أمم أفريقيا 2023.. مدرب الكونغو الديمقراطية: نواجه المغرب بخطة جديدة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تحدث الفرنسي سباستيان ديسابر، المدير الفني لمنتخب الكونغو الديمقراطية، عن المواجهة المرتقبة التي تجمعه أمام المنتخب المغربي، غدًا الأحد، في الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس أمم أفريقيا 2023.
وقال ديسابر خلال المؤتمر الصحفي للمباراة: «منتخب المغرب فاز في المباراة الأولى لكنه لم يتأهل بعد، وسيحاول الفوز في مباراة الغد أيضًا».
وأضاف: «نعرف المنتخب المغربي جيدًا، مثل منتخب السنغال، الذي يمتلك أفضلية أكثر من منتخبات أخرى».
وتابع: «ندرك قوتنا على مستوى الاستحواذ والمرتدات أيضًا، علينا أن نحسن التعامل مع منتخب المغرب الجيد من أجل إنهاء المباراة بالطريقة التي نتمناها».
وأوضح ديسابر: «أغلقنا صفحة مباراة زامبيا، وقمنا بعملنا خلال اليومين الماضيين، وهناك خطة جديدة سنلعب بها في مباراة الغد للدفاع عن حظوظنا في نيل النقاط الثلاث».
وأتم مدرب منتخب الكونغو الديمقراطية: «لا نريد أن نندم على أي شيء في مباراة الغد، لذلك ربما تكون مباراة مفتوحة، لدينا مجموعة من الإمكانيات التي نريد إبرازها على أرضية الملعب، ولسنا أمام أي ضغط».
يتصدر منتخب المغرب، جدول ترتيب المجموعة السادسة من مجموعات أمم أفريقيا 2023 برصيد 3 نقاط، ويأتي الكونغو الديمقراطية ثانيًا بنقطة وحيدة، أما زامبيا حل ثالثًا بنفس النقطة، فيما تذيل تنزانيا الترتيب بلا نقاط.
وتقام بطولة كأس أمم أفريقيا 2023 في كوت ديفوار، خلال الفترة من 13 يناير حتى 11 فبراير 2024 بمشاركة 24 منتخبًا.
وجاءت مجموعات كأس الأمم الأفريقية 2023، كالتالي.
المجموعة الأولى: كوت ديفوار - نيجيريا - غينيا الاستوائية - غينيا بيساو.
المجموعة الثانية: مصر - غانا - الرأس الأخضر - موزمبيق.
المجموعة الثالثة: السنغال - الكاميرون - غينيا - جامبيا.
المجموعة الرابعة: الجزائر - بوركينا فاسو - موريتانيا - أنجولا.
المجموعة الخامسة: تونس - مالي - جنوب أفريقيا - ناميبيا.
المجموعة السادسة: المغرب - الكونغو الديمقراطية - زامبيا - تنزانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية أمم أفريقيا 2023 منتخب المغرب الکونغو الدیمقراطیة أمم أفریقیا 2023 منتخب المغرب منتخب ا
إقرأ أيضاً:
ملاوي تغادر وبوروندي تعزز وجودها في الكونغو الديمقراطية
أعلن رئيس ملاوي لازاروس تشاكويرا، بدء الاستعدادات لسحب قوات بلاده من مهمة حفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك عقب تصاعد القتال هناك، في حين تواصل بوروندي تعزيز قواتها هناك.
وأكد تشاكويرا في بيان رسمي، أن القرار يأتي احتراما لإعلان وقف إطلاق النار من قبل الأطراف المتحاربة، مشددًا على أن الانسحاب سيسهم في تمهيد الطريق لمفاوضات سلمية تهدف إلى تحقيق سلام دائم في المنطقة.
وتُعد القوات الملاوية جزءا من البعثة العسكرية التابعة للكتلة الإقليمية لجنوب أفريقيا (SAMIDRC)، التي نُشرت لدعم الحكومة الكونغولية في مواجهة الجماعات المسلحة.
ورغم تمديد مهمتها في أواخر العام الماضي، فإن مقتل عدد من أفراد قوات حفظ السلام، بينهم 14 جنديا من جنوب أفريقيا و3 من ملاوي، خلال الهجوم الأخير الذي شنته حركة "إم 23" على مدينة غوما، زاد من الضغوط على الرئيس الملاوي لسحب قوات بلاده.
ووفقا لوزير الإعلام الملاوي موسى كونكويو، جاء قرار الانسحاب استجابة للتوجهات الإقليمية، بعدما دعت قمة لزعماء جنوب أفريقيا في تنزانيا، الأسبوع الماضي، إلى وقف إطلاق النار تمهيدا لمفاوضات سلمية.
ورغم ذلك، لم تحدد ملاوي موعدا دقيقا للانسحاب، لكنها أكدت أن الإجراءات العملياتية جارية، مع إبلاغ الحكومة الكونغولية وكتلة جنوب أفريقيا بالقرار.
إعلان بوروندي تعزز وجودهاوبينما قررت ملاوي سحب قواتها، تواصل بوروندي تعزيز وجودها العسكري في الكونغو الديمقراطية، حيث نشرت نحو 10 آلاف جندي منذ توقيع اتفاقية التعاون العسكري في سبتمبر 2023.
وأرسل الجيش البوروندي، أحد الحلفاء الرئيسيين للكونغو، قوات إضافية لتعزيز خطوط الدفاع، مما رفع عدد الكتائب المنتشرة في المنطقة إلى نحو 16 كتيبة، تشمل وحدات متخصصة تعمل في المناطق الحدودية لمواجهة التهديدات العسكرية المباشرة.
وحذَّر الرئيس البوروندي إيفاريست ندايشيميي، من تصاعد الصراع في شرق الكونغو، متهما رواندا في خطاب ألقاه يوم 31 يناير/كانون الثاني، بالتحضير "لشيء ضد بوروندي"، مؤكدا أن بلاده "لن تسمح بذلك".
وفي إطار التحركات الدبلوماسية الإقليمية لاحتواء أزمة الكونغو الديمقراطية، تُعقد قمة جديدة في تنزانيا، السبت المقبل، تجمع قادة دول الكتلة الإقليمية لجنوب أفريقيا (سادك) ورؤساء دول شرق أفريقيا.
ومن المتوقع أن يشارك في القمة الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي والرئيس الرواندي بول كاغامي، حيث تركز المناقشات على سبل وقف التصعيد وتعزيز الجهود السلمية، في ظل تصاعد التحركات العسكرية على الأرض.
من جانب آخر، أعلنت حركة "إم 23" مؤخرا استيلاءها على بلدة نيابيبوي في إقليم جنوب ولاية كيفو، في إطار سعيها لتوسيع سيطرتها لتشمل مناطق جديدة، من بينها العاصمة بوكافو. ومع تصاعد التوتر، لجأت الحكومة الكونغولية إلى تجنيد مئات المتطوعين المدنيين للدفاع عن المدينة.
ورغم الجهود الدولية والمحلية لتهدئة الوضع، واصلت حركة "إم 23" تصعيد عملياتها العسكرية. فقد نظمت لأول مرة منذ سيطرتها على غوما تجمعًا جماهيريًا في المدينة، حيث ألقى زعيمها، كورنيل نانجا، خطابًا أمام الحشود في ملعب الوحدة. في المقابل، أصدرت المحكمة العسكرية في كينشاسا مذكرة اعتقال بحقه، متهمة إياه بالخيانة وارتكاب جرائم حرب.
إعلان