رصف وتجميل شوارع العريش استعدادا لاحتفالات عيد تحرير سيناء
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
شيدت الشركات المسؤولة بمدينة العريش، بالتنسيق مع المجلس والمرافق العامة، طريق كرم أبو نجيلة الرئيسي ومنطقة ميدان أم القري، استعدادًا لاحتفالات عيد تحرير سيناء في 25 أبريل المقبل.
ذكر مجلس مدينة العريش، في بيان، أنه جرى اليوم رصف وتشييد الطريق العام، الرئيسي، بين منطقة كرم أبو نجيلة وميدان أم القرى المؤدي إلى منطقة أل ياسر بوسط مدينة العريش
وأضاف بيان المجلس، أنه جرى الرصف بعد الانتهاء من تركيب شبكات المياه ومواسير، المياه والصرف الصحي، وخطوط الهاتف الأرضي والإنترنت.
وأوضح مجلس مدينة العريش، أنه جرى الانتهاء من رصف طريق البريد المستشفى، وطريق نقابة المهندسين، وذلك يكون وسط العريش، قد جرى رصفه بالكامل، لتبدأ عملية رصف الأحياء البعيدة عن منتصف المدينة، والعمل على تركيب جميع الخدمات الموجودة بالمنطقة.
وكان مجلس مدينة العريش، قد انتهى من رصف عدة طرق هامة، وهي طريق البحر، وطريق أسيوط، وطريق البحر الأخر من ناحية قسم ثاني العريش، ومدرسة آل ياسر الرئيسية، وطريق أبو صقل العام، وصولا إلى مبني المحافظة، وطريق الرئيسة الرئيسي المؤدي إلى مدينة الشيخ زويد، وطريق رفح.
تجميل العريش قبل أحتفالات 25 أبريلوأوضح اللواء أسامة العفش، رئيس مجلس مدينة الشيخ زويد، في بيان، أنّ الخطة هي رصف وتجميل جميع المناطق، قبل أحتفالات 25 أبريل المقبل، والانتهاء من إيصال وتركيب جميع الخدمات بوسط المدينة
وأضاف «العفش» أنّ هذا جاء بناء على تعليمات اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، الذي شدد على ضرورة سرعة انتهاء عمليات الرصف والتجميل الفترة القادمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شمال سيناء المستشفى العريش طريق مدینة العریش مجلس مدینة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"
ندد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بـ"المجازر" بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالبا السلطات الانتقالية بحماية "جميع السوريين من دون تمييز"، مهما كان انتماؤهم.
وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن إن المجلس "يدين بشدة العنف الشامل الذي وقع في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس، وخصوصا المجازر بحق المدنيين ولاسيما في صفوف الطائفة العلوية" التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.
وأعرب مجلس الأمن عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوتّرات بين المجتمعات المحلية في سوريا"، داعيا كل الأطراف المعنية إلى التوقف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يصبّ الزيت على النار.
وناشد "السلطات الانتقالية حماية كلّ السوريين، أيّا كان انتماؤهم الإتني أو دينهم".
وشهد غرب سوريا خلال عدّة أيّام انتهاكات واسعة لمدنيين أغلبيتهم من العلويين إثر هجمات شنّها فلول النظام السابق ضد قوات الأمن.
وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية بوقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط 1225 مدنيا.
ودعا مجلس الأمن السلطات السورية إلى ملاحقة "كلّ المسؤولين" عن أعمال العنف أمام القضاء واتّخاذ "تدابير كي لا تتكرّر هذه الأفعال، بما فيها أعمال العنف التي طالت أشخاصا بسبب انتمائهم الإتني أو ديانتهم أو معتقداتهم، فضلا عن حماية جميع السوريين بدون تمييز".