مسؤول أمريكي: إصابة جنود أمريكيين في قصف على قاعدة الأسد في العراق
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
(CNN)-- قال مسؤول أمريكي إن عسكريين أمريكيين أصيبوا في هجوم على قاعدة الأسد الجوية في العراق. ولم يتضح على الفور عدد الأفراد المصابين أو حالتهم.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال شرحبيل العبيدي، أمين بلدية البغدادي في محافظة الأنبار، لشبكة CNN، السبت، إن قاعدة الأسد الجوية تعرضت لقصف صاروخي متعدد، اعترضتها الدفاعات الجوية.
حتى الخميس، تعرضت القوات الأمريكية وقوات التحالف للهجوم أكثر من 143 مرة في العراق وسوريا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، حيث شنت الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران هجمات متكررة بطائرات بدون طيار وصواريخ.
وتعمل القوات الأمريكية في العراق وسوريا كجزء من التحالف الدولي لهزيمة داعش.
حذر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، كلاوديو كوردوني، في بيان له، من أن المنطقة تمر بـ"منعطف حرج" ناجم عن الحرب في غزة والتي تهدد بجر العراق إلى مزيد من الصراع.
وقال البيان: "على الرغم من جهود الحكومة لمنع تصعيد التوترات، فإن الهجمات المستمرة - التي تنطلق من داخل وخارج حدود العراق - ستؤدي إلى تقويض الاستقرار الذي تحقق بشق الأنفس في البلاد والإنجازات التي حققتها في السنوات الأخيرة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
منصة النفوذ الإيراني: العراق تحت ضغط أمريكي متزايد
7 مارس، 2025
بغداد/المسلة: في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، تواصل واشنطن تعزيز وجودها العسكري في العراق، حيث أفادت مصادر عسكرية أمريكية بأن قوات إضافية وصلت إلى قاعدة عين الأسد غرب البلاد في الأسابيع الأخيرة من فبراير 2025، وذلك لدعم العمليات ضد تهديدات محتملة من فصائل مدعومة إيرانيًا.
وفي المقابل، أكدت طهران أن هذا التعزيز يشكل تهديدًا مباشرًا لعمقها الاستراتيجي، حيث نقلت وكالة “فارس” الإيرانية تصريحات مسؤول في الحرس الثوري يحذر من أن “أي تصعيد أمريكي سيُقابل برد حاسم”.
وفي هذا السياق، تحوّل العراق إلى ساحة مواجهة غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، وسط مخاوف متزايدة من انزلاق الوضع إلى صدام أوسع.
وقال تحليل إن العمليات الامريكية في العراق تهدف إلى “إضعاف قبضة طهران على العراق”، بينما اعتبر حسين العلي على منصة اكس، أن “العراق يدفع ثمن صراع لا ناقة له فيه ولا جمل”.
من جانبها، تحدثت مصادر في بغداد عن ضغوط أمريكية متصاعدة على الحكومة العراقية لتقليص اعتمادها على الغاز الإيراني، الذي يشكل نحو 40% من احتياجات البلاد وفق إحصاءات وزارة الكهرباء لعام 2024.
والمصالح الإيرانية في بغداد لا تقتصر على مواجهة الوجود الأمريكي، بل تمتد إلى تعزيز النفوذ الاقتصادي والسياسي في ظل التحولات الإقليمية الأخيرة فيما تراجع تأثير إيران في سوريا ولبنان، وفق تقارير استخباراتية غربية، ما جعل العراق منصة حيوية لطهران. وقالت تغريدة على منصة إكس، ان “إيران تخسر سوريا شيئًا فشيئًا، والعراق هو الحلقة الأخيرة في سلسلتها الإقليمية”.
وافادت تحليلات أن واشنطن تسعى إلى تقويض النفوذ الإيراني عبر فرض عقوبات محتملة على شخصيات سياسية عراقية تمتلك أجنحة مسلحة، كما أشارت تقارير إلى أن احتياطيات العراق المالية في البنوك الأمريكية، التي تبلغ 100 مليار دولار وفق بيانات البنك المركزي العراقي لعام 2025، قد تُستخدم كأداة ضغط.
وقال مصدر في بغداد إن “الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة ترامب قد تلجأ إلى استهداف قادة فصائل بشكل مباشر إذا استمر التصعيد”.
وفي تدوينة على فيسبوك، كتب أحمد الساعدي من الموصل: “الأمريكان يريدون تحويل العراق إلى أفغانستان جديدة، والإيرانيون يرون فيه حديقتهم الخلفية”.
استباقيًا، يتوقع المحللون أن تشهد الأشهر المقبلة تصاعدًا في الهجمات على القواعد الأمريكية، التي بلغ عددها 12 قاعدة رئيسية وفق إحصاءات 2024، مع احتمال رد إيراني عبر وكلائها.
وتحدثت مصادر عن خطط طهران لتعزيز دعمها للحشد، مما قد يعقد الوضع الأمني. وذكرت آراء أن العراق قد يصبح نقطة انطلاق لمواجهة إقليمية إذا فشلت الدبلوماسية في احتواء التوترات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts