خالد الجندي يشيد بجهود وزارة الأوقاف في دعم غزة: موقف مشرف
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بموقف وزارة الأوقاف في مساعدة أهلنا بغزة، قائلاً: «موقف مشرف للوزارة وسط إصابة الكثيرين بحالة من الفتور، والبعض صارت كل علاقتهم بغزة الأخبار التي يسمعونها أحياناً وربما حتى الأخبار لم تعد تحرك ساكناً ويصل الأمر أنَّ دماء الشهداء قد لا تستنفر الحمية ومشاعر الإخاء والإنسانية».
وأضاف «الجندي»، في حواره ببرنامج «لعلهم يفقهون»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ استمرار الأخبار قد يولد نوعا من التجمد يصيب الناس، قائلاً: «انشغالنا صار بأمور في منتهى التفاهة والتي لا حصر لها».
20 طن لحوم من صكوك الإطعام مساعدات «الأوقاف» لغزةوتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: «دفعات المساعدات الجديدة لأهالي قطاع غزة من وزارة الأوقاف تأتي في إطار جهود الدولة المصرية في دعم الأشقاء والقضية، والتي تكونت من مساعدات غذائية 20 طن لحوم من صكوك الإطعام، و20 طن سلع غذائية يتم إرسالها عاجلاً في شهر رجب الحالي، وإجمالي ما تم تقديمه من الوزارة لأهالي غزة حوالي 70 طنا من لحوم الإطعام و220 طنا من السلع الغذائية، و30 مليون جنيه من خلال تحيا مصر، و60 مليون جنيه قدمت في صورة سلع، وإجمالي المساعدات العينية تقدر بأكثر من 100 مليون جنيه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة المساعدات الإنسانية صكوك الإطعام وزارة الأوقاف كأس الأمم الأفريقية
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: يجوز تفضيل أحد الأبناء على غيره في حالة واحدة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه يجوز تفضيل بعض الأبناء على الآخر في «العطية - الهبة»، إذا كان هناك سبب لذلك، موضحا أنه لا يجب الخلط بين الهبة والميراث والوصية، حيث أن لكل منها أحكاما شرعية مختلفة.
الوصية لا تجوز في الورثوأوضح عضو المجلس الأعلى للشئؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الثلاثاء، أن الهبة هي العطاء الذي يتم في حياة الشخص، وهي مختلفة عن الميراث الذي يتم بعد وفاته، وعن الوصية التي لا يجوز أن تكون للورثة وفقًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم «لا وصية لوارث».
وتابع الجندي أنه في حال كانت الهبة بين الأبناء، يجوز تفضيل أحدهم على الآخر إذا كان لذلك سبب مشروع، مثل مرض الابن أو حاجته الماسة للمساعدة في الزواج أو التعليم، مشيرًا إلى أنه لا يُعتبر هذا ظلمًا، موضحا «إذا كان هناك سبب حقيقي لهذا التفضيل، مثل مرض أو ظروف اقتصادية صعبة، فلا حرج في ذلك، ولا يُعد ظلمًا للأبناء الآخرين».
وأضاف أن هذا الرأي يعكس ما أقرته دار الإفتاء المصرية، في فتاواها، حيث أكدت أنه لا مانع من تفضيل بعض الأبناء على بعض في الهبة، طالما كان هناك سبب مبرر لذلك، مثل الحاجة إلى المساعدة في ظروف معينة، مؤكدا أن هذا التفضيل ليس محرمًا، إذا كان يهدف إلى تحقيق مصلحة مشروعة.
وأكد الجندي أن هذه القضايا تشغل الكثير من الناس، وخاصة في المجتمع المصري، حيث يواجه الآباء والأمهات تحديات متعلقة بتوزيع المال بين الأبناء، مشيرا إلى أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يفضلون بعض أبنائهم في العطية بناءً على احتياجاتهم الخاصة.
تفضيل أحد الأبناء جائز في حالةودعا الجندي إلى عدم اللوم على النفس في حالة تفضيل أحد الأبناء إذا كان ذلك يستند إلى مبررات مشروعة، مؤكدًا أن الشريعة الإسلامية تتيح هذا الخيار طالما أن الشخص يتصرف فيما يملك لتحقيق المصلحة العامة.