بأزهرنا رافعين الرؤوس.. قصيدة للمنشد السيد صالح | فيديو
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
نشرت الصفحة الرسمية لمكتب الأزهر لدعم الابتكار وريادة الأعمال، فيديو لقصيدة في حب الأزهر الشريف، ألقاها المنشد الشاب السيد صالح المرتضى.
حفظ السيد صالح المرتضى، القرآن الكريم في كتاب جده السادس، السيد محمد حسين الحسيني الحسني، وهو أقدم كتاب عرفته بلادهم وما زالت نشأته بكرا إلي اليوم في تأدية أسمى الرسائل وأنبلها وهي تحفيظ القرآن الكريم وقد تناصحوا وتواصوا بهذه الرسالة وتوارثوها جيلا بعد جيل وهذه وصية جدهم السادس السيد محمد حسين الحسيني تلخص حالهم وتحكي سرهم ليتوارثها الأحفاد سائرين بها نحو آفاق العلم والصلاح.
وسارع السيد صالح المرتضى، في تكوين شخصيته المحمدية الأصيلة منذ طفولته، متبعا والده في اقتدائه بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أتم حفظ القرآن الكريم ومراجعته عن ظهر قلب منذ صغره، وأتم تعليمه بجامعة الأزهر الشريف، داعما حياته بمكتبة والده الزاخرة بالعلوم في مختلف المجالات، وبتعليم والده له في كل كبيرة وصغيرة.
ويتميز السيد صالح، بالصوت العذب ونبرة الصوت الجميلة التي تنطق بعبير الروحانية في تلاوته للقرآن الكريم وإنشاده وابتهالاته ليشدو بصوته الشجي بين أغصان قلوب المحبين.
.وكشف المنشد السيد صالح، عن وصية جده التي لها أكثر من (١٥٠) مائة وخمسبن عاما، حيث لم تكن وصيته لأولاده بأمر من أمور الدنيا إنما أوصاهم بعد أن تعلموا العلم وختموا القرآن على يديه، أوصاهم أن يعلموا الخلق العلم والقرآن وأن يراسلوا من تعلموا العلم على يديه لتبقى الصلة فى الله قائمة.
وقال السيد صالح، إن جده الشيخ محمد أبو الوفا قد تحدث في مقطع فيديو عن بعض الكتب التي هى من تراث الجد العارف بالله الشيخ المكي، ومنها وصية والده الحاج محمد حسين الحسيني الحسني لأولاده، والتي كتبها ابنه السيد علي ابن الحاج محمد حسين وهو الجد الرابع لوالد المنشد السيد صالح، وهو الشيخ أحمد مرتضى حامد علي، و التى كتبها تلبية لطلب إخوته وعلى رأسهم العارف بالله الشيخ المكي محمد حسين ليستفيد منها الأولاد والأحفاد على مر العصور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر حب الأزهر القرآن السید صالح محمد حسین
إقرأ أيضاً:
المفتي عن بر الوالدين: القرآن الكريم شدد على هذا الأمر في أكثر من موضع
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن القرآن الكريم شدد على بر الوالدين في أكثر من موضع، وجاء الأمر به مقرونًا بعبادة الله، كما في قوله تعالى: "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوا۟ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنٗا"، مؤكدًا أن حتى مجرد إظهار الضيق منهما أو التذمر، ولو بكلمة "أُف"، يعدّ من صور العقوق المحرّمة.
وحذر المفتي، خلال حواره ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، من خطورة عقوق الوالدين، مؤكدًا أنه من أكبر الكبائر التي حذر منها الإسلام، لما يترتب عليه من آثار اجتماعية ونفسية خطيرة تؤثر على الأسرة والمجتمع.
وأشار إلى أن طبيعة العصر الحديث فرضت العديد من السلوكيات الغريبة التي أدت إلى تفكك الروابط الأسرية وضعف الشعور بالمسؤولية تجاه الوالدين.
وأوضح أن عقوق الأبناء لوالديهم قد يؤدي إلى قطع صلة الرحم وانهيار العلاقات الأسرية، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم عدّه من أعظم الذنوب وأشدها.
ولفت إلى أن بعض الآباء أنفسهم قد يكونون سببًا في هذا العقوق، حين يقتصر دورهم على تلبية الاحتياجات المادية فقط، متجاهلين الجوانب العاطفية والتربوية التي تُعدّ أساس العلاقة السليمة بين الآباء والأبناء.
وشدد على أن أخطر ما في هذا الأمر أن الإنسان يجب أن يدرك أنه دين يُقضى منه لا محالة، فمن أحسن إلى والديه بورّ به أبناؤه، ومن عقّهما عوقب بمثل ما فعل.