سياسي عراقي لـ"سبوتنيك": السيادة البحرية قد تفجر خلافات جديدة بين الكويت وبغداد
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن سياسي عراقي لـ سبوتنيك السيادة البحرية قد تفجر خلافات جديدة بين الكويت وبغداد، وقال في حديثه لـ سبوتنيك بالرغم من امتلاك الكويت لسواحل طويلة على الخليج العربي تبلغ 500 كم، مقارنة بسواحل العراق المطلة على الخليج التي لا .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سياسي عراقي لـ"سبوتنيك": السيادة البحرية قد تفجر خلافات جديدة بين الكويت وبغداد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقال في حديثه لـ"سبوتنيك": "بالرغم من امتلاك الكويت لسواحل طويلة على الخليج العربي تبلغ 500 كم، مقارنة بسواحل العراق المطلة على الخليج التي لا تتجاوز الـ 50 كم، ولدى الكويت خمس موانئ، لكن اختيار جزيرة بوبيان أثار الجدل، لأنها لا تبعد عن الحدود العراقية سوى 1950 مترا فقط، لتبدأ بإنشاء مينائها السادس".وأشار النايل إلى أن مشروع الميناء الكويتي تسبب منذ العام 2011 في نشوب أزمة سياسية بين البلدين، حيث يرى الكويتيين أن ميناءهم ستكون له نتائج اقتصادية واستراتيجية مهمة، ومن جهة أخرى فإن الخبراء العراقيين يرون أن الميناء سوف يقلل من أهمية الموانئ العراقية ويقيد الملاحة البحرية ويجعل ميناء الفاو بلا قيمة اقتصادية، حيث شرع العراق لبناء ميناء الفاو الكبير عام 2010، أي قبل عام من انطلاق العمل في ميناء مبارك.وتابع عضو الميثاق الوطني: "يعتبر بعض العراقيين أن ميناء مبارك الكويتي خطوة متعمدة للرد على تصاميم الفاو الكبير الذي يشمل رصيف للحاويات بطول 39000 متر ورصيف آخر بطول 2000 متر، علما أن الطاقة الاستيعابية لميناء الفاو تبلغ 99 مليون طن سنويا، ومن المؤمل أن يرتبط الميناء بخط السكك الحديدية التي تربط الخليج بالعراق بشمال أوروبا بتركيا بما يعرف باسم القناة الجافة، لذلك يعتبر ميناء مبارك الكويتي مهددا لميناء الفاو وطريقة بنائه التي لا تسمح بدخول السفن العملاقة لميناء الفاو، لأنها ستضطر إلى أن ترسو في ميناء مبارك.وأوضح النايل أن الأزمة معقدة لكنها قابلة للحل، ومن هنا نؤكد أن الكويت ليست بحاجة إلى هذا الميناء مطلقا فهي تمتلك خمسة موانئ وجرز أخرى إذا أرادت أن تنشئ موانئ أخرى، والحل الأمثل لهذه المشكلة التي ستكون لها تداعيات أمنية وعسكرية وسياسية قادمة بين البلدين، يتمثل في الرجوع إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 833، كون الطرفان ملزمان بتنفيذه، إلا أن الكويت تجاوزت هذا القرار وجعلت الممر المائي العراقي ضمن الميناء الكويتي، وبالتالي الذهاب نحو الأمم المتحدة خيار صائب، وإذا لم تعِد الأمم المتحدة الحق وتسهم في إيجاد العدالة، فإن العراق سيكون في حل من هذا القرار، وبالتالي ستزداد الأمور سوءا.واختتم بقوله: "لإثبات حسن النوايا الكويتية يمكن أن يكون ميناء مبارك بالشراكة العراقية بنسبة 50% استثمارا، بإدارة مشتركة تضمن مصلحة البلدين، وبالتالي تُزال المخاوف المستقبلية وتهدأ العاصفة السياسية القادمة، وأن يترك الجميع سياسية لي الأذرع لأنها ستكون بمثابة القنبلة الموقوتة.وأصدر وزير النقل العراقي، اليوم الاثنين، بيانا توضيحيا نفى فيه موقفا كان قد أصدره مكتبه الإعلامي بشأن ملف خور الزبير.وأكد الوزير رزاق محيبس السعداوي، في توضيح، بحسب وكالة أخبار العراق، احترامه لقرارات مجلس الأمن الدولي، نافيا حديثه الذي نقله المكتب الإعلامي في بيانه الأخير، الذي تحدث عن مخاطبات تخص القناة الملاحية في خور عبدالله.وقال الوزير أيضًا، في "توضيح عاجل"، إن المكتب الإعلامي للوزارة تعامل مع الملف بطريقة غير مسؤولة، وتعاطى مع مخاطبات الوزارة الداخلية بطريقة ملتبسة.