وعندما ينقر المستخدمون على أحد هذه الروابط ويقومون بعملية شراء على موقع مثل أمازون، يتلقى موقع الإحالة عمولة صغيرة.
وأدى نموذج العمل هذا إلى انفجار في مراجعة المنتجات السريعة ومقالات موجزة تهدف إلى زيادة حركة المرور التابعة بدلاً من توفير معلومات مفيدة.
إلى ذلك قام مؤلفو الدراسة الجديدة بتحليل أكثر من 7 آلاف مصطلح بحث عن المنتج ووجدوا أن الصفحات التي احتلت أعلى مرتبة من قبل غوغل وغيرها من المرجح أن يتم تحميلها بروابط تابعة ومحتوى أقل جودة.
وبشكل أساسي، المواقع التي تركز على تحسين محركات البحث (SEO) بدلاً من قيمة الناشر هي التي تفوز بمعركة الشهرة.
غوغل عدلت خوارزمياتها
وقاومت غوغل هؤلاء الذين يمارسون تحسين محركات البحث، حيث قامت باستمرار بتعديل خوارزمياتها لاكتشاف المحتوى التابع منخفض القيمة وخفضه.
وكتب الباحثون: “إن تحسين محركات البحث هي معركة مستمرة، ونحن نرى أنماطاً متكررة من التعليقات غير المرغوب فيها التي تدخل النتائج وتخرج منها، حيث تتناوب محركات البحث ومهندسو تحسين محركات البحث على ضبط معاييرها”.
غوغل (آيستوك)
أداء غوغل لازال الأفضل
مع ذلك، وجدت الدراسة أن هذه التغييرات أدت فقط إلى تحسينات مؤقتة. ويجد مرسلي البريد العشوائي SEO في النهاية حيلًا جديدة للتغلب على النظام.
في المقابل بينما ترسم النتائج صورة قاتمة، فقد وجدت الدراسة جانباً إيجابياً لغوغل على الرغم من خسارتها في عمليات البحث عن المنتجات.
فيما لا يزال أداء غوغل أفضل بكثير من منافسيها “بينغ” وDuckDuckGo. كما تحسنت جودة البحث عن منتجات غوغل على مدار فترة الدراسة مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: جوجل غوغل نتائج البحث تحسین محرکات البحث
إقرأ أيضاً:
كلمات على غوغل تعرض حسابك للخطر
أميرة خالد
حذرت شركة SOPHOS المتخصصة في الحماية الإلكترونية، من تصاعد الهجمات الإلكترونية التي تتم من خلال «الروابط الخبيثة» الظاهرة ضمن نتائج محركات البحث، التي يتم الترويج لها ضمن الإعلانات المدفوعة في محركات مثل غوغل.
ويعد التحذير في أعقاب تحقيق أجرته الشركة، أظهر أن عددًا من المستخدمين حول العالم، خصوصًا في أستراليا، وقعوا ضحية لهجمات إلكترونية خطيرة بعد كتابتهم لعبارات بحث عادية وغير مثيرة للشك.
وتعرض بعض المستخدمين لاختراق أجهزتهم وسرقة بياناتهم المصرفية بعد البحث عن استفسارات بسيطة، مثل: «هل القطط البنغالية قانونية في أستراليا؟»، ما أدى إلى توجيههم إلى روابط إعلانية تبدو شرعية، لكنها في الواقع مصممة لخداع المستخدم وتحميل برمجيات ضارة.
وهناك بعض الكلمات التي إذا تم استخدامها في البحث، قد تزيد من احتمال التعرض للخطر، أبرزها: القطط البنغالية، شرعية الحيوانات، أستراليا، القوانين البيطرية، تصاريح الحيوانات،قواعد استيراد الحيوانات.