صدى البلد:
2025-04-24@16:45:19 GMT

بدء توافد النجوم على حفل Joy Awards في السعودية

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

حضر العديد من النجوم لحضور فعاليات جائزة "Joy Awards" والتي تقام حاليا في السعودية .

كان أول الحاضرين  الفنانة لبلبة وهالة صدقي وشيكو وهشام ماجد وحسناء سيف الدين.

تشكل جائزة "Joy Awards" قيمة لدى النجوم المرشحين، إضافة إلى أنها من أرقى الجوائز العربية التي تقدم للفائزين باعتبارها اعترافًا جماهيريًا بالتميز في الإنجازات الفنية والرياضية ومجالات التأثير، الأمر الذي صنع منها أهمية كبيرة لاعتمادها على تصويت الجمهور دون أية معايير أخرى من جهات تحكيمية.

ويقام حفل توزيع جائزة "Joy Awards" في العاصمة السعودية الرياض التي يتوافد إليها الفنانون كل عام، إلى جانب المهتمين والمختصين في المجال، وتمنح من قبل الهيئة العامة للترفيه لمستحقيها بناءً على تفضيلات الجمهور.

ويستقطب موسم الرياض منذ إطلاقه بعدد من الخيارات الترفيهية والتجارب العالمية، كما يحوز على اهتمام الزوار من جميع أنحاء العالم لتجربة آلاف الحفلات الموسيقية والمعارض وغيرها من الفعاليات الترفيهية التي يشارك فيها نخبة من المشاهير.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حين تُطفأ النجوم: التلوث الضوئي بين تهديد علم الفلك وتشويه إيقاع الحياة

في مايو من العام الماضي، تمكن مصورون من الجمعية العمانية للفلك والفضاء من تصوير الشفق القطبي، وذلك خلال أمسية رصد في جبل شمس بمحافظة الداخلية. لم يكن الحدث عاديًا، بل كان استثنائيًا على مستوى المنطقة بشكل عام. غير أن ما يلفت الانتباه في هذه الحادثة هو السماء المظلمة التي تتمتع بها هذه المنطقة الجغرافية من سلطنة عُمان، والتي سمحت برصد هذا الحدث الفلكي البارز في منطقة بعيدة جدًا عن الأماكن المعتادة لرصد مثل هذه الظواهر، وإن كان ذلك قد حدث في ذروة نشاط شمسي امتد لحوالي أربعة أيام. وتتمتع هذه المنطقة بميزة البعد عن مصادر التلوث الضوئي، والذي يُعد من أكثر العوامل التي تمنع الإنسان من الاستمتاع بمشاهدة النجوم والكواكب وغيرها من الأجرام السماوية. ويُعرف التلوث الضوئي، كما وصفه الكاتب «جيواجي» في ورقته حول السياحة الفلكية عام 2016، بأنه ضوء صناعي مفرط ومضلل يُنتج في المناطق الحضرية، مما يصعب على سكان المدن الاستمتاع بروعة سماء الليل.

وبالأخذ بالاعتبار التأثير الذي يحدثه التلوث الضوئي بشكل كبير على رصد السماء، من خلال تقليل قدرة التلسكوبات والمراصد على التقاط الضوء الخافت من الأجرام السماوية البعيدة، فإنه أيضًا يعيق رصد النجوم والمجرات ورؤيتها بالعين المجردة، خاصة في المناطق ذات الامتداد العمراني والازدحام في المباني، مما يصاحب ذلك وجود كميات هائلة من الأضواء. وللتلوث الضوئي أبعاد مختلفة، فهو لا يُقلل فقط من قدرة الرصد الفلكي، بل يُعيق دراسة الأجرام السماوية ورصدها، وبالتالي يؤدي ذلك إلى فقدان الاتصال البصري مع الكون، ويؤثر على جودة الصور الفلكية، ويُعقّد من عمليات التحليل العلمي للبيانات. وقد أظهرت إحدى الدراسات أن سطوع السماء ليلًا يزداد بنسبة تقارب 10% سنويًا، مما يؤدي إلى اختفاء النجوم من السماء المرئية، ويُصعّب من دراسة الكون وفهمه..

كما أن للتلوث الضوئي بُعدًا صحيًا ونفسيًا على سكان المناطق الحضرية، فالإضاءة الزائدة تؤثر على أنماط نوم الإنسان وتُخلّ بالتوازن في النظم البيئية. ومن أجل ذلك، نشأت في العقد الأخير من القرن الماضي ما يُعرف بالسياحة الفلكية، بالتزامن مع تزايد الاهتمام بمراقبة السماء الليلية، حيث أصبح المجتمع الأكاديمي وعلماء الفلك المتخصصون والمدافعون عن البيئة وأنصار «محميات أضواء النجوم» أكثر مشاركة وتفاعلًا مع هذه المبادرات. و«المحميات» باختصار، هي أماكن ذات تلوث ضوئي منخفض، يمكن لهواة الفلك والمهتمين ممارسة مراقبة النجوم والرصد والتصوير الفلكي فيها بعيدًا عن إضاءة المدن. كانت هذه المبادرات تحاول معالجة مشكلة التلوث الضوئي المتزايدة، حيث بدأ التمدد الحضري والإضاءة الاصطناعية في التعدي على المناطق التي كانت ذات يوم ذات سماء مظلمة. ومع انخفاض عدد أماكن مراقبة النجوم، اتُّخذت الخطوات الأولى لحماية البيئة الليلية من خلال إنشاء مواقع مراقبة معتمدة ومحميات فلكية. لم نبدأ في إدراك حجم هذه الخسارة -خفوت سماء الليل المرصعة بالنجوم- ومعها الحاجة المُلحّة لمكافحة التلوث الضوئي، إلا في السنوات الأخيرة.