وأمس الأحد، أعلنت وزارة النقل العراقية التحرك رسميًا صوب خور عبد الله لاستعادته، وذلك عبر مخاطبة الجهات الدولية، والطعن بقرار لمجلس الأمن الدولي رقم (833) لسنة 1993.وبحسب بيان أصدره مكتبه الإعلامي، أمس الأحد، أكد السعداوي اتخاذ إجراءات عدة لحفظ الحدود البحرية للعراق، واستعادة سيادته على القناة الملاحية في خور عبد الله، والممرات البحرية في خور الخفجة وخور العمية.وطالب الوزير السعداوي في بيان أمس بـ"الطعن في قرار مجلس الأمن رقم (833) لسنة 1993 بسبب الضرر الذي وقع على العراق وحرمانه إطلالته البحرية وحقه التاريخي بالقناة الملاحية في خور عبدالله"، وفق البيان.يذكر أن خور عبد الله هو خور يقع شمال الخليج العربي، ما بين جزيرتي بوبيان ووربة الكويتيتين، وشبه جزيرة الفاو العراقية، ويمتد خور عبد الله إلى داخل الأراضي العراقية مشكلا خور الزبير الذي يقع فيه ميناء أم قصر العراقي، قامت الحكومة العراقية في عام 2010 بوضع حجر الأساس لبناء ميناء الفاو الكبير على الجانب العراقي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس خور عبد الله على الخلیج فی خور
إقرأ أيضاً:
"الفاو" تحذر من كارثة أزمة الجوع في الكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت منظمة أممية من مخاطر تفاقم أزمة الجوع في الكونغو الديمقراطية، مما يهدد حياة السكان والتنمية، وفق ما نقلته منصة "أوول افريكا".
فقد حذر مسؤولو الإغاثة في الأمم المتحدة من أن واحدا من كل أربعة أشخاص في الكونغو الديمقراطية يعاني من أسوأ أزمة جوع، وهو ما يؤثر على 25.6 مليون شخص بشكل مروع.
وقالت منظمة الأغذية والزراعة (FAO)، في بيان، إنه "بناء على تقييم جديد من خبراء الأمن الغذائي التابعين للأمم المتحدة وشركائها، ورغم أن الكونغو الديمقراطية تتمتع بأراض خصبة وموارد مائية وفيرة ولديها القدرة الذاتية على تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الغذاء؛ إلا أنها عجزت عن تحقيق هذا الاكتفاء بسبب تصاعد الصراعات".
وقال بيتر موسوكو، المدير القطري وممثل برنامج الأغذية العالمي في جمهورية الكونغو الديمقراطية: "يجب أن نتعاون مع الحكومة والمجتمع الإنساني لزيادة الموارد لهذه الأزمة المهملة."
وتُظهر خريطة الكونغو الديمقراطية، المستندة إلى أحدث تقرير عن تصنيف مراحل الأمن الغذائي المتكامل، أن جميع المناطق تقريبا متأثرة بأزمة الجوع مع تسجيل خمسة مستويات تشير إلى أشد درجات الخطر.
علاوة على ذلك، فإن 3.1 مليون شخص، أغلبهم من النازحين والعائدين في شمال شرق الكونغو، يعيشون في وضع أسوأ يتميز بنقص حاد في الغذاء، ومستويات مفرطة من سوء التغذية الحاد والأمراض، إلى جانب خطر متزايد بسرعة للموت المرتبط بالجوع.
وقال ممثل منظمة الأغذية والزراعة، أريستيد أونجوني: "نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات وضمان توفير دعم سبل العيش بالمستوى المناسب".. مؤكدا التزام المنظمة بمساعدة الأسر من خلال "تدخلات مستهدفة" تعالج تأثير تغير المناخ في قطاعات الزراعة، والصيد، والثروة الحيوانية.
ويثير الوضع قلقا خاصا بشأن المجتمعات الضعيفة في مقاطعات شمال البلاد، حيث يوجد أكثر من 6.5 مليون نازح، كما عانت مقاطعة "تانجانيكا" من فيضانات شديدة، وأصبحت الآن "الأكثر انعداما للأمن الغذائي" في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وفي عام 2024، احتاجت منظمة الأغذية والزراعة (FAO) إلى 233.9 مليون دولار لتنفيذ مشاريع إغاثة في الكونغو الديمقراطية، وبحلول نهاية سبتمبر، قدمت المنظمة المساعدة لثلاثة ملايين شخص من أصل 3.6 مليون مستهدف، لكنها أكدت أنها "تحتاج إلى موارد مالية إضافية لتغطية الفجوة الحالية".