رئيسة وزراء إيطاليا تزور السوق المسقوف في إسطنبول سرًا وتتذوق الحلويات التركية “فيديو”
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
في زيارة لافتة وغير معلنة، قامت رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، بجولة سرية في السوق المسقوف الشهير بإسطنبول، خلال زيارتها الرسمية لتركيا. استقبل ميلوني في مطار أتاتورك محافظ إسطنبول، داوود جول.
ميلوني، التي التقت بالرئيس أردوغان اليوم السبت، استغلت الفرصة لتتجول في أروقة السوق المعروف بتجارته التقليدية، خاصة محلات السجاد والمجوهرات.
لم تقتصر زيارة ميلوني على محلات السجاد والمجوهرات، بل شملت أيضًا تذوق الحلويات التركية الشهيرة. وفي أحد المطاعم التاريخية بالسوق، استمتعت رئيسة الوزراء بتجربة السوتلاج، والكازانديبي، وحلوى السفرجل، معربة عن إعجابها الشديد بهذه النكهات. ولم تكتمل الجولة دون تقديم القهوة التركية والشاي لها كضيافة.
تميزت الزيارة بمرافقة الأكاديمي والمؤرخ الشهير، إلبر أورتايلي، الذي أثرى تجربة ميلوني بمعلومات تاريخية وثقافية عن السوق وتقاليد المدينة. هذه الجولة تعكس جانبًا من العلاقات الثقافية المتنامية بين إيطاليا وتركيا، وتؤكد على أهمية السياحة الثقافية كجسر للتواصل بين الشعوب.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية “بريكس” يدعون إلى تعزيز الحد من انتشار الأسلحة النووية
البرازيل – أعرب وزراء خارجية دول مجموعة “بريكس” عن تأييدهم لاستعادة السيطرة على التسلح وتعزيز نظام منع انتشار الأسلحة النووية.
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن وزارة الخارجية البرازيلية عقب اجتماع وزراء خارجية دول “بريكس” في ريو دي جانيرو.
ونص البيان على أن “الوزراء أكدوا ضرورة تعزيز نظام نزع السلاح والرقابة على التسلح”، مشيرين إلى “الإسهام الكبير للمناطق الخالية من الأسلحة النووية في تدعيم نظام منع الانتشار النووي”.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو وواشنطن قد تعودان إلى مفاوضات الحد من التسلح في حال اعتماد الولايات المتحدة نهجا متكافئا ومتبادل الاحترام في الحوار.
وأشار إلى ضرورة فهم مطالب دول مثل فرنسا وبريطانيا وكيفية حساب ترساناتها الاستراتيجية، أي القدرة الهجومية الجماعية لحلف الناتو، قبل العودة إلى المناقشات. وتم تسليم الإخطار الرسمي بتعليق مشاركة روسيا في المعاهدة للجانب الأمريكي في 28 فبراير.
وفي مطلع يونيو 2023، اتخذت واشنطن إجراءات مضادة في إطار المعاهدة، حيث أعلنت وقف تزويد روسيا بمعلومات عن حالة وموقع أسلحتها الاستراتيجية الخاضعة للاتفاقية، وسحبت تأشيرات المفتشين الروس، ورفضت منح تأشيرات جديدة. كما توقفت عن تقديم بيانات القياسات المتعلقة بإطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات والصواريخ البالستية المطلقة من الغواصات.
ومن جانب آخر، نفى لافروف في نفس المقابلة اتهامات تقول إن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل أسلحة نووية، مؤكدا عدم وجود أدلة تثبت ذلك.
المصدر: RT