6 طرق لتقوية المناعة أمام نزلات البرد
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
نزلات البرد.. يعاني الكثير من الأشخاص من نزلات البرد في فصل الشتاء.
ويقدم موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره 6 طرق لتقوية المناعة أمام نزلات البرد في السطور التالية.
طرق للحفاظ علي مناعتك من نزلات البرد6 طرق لتقوية المناعة1- ممارسة الرياضة
- لا تقتصر ممارسة الرياضة على بناء العضلات والتخلص من التوتر فحسب، لكنها أيضًا ترفع المناعة وتمتعك بصحة جيدة، إذ تحرك التمارين من الخلايا المناعية الموجودة فى العظام إلى مجرى الدم، ومن مجرى الدم تنتقل إلى الأنسجة.
- هذه الطريقة ترفع المناعة وتجعل الخلايا المناعية أكثر كفاءة لاكتشاف العدوى ومكافحتها.
2- اتباع نظام غذائي صحي
- يعتبر من أفضل الطرق لرفع المناعة اتباع نظام غذائى صحي، إذ يمتص الجسم الفيتامينات بكفاءة من المصادر الغذائية أكثر من المكملات الغذائية، ولرفع مناعة جسمك حافظ على نظام غذائى متوازن يتضمن:
- فيتامين ب 6، يتوافر فى الدجاج والسلمون والتونة والبطاطس والورقيات.
- فيتامين C، ويوجد فى الحمضيات والطماطم والبروكلى والسبانخ.
- فيتامين E، وتعتبر السبانخ وزبدة الفول السودانى وزيت عباد الشمس من المصادر التى تحتوى عليه.
- الزنك، وللحصول عليه تناول اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان والبقوليات.
- الماغنيسيوم، وتعتبر المكسرات ومنتجات القمح من المصادر الغنية بالماغنيسيوم.
طرق للحفاظ علي مناعتك من نزلات البرد3- الحصول على اللقاحات
-اللقاحات تساعد جهازك المناعى فى التعرف على الجراثيم والبكتيريا والفيروسات المسببة للأمراض ومكافحتها.
4- شرب مياة كافية
شرب الكثير من الماء من أفضل الطرق لرفع المناعة فى الجسم، إذ يساعد على تدفق الدم الذى يحتوى على الخلايا المناعية وانتشاره فى الجسم.
5- الحصول على قسط وافر من النوم
- يمكنك منح جهازك المناعى فرصة لمحاربة العدوى والمرض من خلال حصولك على قسط وافر من النوم.
6- تقليل التوتر
- يمكن أن يوثر التوتر على جهازك المناعي، فحاول تخفيفه بأخذ نفس عميق، أو التأمل أو الصلاة أو ممارسة الرياضة والأنشطة التى تساعد على تقليل التوتر.
اقرأ أيضاًالاستحمام بالماء الساخن والنوم الجيد.. حيل طبيعية لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا
نصائح «الصحة» للمواطنين للحماية من نزلات البرد أثناء التقلبات الجوية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اعراض نزلات البرد علاج نزلات البرد نزلات البرد نزلات البرد لدى الاطفال نزلات البرد والزكام من نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
تنبؤات قاتمة .. 5.8 مليون شخص يموتون في أوروبا بحلول 2099 ..ما السبب؟
في دراسة علمية مقلقة نشرتها "ديلي ميل" البريطانية، حذر الباحثون من أن تغير المناخ سيؤدي إلى وفاة نحو 5.8 مليون شخص في أوروبا بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وذلك خلال الفترة الممتدة من عام 2015 حتى 2099، أي في أقل من 75 سنة من الآن.
تنبؤات قاتمة: 5.8 مليون شخص سيموتون في أوروبا بحلول 2100 ..ما السبب؟وقام فريق من العلماء في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي بتحليل البيانات وتقديم تقديرات بشأن الوفيات المستقبلية المرتبطة بالحرارة، مما يكشف عن تهديد بالغ الخطورة ينتظر القارة الأوروبية إذا استمر الوضع على ما هو عليه.
تنبؤات قاتمة: 5.8 مليون شخص سيموتون في أوروبا بحلول 2100 ..ما السبب؟تتوقع الدراسة أن تشهد مدينة برشلونة الإسبانية أعلى حصيلة وفيات مرتبطة بالحرارة بحلول نهاية القرن، تليها مدن مثل روما، نابولي، ومدريد.
ويشير الباحثون إلى أن هذه الوفيات ستكون نتيجة لارتفاع درجات الحرارة بشكل يفوق قدرة البشر على التكيف، ما سيجعلها أكثر فتكا من موجات البرد في المناطق الأكثر عرضة لهذا النوع من الطقس.
ومع أن بعض الدراسات السابقة توقعت أن ارتفاع درجات الحرارة قد يؤدي إلى تقليص الوفيات الناتجة عن البرد، إلا أن الدراسة الجديدة تظهر أن الزيادة في الوفيات بسبب الحر ستكون أكبر من أي انخفاض في الوفيات بسبب البرد.
وقد أكدت الدراسة أن فرضية "الانخفاض الصافي" في الوفيات نتيجة لتغير المناخ غير صحيحة، على الأقل في أوروبا.
وفقاً للبحث، فإن المناطق الأكثر تأثراً ستكون في جنوب أوروبا، خصوصاً دول البحر الأبيض المتوسط مثل إسبانيا وإيطاليا، حيث يتوقع أن تتصدر برشلونة القائمة بوفاة حوالي 246 ألف شخص بسبب الحر بحلول عام 2099.
وذكرت الدراسة أن روما ونابولي ومدريد ستكون من بين المدن الأكثر تضرراً أيضاً.
وفي المقابل، ستشهد بعض المناطق الأكثر برودة في أوروبا، مثل بريطانيا والدول الاسكندنافية، "انخفاضاً صافياً" في الوفيات، مما يعني أن عدد الأشخاص الذين سينجون من البرد سيزيد عن أولئك الذين سيتوفون بسبب الحرارة.
وخلص الدكتور بيير ماسيلوت، المؤلف الرئيسي للدراسة، إلى أن النتائج تبرز ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من تأثيرات تغير المناخ، داعياً إلى التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة والحد من الانبعاثات الحرارية. وأضاف أنه من الأهمية بمكان التوجه نحو سياسات أكثر استدامة لتجنب هذه الكارثة البشرية المتوقعة.
تعد هذه الدراسة بمثابة جرس إنذار لجميع دول أوروبا وأيضاً دول العالم، لتسريع العمل المناخي بهدف الحد من تداعيات الاحتباس الحراري التي ستزيد من معاناة الملايين في المستقبل القريب.