عمره عامان.. مستشفى المنصورة التخصصي ينجح في علاج طفل من متلازمة كاوازاكي
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
نجح قسم الأطفال بمستشفى المنصورة التخصصي التابعة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة بمدينة المنصورة، بمحافظة الدقهلية، في علاج طفل مصاب بمتلازمة كاوازاكى Kawasaki disease .
جاء ذلك بإشراف فريق الصيادلة بالمستشفي بقيادة الدكتورة سالي الدشاش، والدكتورة سمية محمد تحلب رئيس قسم الأطفال، والدكتور محمد عيد مدير عام المستشفى.
واستقبل المستشفى طفلاً عمره عامان يعاني من ارتفاع شديد بالحرارة على مدار 5 أيام، مصحوبًا بطفح جلدي في جميع أنحاء الجسم، والتهاب بالعين والفم واللسان مع التهاب في الغدد الليمفاوية للرقبة.
وتم تحويل الطفل وحجزه بقسم الأطفال، وعلى الفور تم عمل الفحوصات اللازمة وطلب أشعة إيكو للقلب والتي أكدت تشخيص الطفل بمتلازمة كاوازاكى Kawasaki disease مع بداية تأثر الشرايين التاجية للقلب.
كما تم توفير عقار الأجسام المضادة وباقي الأدوية ومتابعة المريض بواسطة الفريق الطبي لقسم الأطفال حتى يتحسن الطفل، وبإعادة أشعة إيكو تبين تحسن المريض وإنقاذ القلب، وتم خروج المريض بصحة جيدة من المستشفى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفحوصات ا المراكز الطبية المتخصصة مدينة المنصورة مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية مستشفى المنصورة التخصصي مستشفى المنصورة محافظة الدقهلية بمحافظة الدقهلية
إقرأ أيضاً:
المستشفى الإماراتي العائم..عام من الدور الإنساني في خدمة الأشقاء الفلسطينيين
العريش/ وام
قدم المستشفى الإماراتي العائم في مدينة العريش المصرية منذ تدشينه قبل عام، خدمات علاجية لأكثر من 7700 حالة مرضية، وأجرى أكثر من 2700 عملية جراحية في تخصصات متنوعة، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 3000 جلسة علاج طبيعي، وتركيب 23 طرفًا صناعيًا للأشقاء الفلسطينيين النازحين من قطاع غزة.
بدأ المستشفى الإماراتي العائم عمله في الرابع والعشرين من فبراير 2024 في ميناء العريش الدولي في جمهورية مصر العربية، وهو المشروع الإنساني الرائد الذي أطلقته دولة الإمارات ضمن عملية «الفارس الشهم 3» بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله».
وأصبح المستشفى رمزاً للتضامن الإماراتي مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث يواصل تقديم الرعاية الصحية المتكاملة للمرضى والمصابين على مدار الساعة.
ويأتي هذا المستشفى كجزء من عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أطلقتها دولة الإمارات بهدف التخفيف من معاناة الفلسطينيين وتقديم الرعاية الصحية المتكاملة لهم.
ويضم المستشفى طاقمًا طبيًا وإداريًا إماراتياً من مختلف التخصصات، بسعة تبلغ 100 سرير للمرضى، بالإضافة إلى 100 لمرافقيهم، مع تجهيزات طبية متقدمة تشمل غرف عمليات، وعناية مركزة، وأقسام أشعة ومختبرات.
وإلى جانب الطاقم الإماراتي، يشارك فريق طبي إندونيسي في تقديم الرعاية الصحية داخل المستشفى، يضم أطباء وجراحين متخصصين في مجالات مختلفة، ما يعزز من قدرات المستشفى على التعامل مع الحالات الحرجة، خاصة في مجالات الجراحة والعلاج الطبيعي.
ونجح الطاقم الطبي خلال العام الماضي، في إجراء عمليات جراحية نوعية ومعقدة، بما في ذلك جراحات بالمناظير لمصابين يعانون من إصابات معقدة.
وشهد المستشفى توسعات متلاحقة أهمها، افتتاح قسم للعلاج الطبيعي لتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية للمرضى والمصابين.
ولدى المستشفى قدرة على إجراء ما يصل إلى 15 عملية جراحية يوميًا، إلى جانب تقديم ما يصل إلى 25 جلسة علاج طبيعي يوميًا.
ومنذ افتتاح قسم العلاج الطبيعي، تم تقديم أكثر من 3000 جلسة علاج طبيعي، ساعدت المرضى على استعادة قدراتهم الحركية وتحسين جودة حياتهم.
وأكد محمد سعيد الشحي، مدير المستشفى الإماراتي العائم، أن المستشفى لعب دورًا محوريًا في تقديم الرعاية الطبية المتقدمة للأشقاء الفلسطينيين النازحين من قطاع غزة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة والتزام دولة الإمارات بالوقوف إلى جانبهم في هذه الظروف الصعبة.
وقال: «تمكنا بفضل جهود الطواقم الطبية المتخصصة والتجهيزات الحديثة من علاج آلاف المرضى وإجراء مئات العمليات الجراحية الحرجة وبالتأكيد سنواصل العمل بلا كلل لضمان تقديم أفضل الخدمات الطبية والإنسانية، إيمانًا برسالتنا في التخفيف من معاناة المصابين وتعزيز الأمل في التعافي».
وحرص المستشفى الإماراتي العائم على تنظيم فعاليات اجتماعية وترفيهية متنوعة للترويح عن المصابين والتخفيف من معاناتهم النفسية، والتي تضمنت عروضًا ترفيهية للأطفال، وأنشطة ترفيهية تهدف إلى تعزيز روح الأمل والتعافي بين المصابين.
وشهد المستشفى خلال العام الماضي زيارات رسمية من وفود طبية وإنسانية، بالإضافة إلى مسؤولين إماراتيين ودوليين، بهدف الاطلاع على سير العمل ودعم الجهود الطبية المقدمة للمرضى.