«هناء» أمام محكمة الأسرة: «زوجي بلا نخوة وعايزني أرقص لأصحابه»
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أقامت «هناء.ا » دعوى طلاق للضرر ضد زوجها «عمر.ا»، أمام محكمة الأسرة بالبساتين، وطالبت فيها التفريق بينهما، لاستحالة العيش معه، مبررة دعواها، بأن زوجها انهال عليها ضربا بوحشية دون رحمة.
قالت هناء، أمام قاضي محكمة الأسرة: تزوجت منذ 7 سنوات، بصحيح العقد الشرعي عقب قصة حب نشأت في المرحلة الجامعية، وأنجبت طفلتين ولا أنكر أنى قضيت مع زوجى أسعد أيام عمرى، وانقلب الحال رأسا على عقب بسبب مسئولية أطفالي وهو تركها على عاتقي، وأصبحت لا أهتم به ولا بأولوياته غصب عنى من ضغط الحياة.
تابعت هناء: أصبحت الحياة مع زوجي ممله، يرجع من العمل متأخرا ويذهب ليمكث باقي الوقت على المقاهي مع أصحاب السوء، وبيرجع كل يوم يصحينى من أحلى نومه وهو سكران بالحشيش، ويقول قومى أرقصيلى، قومى إلبسى واتذوقي زي باقي الستات، مع إهانة وضرب وتبويخ بأحقر الألفاظ، وطلب منى سهرة في بيتي ليه ولأصحابه ومجالسة أصدقائه وإلا سيقوم بتطليقى ورمي بالشارع.
وتابعت: «قالي عاوزك رقاصة وهجيب أصحابي يسهروا هنا معايا وتحضريلنا كل اللى هنطلبه منك، اتصدمت وخوفت على بناتى من الأب المتحول فأصبح غير أمين عليا ولا على شرفه، من جراء تعاطيه المخدرات والكحول، لذا قررت أخذ بناتي بعيدا عنه ليعشوا حياة نظيفة.
واستطردت: «رفعت دعوى طلاق للضرر إلى الآن تنظر بالمحكمة».
اقرأ أيضاً«عثروا عليها ملفوفة في بطانية».. التصريح بدفن جثة فتاة بالمنيرة الغربية
حفرة الموت.. التحقيق في مصرع 3 أشخاص في منشأة القناطر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسباب الطلاق خلع طلاق طلاق للضرر محكمة الأسرة محكمة الاسرة
إقرأ أيضاً:
ملهمة مصرية تعيد صياغة مفهوم الهندسة المعمارية عالميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عالم يزداد احتياجه إلى حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات البيئية، تبرز المعمارية المصرية الدكتورة هناء ضاحي كواحدة من أبرز الأسماء التي أعادت صياغة مفهوم الهندسة المعمارية عالميًا.
بمزيج من العلم، الإبداع، والاستدامة، استطاعت “هناء” أن تحقق إنجازات استثنائية جعلتها رمزًا ملهمًا في مجالها، ولدت هناء ضاحي في القاهرة، وبدأت رحلتها العلمية في جامعة عين شمس، حيث حصلت على درجة البكالوريوس والماجستير في الهندسة المعمارية بتقدير امتياز في عامي 2003 و2006.
شغفها بالتطوير دفعها لتأسيس مكتبها الخاص في القاهرة، حيث عملت على مشاريع معمارية متنوعة في الشرق الأوسط، لكن طموحها لم يتوقف عند حدود الوطن؛ ففي عام 2009، قررت الانتقال إلى ألمانيا لاستكمال دراسات الدكتوراه.
هناك، التحقت بـجامعة شتوتجارت، حيث حصلت على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف في مجال هياكل البناء والتصميم الإنشائي عام 2014.
في عام 2016، حصلت د. هناء على الأستاذية في جامعة شتوتجارت، وبدأت في تأسيس قسم الأبحاث BioMat، المخصص لتطوير مواد البناء ذات الأساس الحيوي. من خلال هذا القسم، أطلقت مبادرات عديدة لتطوير مواد صديقة للبيئة، بينها مادة مصنوعة من ألياف القش المعاد تدويرها، والتي أصبحت نموذجًا بارزًا في العمارة المستدامة، وتم استخدام هذه المادة لبناء ثلاثة نماذج بالحجم الطبيعي، مما أثبت جدواها كحل مرن وصديق للبيئة يناسب التصميمات المعمارية المبتكرة.
تميزت مسيرة هناء ضاحي بحصدها العديد من الجوائز العالمية، من بينها “جائزة التميز العليا في التدريس الأكاديمي من ألمانيا (2016/2017)، جائزة التصميم والتكنولوجيا الدولية في ميونيخ (2015)، Materialpreis في ألمانيا (2019)، وترشيحها لجائزة Eco-Prize في الاستدامة”.
كما تم اختيارها ضمن قائمة المرشحين النهائيين لـجائزة محمد مكية للعمارة 2020، وهي جائزة تُمنح للأفراد والمؤسسات التي ساهمت في تطوير العمارة والبيئة المبنية في الشرق الأوسط.
بصفتها عضوًا مؤسسًا في مركز شتوتجارت للأبحاث العلمية في العمارة والبناء، تواصل د. هناء تقديم مساهماتها البارزة لتعزيز الاستدامة في مجال العمارة، كما أنها عضو في أكبر مشروع للتميز العلمي في التصميم البرمجي وأساليب البناء الرقمي في ألمانيا، وتعكس قصتها ضاحي رؤية متميزة وشغفًا لا حدود له لتطوير الهندسة المعمارية بطريقة تخدم البيئة والمجتمع، وعملها لا يمثل فقط تقدمًا علميًا، بل يلهم الأجيال الجديدة من المعماريين العرب لتحقيق أحلامهم والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة، النجاح ليس مجرد هدف، بل هو رحلة تتطلب الإصرار والإبداع”، هكذا تلخص فلسفتها التي جعلت منها نموذجًا يحتذى به في عالم الهندسة والابتكار.