باريس – (أ ف ب) – دانت باريس الإثنين قرار روسيا الانسحاب من اتفاق الحبوب الأوكرانية، مطالبة موسكو ب “وقف ابتزازها للأمن الغذائي العالمي”. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية في بيان “روسيا وحدها مسؤولة عن عرقلة الملاحة في هذا المجال البحري وتفرض حصارا غير قانوني على الموانىء الأوكرانية”، مطالبة روسيا ب”التراجع عن قرارها”.

واعلنت موسكو الإثنين أن اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية بات في حكم المنتهي. وقال الكرملين الاثنين إن الاتفاق حول تصدير الحبوب الأوكرانية الذي تنتهي صلاحيته منتصف الليل (الساعة 21,00 ت غ) “انتهى عمليا”، لكن روسيا مستعدة للعودة إليه “فورا” عند تلبية شروطها. وأوضح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف “اتفاق البحر الأسود انتهى عمليا اليوم” الاثنين، مضيفا “ما أن يلبى الجزء المتعلق بروسيا (في الاتفاق) ستعود روسيا فورا إلى الاتفاق حول الحبوب”. وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجاندر أن فرنسا ستواصل “مع شركائها تكثيف الإجراءات للحد من مخاطر انعدام الأمن الغذائي التي تؤثر على السكان الأكثر ضعفا في جميع أنحاء العالم”. وأضافت أن الاتحاد الأوروبي نجح في شحن 38 مليون طن من الحبوب خارج أوكرانيا منذ آذار/مارس 2022.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الحبوب الأوکرانیة

إقرأ أيضاً:

دميترييف: موسكو وواشنطن بدأتا مناقشات بشأن المعادن والمشاريع في روسيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد رئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي كيريل دميترييف بأن موسكو وواشنطن بدأتا مناقشات حول المعادن الأرضية النادرة وحول مشاريع شتى في روسيا.

وقال دميترييف لصحيفة "إزفيستيا": "المعادن الأرضية النادرة مجال مهم للتعاون، وبالتأكيد بدأنا مناقشات حول معادن أرضية نادرة مختلفة ومشاريع في روسيا"، مضيفا أن بعض الشركات أبدى بالفعل اهتماما بهذه المشاريع.

يأتي ذلك بعد أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع حول تطوير صناعة المعادن الأرضية النادرة في نهاية فبراير الماضي أن تطوير هذا القطاع ضروري للمنافسة بنجاح في الأسواق العالمية وتطوير أهم مجالات الاقتصاد الروسي.

ولاحقا، أعرب الرئيس الروسي في مقابلة مع مقدم برامج القناة الروسية الأولى بافل زاروبين عن استعداد موسكو لعرض فرص التعاون مع الولايات المتحدة في مجال المعادن الأرضية النادرة.

وخصصت السلطات الروسية حوالي 60 مليار روبل لتطوير صناعة المعادن النادرة والأتربة النادرة ضمن مشروع "تنمية صناعة المعادن النادرة والأتربة النادرة".

وسبق أن أشار دميترييف إلى أن الشركات الأمريكية خسرت أكثر من 300 مليار دولار جراء انسحابها من السوق الروسية، مؤكدا أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهدف إلى الحوار وإيجاد الحلول على العكس من إدارة سلفه جو بايدن، وأن هناك الكثير ممن يحاولون إفشال هذا الحوار.

مقالات مشابهة

  • كيف يدير اتفاق الحكومة السورية وقسد حيي الأشرفية والشيخ مقصود الكرديين بحلب؟
  • روسيا تغلق أرصفة في ميناء تصدير النفط القازاخستاني وسط خلاف مع أوبك+
  • وزير خارجية الصين من موسكو: تعاوننا مع روسيا لا يستهدف أي طرف
  • موسكو وبكين تعززان الشراكة .. بوتين يستقبل وزير الخارجية الصيني لبحث الأزمة الأوكرانية
  • روسيا ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو
  • موسكو تتعهد بالرد..مولدوفا تطرد 3 دبلوماسيين من سفارة روسيا
  • "مبررة وفعالة".. الحكومة الألمانية تدافع عن العقوبات على روسيا
  • الكرملين: روسيا وأمريكا تعملان على تنفيذ أفكار تتعلق بالتسوية الأوكرانية
  • حماس تطالب بضمانات دولية وعائلات الأسرى الإسرائيليين تشكو النسيان
  • دميترييف: موسكو وواشنطن بدأتا مناقشات بشأن المعادن والمشاريع في روسيا