حذرت هيئة الصحة العامة في بريطانيا، الجمعة، من أن تفشي مرض الحصبة في وسط إنجلترا قد ينتشر إلى مدن وبلدات أخرى، ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لزيادة الإقبال على تلقي اللقاح.

وأعلنت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة حالة الطوارئ الوطنية، مما يشير إلى تزايد المخاطر على الصحة العامة.

وأكدت أن هناك 216 حالة مؤكدة و103 حالات محتملة في وستميدلاندز منذ الأول من أكتوبر من العام الماضي، وأغلبها لأطفال تقل أعمارهم عن 10 سنوات.

وقالت الرئيسة التنفيذية لوكالة الأمن الصحي جيني هاريس: "مع انخفاض معدل تلقي اللقاح في بعض المجتمعات، تزداد خطورة تفشي الفيروس في مدن وبلدات أخرى".

وفي نوفمبر الماضي، أفاد تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية والمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، أنه كانت هناك زيادة سنوية "صادمة" في حالات الحصبة والوفيات الناجمة عنها على مستوى العالم في عام 2022.

ويعد فيروس الحصبة أحد أكثر الفيروسات قدرة على نقل العدوى في العالم، لكن يمكن الوقاية منه عن طريق أخذ جرعتين من اللقاح المضاد له.

وتأثرت جهود التطعيم الروتينية بشكل كبير بسبب جائحة كورونا على مستوى عالمي، وكانت عملية الانتعاش بطيئة في هذا الصدد.

عن سكاي نيوز عربية

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

سعيّد يمدد حالة الطوارئ في تونس حتى نهاية العام

قرر الرئيس التونسي قيس سعيّد -أمس الخميس- تمديد حالة الطوارئ في البلاد حتى نهاية العام الحالي، لتدخل بذلك عامها العاشر.

جاء ذلك وفق أمر رئاسي نشرته الجريدة الرسمية في البلاد "الرائد الرسمي"، وأفاد بتمديد حالة الطوارئ في الجمهورية التونسية ابتداء من 31 يناير/كانون الثاني 2025 حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2025.

وكان سعيّد مدد في ديسمبر/كانون الأول الماضي حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر حتى نهاية يناير/كانون الثاني 2025.

وتمنح حالة الطوارئ وزارة الداخلية صلاحيات استثنائية، من بينها منع الاجتماعات وحظر التجول وتفتيش المتاجر ومراقبة الصحافة والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية.

وهذه الصلاحيات تُطبق دون الحصول على إذن مسبق من القضاء، مما يثير انتقادات حقوقية متزايدة على المستويين المحلي والدولي، إذ تبدي قوى معارضة في تونس تخوفات من إساءة استخدام حالة الطوارئ ضد الرافضين لإجراءات استثنائية بدأ سعيد فرضها في 25 يوليو/تموز 2021، مما أحدث أزمة سياسية مستمرة.

معارضة القرار

ومن بين هذه الإجراءات حل مجلسي القضاء والبرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبي، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

إعلان

وتعتبر قوى معارضة في تونس تلك الإجراءات "تكريسا لحكم فردي مطلق"، في حين تراها قوى مؤيدة لسعيّد "تصحيحا لمسار ثورة 2011" التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2011).

أما سعيّد -الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول الماضي فترة رئاسية ثانية تستمر 5 سنوات- فاعتبر أن إجراءاته "ضرورية وقانونية لإنقاذ الدولة من انهيار شامل"، على حد قوله.

وظلت حالة الطوارئ سارية في تونس منذ تنفيذ تفجير إرهابي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية واستهدف حافلة للأمن الرئاسي بحزام ناسف في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وأدى إلى مقتل 12 عنصرا من الأمن الرئاسي ومنفذ الهجوم.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تحذر من ديب سيك: لوضع معايير تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل آمن
  • نقيب الصيادلة يدعو إلى إعلان حالة الطوارئ
  • الصليب الأحمر: النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل
  • أطفال غزة يدخلون الحجر الصحي في مصر لتلقى تطعيمات الحصبة والشلل
  • البورصة تريح 13.8 مليار جنيه خلال الأسبوع الماضي
  • بوحمرون في السجون المغربية.. 122 حالة إصابة و105 حالات تماثلت للشفاء
  • قيس سعيّد يمدد حالة الطوارئ في تونس
  • سعيّد يمدد حالة الطوارئ في تونس حتى نهاية العام
  • جديد الوضع الصحي لأمل التمار بعد نجاتها من حادث سير خطير
  • أوغندا تعلن تفشي فيروس خطير.. وتسجل حالة وفاة