اجتماع بصعدة يناقش مهام لجنة التخطيط العمراني لتحديد أراضي وأملاك الدولة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع بمحافظة صعدة اليوم برئاسة المحافظ محمد جابر عوض، مهام لجنة التخطيط العمراني والبناء والأشغال المشكلة بقرار رئيس هيئة الأركان اللواء محمد الغماري لتحديد أراضي وأملاك الدولة والأملاك الخاصة والعامة ورسم السياسة العامة للتنمية الحضرية.
واستعرض الاجتماع، الذي ضم مدير أمن المحافظة العميد عبدالله الطاووس ومدير الأمن والمخابرات اللواء مطلق المراني ومدير الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني محمد علي قيلي، دور اللجنة وإسهامها في إعداد الخطط الشاملة لتطوير أساليب التخطيط العمراني في مدن ومناطق المحافظة.
وفي الاجتماع أكد المحافظ عوض، أهمية الاستخدام الأمثل للأراضي، والاستفادة منها والعمل على حماية الأراضي الزراعية ومواقع الثروات الطبيعية من الزحف العمراني.
وأشار إلى ضرورة توزيع المشروعات العمرانية للمحافظة بما يتفق وظروف وحاجات كل منطقة ويكفل الحد من النمو غير المتكافئ لمنطقة دون أخرى، حاثاً أعضاء اللجنة على العمل الجاد في استلام وتسليم المخططات وتطبيق اللوائح والإجراءات وفقاً للقانون.
من جانبه شدد مدير فرع هيئة الأراضي بالمحافظة قيلي على ضرورة تفعيل دور الرقابة والمتابعة وتوزيع المهام بشكل دقيق وسرعة البت في أي تعديلات أو مقترحات على المخططات الهيكلية.
وأكد أهمية رفع التصورات بشأن إعادة تخطيط بعض المدن والأحياء والمواقع الصناعية التي تم البناء فيها بشكل عشوائي.
وتم خلال الاجتماع تقديم رؤى وتصورات بشأن مساندة جهود لجنة التخطيط العمراني والبناء والأشغال وآليات تنفيذ الإجراءات وإعداد الدراسات ورفع الخطط وتعزيز الرقابة والتقييم وتطبيق وإسقاط المخططات العمرانية.
حضر الاجتماع رئيس اللجنة عبدالباقي علي حامد وأعضاء اللجنة ومهندسون من ذوي الاختصاص.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أراضي وأملاك الدولة صعدة التخطیط العمرانی
إقرأ أيضاً:
أساتذة علم اجتماع: نشر الشائعات والأكاذيب المضللة حيلة «الإخوان» على مدار السنوات
خطط ممنهجة تسعى جماعات الإخوان الإرهابية لتحقيقها دائمًا، من خلال إطلاق الشائعات المثيرة للجدل لخلق حالات من الفوضى في جميع أنحاء البلاد، رغبة في تدمير الدولة المصرية بجميع مؤسساتها، وتحقيق الأهداف السامة المطلوبة، حيث تؤثر تلك الوسائل المدسوسة على فئات كبيرة وهي التي لا تمتلك الوعي الكافي لمواجهة هذه الأكاذيب.
التاريخ يعيد نفسهما تفعله تلك جماعات الإخوان الإرهابية في البلاد من نشر شائعات وأكاذيب مضللة بمرور كل يوم، ما هو إلا بمثابة منهج مدروس وتاريخ معروف يكرر نفسه، إذ تعتبر تلك هي الأساليب الأساسية لدى جماعة الإخوان ويجري العمل بها سعيًا لتخريب البلاد، وهي خطة واضحة ومعروفة لدى الدولة المصرية بل وجميع شعوب العالم تجاه تلك السياسات الكاذبة، بحسب حديث الدكتورة إنشاد علم الدين، أستاذ علم الاجتماع، لـ«الوطن».
وتشير أستاذ علم الاجتماع إلى أن التاريخ يعيد نفسه أمام سياسات جماعات الإخوان الإرهابية، فهم يسعون دائمًا لتحقيق أهدافهم والتركيز على الشائعات كوسيلة أساسية، لوجود مشاكل لديهم مع الدولة على مدار عقود طويلة.
وتعتبر نشر الشائعات حيلة أساسية وواضحة لدى الإخوان لتحقيق مسعاهم، «ماعندهومش حيلة تانية غيرها»، لكن الدولة المصرية دائمًا ما تُحبط مخططاتهم وتمنع تحقيق أي فرص لديهم.
وحتى تتمكن الجماعات الإرهابية من تحقيق ونشر شائعاتها، دائمًا ما تستغل بعض المشكلات الاجتماعية كفرصة لنشر الفتن بين المواطنين.
التصدي للشائعات الكاذبةوبحسب أستاذ علم الاجتماع، فإن التصدي وردع الشائعات الكاذبة بشكل مستمر لجماعة الإخوان الإرهابية، يتطلب العمل على زيادة الوعي بين المواطنين، واتجاه المسؤولين بالدولة دائمًا لتوضيح كافة المهام والوقوف عليها بشكل رسمي وواضح أمام المصريين، فالشفافية والوضوح يعملان معًا على وقف تلك الظاهرة السياسية بمرور الوقت.
فيما يشدد الدكتور رشاد عبد اللطيف، أستاذ علم الاجتماع، خلال تصريحاته لـ«الوطن»، على ضرورة تشكيل الوعي الكافي لمواجهة هذه الشائعات وقت التعرض لها بأي وسيلة، وعدم الانخراط وراءها لإحباط تحقيق متطلباتها الخفية والمدمرة للدولة، والاكتفاء فقط بالحصول على جميع الحقائق من مصادرها الرسمية والمعترف بها، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تستهدف الوعي أولًا وتلعب على العاطفة بقوة خاصة بعض الفئات المستهدفة كالشباب والمراهقين.