فصائل المقاومة العراقية تتبنى قصف قاعدة عين الأسد برشقة صاروخية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
السبت, 20 يناير 2024 8:20 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
تبنت فصائل عراقية، اليوم السبت، قصف قاعدة عين الأسد في محافظة الانبار برشقة صاروخية.
وقالت المقاومة في بيان تلقاه/ المركز الخبري الوطني/ “استمرارًا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردّاً على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزّة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة عين الاسد المحتلة غرب العراق ، برشقة صاروخية”.
واكدت “استمرارها في دك معاقل العدو بحسب تعبيرها”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة يهنئ المقاومة العراقية على عمليتها: رسالة إلى الاحتلال بتلقيه خسائر كبيرة
الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الشهيد عز الدين القسّام يبارك العملية النوعية التي نفّذتها المقاومة الإسلامية العراقية، والتي أدت إلى مقتل جنديَّين في قاعدة إسرائيلية في الجولان السوري المحتل.
بارك الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، أبو عبيدة، العملية النوعية التي نفّذتها المقاومة الإسلامية في العراق، والتي استهدفت عبر الطيران المسيّر قاعدةً عسكريةً إسرائيليةً في الجولان السوري المحتل، مسفرةً عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة أكثر من 20 آخرين.
وأكد أبو عبيدة أنّ هذه العملية "تحمل رسالةً إلى الاحتلال"، مفادها أنّ "تماديه في عدوانه سيجلب له مزيداً من الخسائر والنكسات، وصولاً إلى الاندحار" عن أراضي فلسطين المحتلة.
ووجّه الناطق باسم كتائب القسّام التحية إلى المقاومة الإسلامية في العراق، على إسنادها الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي عليه.
وكانت المقاومة الإسلامية في العراق هاجمت، فجر الأربعاء، 3 أهداف تابعة للاحتلال الإسرائيلي في شمالي الأراضي المحتلة، بواسطة الطائرات المسيّرة، في 3 عمليات منفصلة.
أما في كيان الاحتلال، فأقرّ "الجيش"، بعد يومين على الاستهداف، بمقتل جنديين وإصابة 24 آخرين، من جراء استهداف مسيّرة، أُطلقت من العراق، قاعدةً عسكريةً إسرائيليةً في الجولان المحتل.
وتحت بند "سُمح بالنشر"، أعلن "الجيش" الإسرائيلي أنّ الجنديين القتيلين والمصابين هم من "الكتيبة الـ13" في لواء "غولاني".
وبحسب ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية، أظهر تحقيق "الجيش" أنّه كان ثمة فشل في اكتشاف المسيّرة العراقية، التي انفجرت، من دون إنذار، بحيث لم يعلم الجنود بأنّها متجهة نحوهم، ولم يستطيعوا أن يؤمنوا الحماية اللازمة.
وعلّقت منصة إعلامية إسرائيلية على ما اعترف به "جيش" الاحتلال، مؤكدةً أنّ التهديد، الذي يمثّله العراق بالنسبة إلى "إسرائيل"، خطير، مذكّرةً بأنّ المقاومة الإسلامية فيه "أطلقت عشرات، إن لم يكن المئات، من المسيّرات والصواريخ المجنّحة".