كتاب (للحُسَين نَكْتُب).. الإصدار الأدبي الأول لـ (مؤسسة البيان الثقافية)
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
لطيف عبد سالم ..
في عام تشكيلها.. مؤسسة البيان الثقافية، تنجز مسابقتين أدبيتين وتصدر كتابًا أدبيًا
· الغاية من المسابقتين، هو استلهام قيم ومبادئ النهضة الحسينية المباركة وربطها بالواقع الحالي.
بحمد الله وحسن توفيقه، صدر مؤخرًا عن دار السرد الروائي في بغداد، كتاب (للحُسَين نَكْتُب.. مسابقة القصة القصيرة – الدورة الأولى 2023م)، وهو الإصدار الأول الذي أنجزته (مؤسسة البيان الثقافية) في بغداد، على الرغم من حداثة تشكيلها الذي يعود إلى النصف الثاني من عام 2023م.
وقد تضمن الكتاب الذي أعده رئيس المؤسسة الأديب لطيف عبد سالم، وصدر مؤخرا عن دار السرد الروائي في بغداد بواقع (233) صفحة من القطع المتوسط، خمسة عشر قِصة قصِيرة لخمسةِ عشر كاتبًا مع سيرِهم الذاتية، منها عشر قصص قَصِيرة تمثل على التوالي القصص القَصِيرة الفائزة بالمستوى الأول بحسبِ معايير المُسابقة التي وضعتها اللجنة المحكمة المؤلفة مِن الأديب الأستاذ الدكتور سلمان كيوش، والأديب الأستاذ عبد شاكر، والأديب الأستاذ خالد الوادي، بالإضافةِ إلى خمسِ قصصٍ قَصِيرة مُختارة مِن القصصِ القَصِيرة الفائزة بالمستوى الثاني، بالإضافة إلى خمسة عشر قراءةٍ نقديَّة تناولت القصص القَصِيرة المشار إليها آنفًا لنخبةٍ مِن النُقاد الأكفاء.
كذلك أُفردت مساحة من الكتاب لتوثيقِ أبرز مجريات المُسابقة، مُتضمنةً ضوابط الاشتراك بالمُسابقة ونتائجها، والمعايير التي اعتمدتها اللجنة المحكمة في تعاملها مع القصص القصيرة المُشاركة في المُسابقة، فضلا عن قرارِها المتضمن النتائج النهائية للقصص المُشاركة، إلى جانبِ التعريف بأعضاءِ اللجنة المحكمة.
ويضاف إلى ذلك أنَّ كلَّ ما جرى تداوله في الصحفِ والدوريات والمواقع الإلكترونيَّة بخصوص المسابقة، تمَّ توثيقه في حقلِ الملاحق, وقد تكفل الأديب الأستاذ فلاح العيساوي مشكورًا بمهمة التنضيد الداخلي للكتاب، بالإضافة إلى تصميمِ غلافه.
ومن مقدمة الكتاب التي كتبها رئيس المؤسسة الأديب لطيف عبد سالم نقتطف ما يأتي:
“…. ولأنَّ النهضةَ الحُسَينيَّة المُباركة قد رفدت العالم والبشريَّة جمعاء بدروسٍ وعِبَرٍ تضيء الطريق الذي ينوي السير فيه مِنْ اِبْتغَى إشْراق شمس الحُريّة والانْعتاق مِن الأغْلال وقيود الظلام والاِسْتبداد؛ حريٌّ بها أنْ تكون لمَنْ عزمَ على تصحيحِ الاِنْحرافات وسعَى لإصلاحها وتقويمها، رمزًا إصلاحيًا يُهتدى بهديِه، قصد إصلاح ما لحق بالمُجتمع مِنْ مفاسدٍ ومظالم.
وعلى وفق ما تقدم، جاءت فعالية (مؤسسة البيان الثقافية) غداة إعلان تشكيلها إلى تخصيصِ باكورةِ نشاطاتها الثقافية في تنظيمِ مُسابقةٍ للقصةِ القصِيرَة تحت شعار (للحُسَيْن نَكتُب)؛ إيْمَانًا مِنْ إدارتِها بأنَّ النهضةَ الحُسَينيَّة المُباركة بامْتدادِها الزمانِي والمكاني ما تزال تتدفق قيمًا روحيَّة وأخلاقيَّة وجماليَّة، بوصفِها نهضةً حيّة متجدّدة، بوسعِها الإسْهام في مهمةِ صيانة المُجتمع، وتحصينه فكْريًا؛ لأجلِ حماية أفراده مِن الاِنْحرافِ في ظلِ ما أفرزته العديد مِن الأجندات مِنْ توجهاتٍ راميَة إلى تمزيقِ المُجتمعات، وزعزعةِ قيمها وثوابت تقاليدها المتوارثة عبر الأجيال، حيث خُصص موضوع المسابقة لصياغة رؤية ثقافيَّة بمقدورِها الإسْهام في مهمةِ اِسْتنهاض قوى المُجتمع من أجل تحصين أفراده ضد الفساد والانحراف وغيرهما مِمَا شاع مِن السلوكيات، عبر استشراف قيم ومبادئ واقعة الطف الخالدة وربطها بمعطياتِ واقعنا المُعاصِر”.
تتقدم (مؤسسة البيان الثقافية) ببالغ الشكر وعظيم الامتنان والتقدير إلى كل من أعاننا في هذا العمل، حتى ولو بمباركة، مع تمنياتي للجميع بالتوفيق والسداد بعونه تعالى.
user
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الم سابقة م سابقة
إقرأ أيضاً:
فيلم كاتساروس يمثل مصر في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
يشارك المخرج الشاب محمد الحديدي بفيلمه الجديد "كاتساروس" ضمن فعاليات الدورة الرابعة عشرة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، التي تنطلق في الفترة من 9 إلى 14 يناير 2025، "دورة الفنان نور الشريف".
وقال الحديدي إن الفيلم هو أولى تجاربه السينمائية في عالم الإخراج، ويعد استكشافاً مؤثراً للذاكرة، والحنين للماضي ومضي الوقت، مضيفا : "وهذه القضايا تتردد صداها بعمق مع تجاربي واهتماماتي الخاصة، وتكمن فلسفة الفيلم في أنه دوماً ما تكون هناك قصة وراء كل حدث، وإن لم تحكي قصتك بنفسك، فإن شخضاً آخر سيتولى الأمر" .
وتساءل الحديدي : "ماذا يحدث عندما تُنسى القصة؟.. بات هذا السؤال يتردد في ذهني دائمًا وهو ما دفعني نحو مشاركة قصصي مع العالم"، وتابع : دوما أحب مشاركة قصصي ومشاعري العميقة من خلال عدسة الكاميرا الخاصة بي، وأسهمت نشأتي في مدينة القاهرة - تلك المدينة التي تعج بالتغيير، والتي تندرج بين طياتها أكوام من القصص غير المروية – في تمهيد الطريق أمامي لشغفي برواية القصص.
وأضاف الحديدي : درست الهندسة وبعدها وجدت نفسي مدفوعًا وشغوفا برواية القصص، وبدأت حياتي المهنية في الرسوم المتحركة، حيث تعد إحدى الوسائل لسرد القصص بصورة مرئية، وتعد أيضاً إحدى سبل الخيال، وأثناء عملي كرسام رسوم متحركة، ازداد اهتمامي بالأفلام، والذي تأجج بالشغف في سرد قصص ذات مساحات أكبر من الاتساع والعمق، وأدى انتقالي لعالم صناعة الأفلام إلى تحول جذري في حياتي المهنية.