مسؤول إسرائيلي: الحرب على غزة تفاقم الدين العام بصورة تفوق أثر جائحة كورونا
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال يعلون روزيمبيرج، المراقب العام للحسابات في الحكومة الإسرائيلية، إن الحرب على غزة ساهمت في تفاقم الدين العام بصورة تفوق تأثير جائحة كورونا.
وأوضح روزيمبيرج أن نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الكلي لإسرائيل ارتفعت بمقدار 1ر62 % في نهاية عام 2023 بسبب الصراع في غزة الذي بدأ في أكتوبر الماضي.
وأضاف روزيمبيرج خلال مقابلة مع منصة "جلوبز" الإخبارية المختصة في الشؤون الاقتصادية، أن الحرب على غزة أسفرت عن دمار اقتصادي يفوق خسائر الاقتصاد الإسرائيلي خلال إغلاقات جائحة كورونا قبل ثلاث سنوات، حيث لم تزد نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الكلي عن 58.
وأشار روزيمبيرج أيضًا إلى أن نسبة العجز الموازني إلى الناتج المحلي الكلي حاليًا تبلغ 4.2%، ومن المتوقع أن تزداد إلى 6.6% بنهاية العام الحالي، مشيرًا إلى عدم وجود مؤشرات على نهاية وشيكة للحرب في غزة.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن حجم الدين العام بنهاية عام 2023 بلغ 1.12 تريليون شيكل، متجاوزًا حجمه بنهاية عام 2022 الذي بلغ 1.03 تريليون شيكل.
وأكد أن حجم الدين العام الناتج عن تداعيات الحرب على غزة منذ بداية العمليات العسكرية في أكتوبر الماضي بلغ 90 مليار شيكل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كورونا الحكومة الإسرائيلية الحرب غزة خسائر الاقتصاد الاسرائيلي الحرب على غزة الدین العام
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي: قتلى الجيش في غزة من فئة الشباب والاحتياط
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت بيانات صادرة عن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن أغلبية الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في العدوان على قطاع غزة هم من فئة الشباب، مما يعكس حجم الخسائر البشرية التي يتكبدها الجيش في صفوفه الشابة.
وبحسب التقرير فإن %64 من قتلى الحرب في غزة هم من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، وهي نسبة لافتة تعكس اعتماد الجيش بشكل كبير على عناصر صغيرة السن في العمليات العسكرية، و%42 من القتلى ينتمون إلى صفوف جنود الاحتياط، ما يشير إلى تصعيد ملحوظ في استدعاء القوات الاحتياطية وتورطهم المباشر في المواجهات البرية.
ويعزز التقريرالمخاوف داخل إسرائيل من أن الحرب في غزة لم تعد فقط معركة عسكرية، بل باتت أزمة بشرية تتجلى في ارتفاع عدد الضحايا من فئة عمرية شابة يُفترض أنها تمثل مستقبل الدولة.
وفي ظل هذه المعطيات، بدأت دوائر سياسية وأمنية إسرائيلية بطرح تساؤلات حول، جدوى العمليات البرية الموسعة في قطاع غزة، ومدى جاهزية الجيش لحرب استنزاف طويلة المدى، والتداعيات الاجتماعية والسياسية لتكرار استدعاء جنود الاحتياط في ظل هذا العدد المرتفع من القتلى.