وفي سلطنة عُمان، تُعد محمية أضواء النجوم بالحجر الغربي مثالًا جيدًا وبادرة يُحتذى بها لخلق بيئات مناسبة يمكن من خلالها الاستمتاع بالسماء المظلمة. ولكن يبقى تعميم مثل هذه المبادرات مطلبًا مهمًا، من خلال توزيعها على مناطق مختلفة من محافظات السلطنة، كون مثل هذه المبادرات قد تخلق معها فُرصًا اقتصادية أوسع، من خلال الاستفادة منها علميًا واقتصاديًا، مما يُعطيها قبولًا أوسع لدى شرائح كبيرة من المجتمع، حينما يُدرك الفرد أن هناك فرصًا للتشغيل وموردًا ماليًا يعود عليه بالنفع، في حال استغلال مثل هذه المناطق كمرافق سياحية، في خضم النمو المتسارع لما يُعرف بالسياحة الفلكية، والتي يزداد عدد الأفراد الذين يُفضلون هذا النوع من السياحة بمعدل عالٍ كل عام.

إن التنوع الجغرافي لسلطنة عُمان يخلق معه فرصًا كبيرة لرصد الأحداث الفلكية التي تمر كل عام، والتي تكون في أحيان كثيرة غير مشاهدة لسنوات عدة، لذا فمن الضروري أن تكون هذه المحميات منتشرة بشكل أوسع في أرجاء السلطنة، وهذا الجهد تقوم به هيئة حماية البيئة بشكل كبير بالتعاون مع الجمعية العمانية للفلك والفضاء، ولكن الأمر يحتاج إلى دعم مادي أكبر لنجاح هذه التجارب وتقديمها بشكل مثالي على المستويين الإقليمي والعالمي.

مما سيسمح لنا بإنشاء مراصد عالمية ومواقع لمحميات أضواء النجوم تساهم في خلق فرص عمل للبيئات البدوية والجبلية وحتى في المناطق الساحلية والتي ما زالت تتمتع بقدر كبير من البعد عن التلوث الضوئي.

إن التحدي الأكبر للحد من التلوث الضوئي هو استخدام الإضاءة الزائدة في الشوارع والمساكن، وعدم الاعتراف بالتلوث الضوئي كخطر حقيقي يهدد البيئة وبالتالي النقص في التشريعات التي تحد من هذا النوع من التلوث.

إن الاهتمام بالتقليل من التلوث الضوئي ووجود محميات لأضواء النجوم واستخدام إضاءة صديقة للبيئة وغير مؤثرة على التنوع البيولوجي والتقليل من استخدام الإضاءة في الأوقات غير الضرورية مع وجود توعية لدى الجماهير بأهمية التقليل من التلوث الضوئي وإيصال المخاطر الكبيرة التي يمثله على بعض الكائنات (السلاحف أوضح مثال في راس الجنز) سيسهم بشكل فعّال في زيادة الوعي لدى أفراد المجتمع والتقليل من هذا الخطر على المدى البعيد.

التلوث الضوئي يمثل تحديًا حقيقيًا لعشاق الفلك والعلماء على حد سواء. ومع تزايد الوعي بأهمية السماء المظلمة، يمكن للجهات المعنية كهيئة البيئة والجمعية العمانية للفلك والفضاء ووزارة التراث والسياحة وغيرها من الهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية القيام بالمزيد من الخطوات للحد من التلوث الضوئي واستعادة جمال السماء الليلية لصالح الأجيال القادم.

د. إسحاق بن يحيى الشعيلي رئيس مجلس إدارة الجمعية الفلكية العمانية

مقالات مشابهة

  • البنك السعودي الأول يوقع اتفاقية تسهيلات بنكية بقيمة 2 مليار ريال سعودي مع مجموعة بن لادن السعودية لتمويل تطوير مشروع مدينة الملك فهد الرياضية في مدينة الرياض
  • أهم أخبار السعودية اليوم .. سفير الرياض يصل إلى الخرطوم لأول مرة منذ اندلاع الحرب
  • وفاة الإعلامي صبحي عطري بعد مسيرة لامست قلوب النجوم
  • حين تُطفأ النجوم: التلوث الضوئي بين تهديد علم الفلك وتشويه إيقاع الحياة
  • دوري النجوم.. ديربي العاصمة يبتسم للزوراء بفوزه على الشرطة بهدف وحيد
  • شاهد بالفيديو.. وسط ذهول واستغراب الجمهور.. عمارة “آراك” الشهيرة بالسوق العربي تحافظ على حالتها الطبيعية رغم احتراق ودمار جميع المباني التي من حولها
  • دوري النجوم.. الميناء يجتاز نفط البصرة وتعادل ثلاثي بين كربلاء والقاسم
  • تقارب الرياض مع طهران يفضح ازدواجية إعلام السعودية تجاه حماس
  • لقطات طريفة لـ محمد عبده مع صحفيين ورابح صقر
  • إمبراطورية «الاستعباد التجاري».. من يمولها وكيف تتحايل على الجماهير؟