إيران تدين العدوان الإسرائيلي على دمشق وتؤكد أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
طهران-سانا
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية العدوان الإسرائيلي الإجرامي على منطقة المزة في دمشق، الذي أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء، بينهم عدد من المستشارين الإيرانيين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان اليوم: “إن الانتهاك المتكرر لسيادة ووحدة الأراضي السورية من جانب الكيان الصهيوني قاتل الأطفال، وتكثيفه هجماته العدوانية الاستفزازية مؤشر على عجز وإفلاس هذا الكيان في ساحة المعركة وأمام المقاومة في غزة والضفة الغربية، ودليل على محاولاته المستميتة لتوسيع رقعة الحرب والفوضى داخل المنطقة”.
وأضاف كنعاني: “إن المستشارين الإيرانيين الموجودين في سورية بدعوة رسمية من حكومتها يلعبون دوراً مهماً في المساعدة على محاربة الإرهاب وعلى تحقيق السلام والاستقرار والأمن، واغتيالهم من قبل الكيان الصهيوني يظهر بوضوح الارتباط العميق والمنظم بين هذا الكيان الإرهابي ومختلف الجماعات الإرهابية، ومن ضمنها تنظيم (داعش)”.
وشدد كنعاني على أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وقال: “الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالإضافة إلى الملاحقة السياسية والقانونية والدولية لهذه الأعمال العدوانية والإجرامية، من حقها الرد على الإرهاب المنظم للكيان الصهيوني في الوقت والمكان المناسبين”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
روسيا تدين استهداف ميناء رأس عيسى وتؤكد معارضتها للهجمات الأمريكية في اليمن
أدانت روسيا، الهجمات الأمريكية على ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة غربي اليمن، مؤكدة رفضها بشدة للهجمات الأمريكية على الحوثيين في اليمن.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي في موسكو، إن موقف روسيا لم يتغير منذ أن أطلقت الولايات المتحدة عملية عسكرية واسعة النطاق ضد جماعة الحوثي في اليمن، في مارس/آذار الماضي، وهي الحملة التي تعارضها موسكو بشدة.
وأضافت زاخاروفا أن "الجانب الروسي يدعو بقوة إلى وقف فوري للعنف ويحث جميع الأطراف المعنية على ضبط النفس والامتناع عن الإجراءات التي قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد أو توسيع منطقة الصراع" وفقا لوكالة تاسا الروسية.
وأوضحت أن موسكو تعتقد أن الطريق إلى الاستقرار الدائم في المنطقة وحل الأزمة اليمنية الطويلة يكمن في المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى حلول وسط تأخذ في الاعتبار المصالح المشروعة لجميع الفصائل السياسية اليمنية الرئيسية، بما في ذلك جماعة الحوثي.
وتطرقت إلى الهجمات على ميناء رأس عيسى النفطي، حيث الت زاخاروفا: "وفقًا لأحدث البيانات، أسفرت هذه العمليات عن مقتل أكثر من 80 شخصًا وإصابة نحو 230 آخرين. نعتبر هذه الأعمال غير مبررة وغير مقبولة".
وأشارت أيضًا إلى بيان أدلى به الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في 19 أبريل، والذي أعرب فيه عن قلقه العميق إزاء الضربات الجوية الأمريكية، مشيرًا إلى تأثيرها المدمر على المدنيين.
وقالت زاخاروفا إن "روسيا، بالتنسيق مع شركائها الإقليميين، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وإيران، ستواصل جهودها النشطة لتحقيق الاستقرار في اليمن وما حوله بأسرع ما يمكن".
ولفتت إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نقل موقف موسكو بشكل مباشر إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في محادثة هاتفية جرت بينهما مؤخرا.