مظاهرات في إسرائيل تطالب باستقالة حكومة نتنياهو وإجراء الانتخابات
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
شارك آلاف الإسرائيليين، مساء اليوم السبت، بمظاهرة في مركز حوريف بمدينة حيفا للمطالبة باستقالة حكومة الاحتلال الإسرائيلية وزعيمها بنيامين نتنياهو وإجراء الانتخابات فورا.
ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت"، فقد لوح المتظاهرون بالأعلام الإسرائيلية وحملوا لافتات كتب عليها: "الانتخابات الآن".
وفي وقت سابق، علّق عضو الكنيست الإسرائيلي، عوفر كاسيف، مساء اليوم السبت، على المظاهرة ضد الحرب في غزة بحيفا، وقال: "كلنا في حيفا نرفع صوتنا ونصرخ بصوت عالٍ "كفى، كفى لسفك الدماء، كفى لقتـ ـل الأطفال، كفى لفوضى الأسرى، كفى لتضحية الجنود على مذبح نتنياهو وعصابته".
وأضاف كاسيف بحسب صحيفة "معاريف": ''نعم من أجل إنهاء الحرب، من أجل تبادل الأسرى وإطلاق سراحهم، "الكل مقابل الكل"، نعم من أجل إنهاء الاحتلال ومن أجل الاستقلال الفلسطيني وأيضاً من أجل السلام العادل".
وتابع: أولئك الذين يريدون ضررنا لن يتمكن مضطهدونا من إسكاتنا.. إن نضالنا من أجل شعبي هذا البلد ومن أجل خير جميع سكانه لن يتوقف أبدًا حتى ينتصر وسينتصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل مظاهرة في إسرائيل حيفا استقالة حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الانتخابات في إسرائيل من أجل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن وقف إدخال المساعدات إلى غزة اعتبارا من صباح اليوم
غزة – أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو قرر وقف إدخال كافة المساعدات والإمدادات إلى قطاع غزة اعتبارا من صباح اليوم الأحد “بعد رفص حركة الفصائل الفلسطينية مقترح ويتكوف”.
وأكد مكتب نتنياهو أن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار دون الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حركة الفصائل.
كما حذرت الحكومة الإسرائيلية من أن استمرار رفض الحركة هذا المقترح سيؤدي إلى “عواقب إضافية”، مشددة على أن قرار وقف الإمدادات يأتي ردا مباشرا على تعنت حركة الفصائل.
ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن قرار وقف المساعدات الإنسانية تم اتخاذه خلال جلسة مشاورات عقدت أمس وترأسها نتنياهو، وبتنسيق وتفاهم مع واشنطن. ومن شأن هذا الإجراء أن يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث يعتمد السكان بشكل كبير على الإمدادات الواردة عبر المعابر.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الجمود في المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين، وسط تحذيرات من تدهور الوضع الأمني والإنساني في القطاع إذا لم يتم التوصل إلى حلول قريبة.
وطرح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح.
ووفقا لمكتب نتنياهو، فإن المقترح ينص على أنه “في اليوم الأول من الاتفاق، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن الإسرائيليين الأحياء والأموات، وفي النهاية، إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق نار دائم، سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، الأحياء والأموات”.
وأضاف البيان أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.
وبدأت الهدنة في 19 يناير الماضي، وتستمر مرحلتها الأولى لمدة 42 يومًا، وهي واحدة من ثلاث مراحل يتضمنها اتفاق وقف إطلاق النار.
وخلال هذه المرحلة، أفرجت حركة الفصائل عن 33 من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بينهم 8 متوفين، في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح نحو 1700 فلسطيني من سجونها من بين 1900 معتقل كان من المفترض الإفراج عنهم.
ويُفترض إعادة الأسرى المتبقين خلال المرحلة الثانية التي تنص على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف الحرب.
وأكدت حركة الفصائل استعدادها لإعادة كل الأسرى “دفعة واحدة” خلال هذه المرحلة، أما الثالثة فتُخصص لإعادة إعمار غزة.
المصدر: RT