الغارديان ترصد أعداد الصحفيين القتلى في غزة.. إحصائية صادمة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
رصدت افتتاحية صحيفة "الغارديان" أعداد الصحفيين الذين قتلوا في الحرب الوحشية، التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ووصفت الصحيفة الحصيلة بـ"الصادمة وغير المتناسبة"، حتى بالنظر إلى إجمالي الضحايا في غزة، والذين تجاوز عددهم 24 ألفاً حتى الآن، مشيرة إلى أنه "لم تشهد أي حرب سقوط هذا العدد من الصحفيين قتلى وبهذه السرعة".
وشددت على ضرورة حماية الصحفيين وضمان حرية الصحافة، منوهة إلى أنه ثبت قتل أشخاص تم تحديدهم بوضوح على أنهم صحفيون.
وتتناول الصحيفة تحذير منظمة مراسلون بلا حدود من أن "الصحافة يتم القضاء عليها في قطاع غزة"، وتضيف أنه مما يثير الرعب أن لجنة حماية الصحفيين تقول إن "هناك نمطاً واضحاً من استهدافات الصحفيين وعائلاتهم، بما في ذلك حالتان على الأقل أبلغ الصحفيون فيها عن أن عن تهديدات وصلتهم من مسؤولين إسرائيليين وضباط في الجيش الإسرائيلي قبل مقتل أفراد من أسرهم".
وتطرقت إلى تقرير لجنة حماية الصحفيين، والذي يفيد أن 20 صحفياً قتلوا بنيران الاحتلال الإسرائيلي خلال 22 عاما، دون محاسبة أي أحد، وكان من بينهم مراسلة قناة الجزيرة في الضفة الغربية شرين أبو عاقلة.
وذكرت أن "الهجمات على الصحفيين ليست مجرد هجمات على المدنيين، على الرغم من خطورتها، فهي تضرب الحقيقة نفسها من حيث القدرة على إثبات ونقل ما يحصل".
وأشارت الصحيفة إلى أن المراسلين المصابين في غزة، والذين يعانون من خسائر مؤلمة، يسارعون إلى العودة لعملهم، من أجل إخبار العالم بما يحدث للآخرين.
وارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 119 صحفياً، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وفق آخر إحصائية نشرها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة الصحافة الشهداء فلسطين غزة الاحتلال جرائم الصحافة صحافة صحافة صحافة سياسة من هنا وهناك صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين المصريين تدين مجزرة الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين الفلسطينيين
تدين نقابة الصحفيين المصريين المجزرة البشعة، التي ارتكبها الكيان الصهيوني المجرم اليوم بحق الصحفيين الفلسطينيين، وأدت لاستشهاد 5 من الزملاء الصحفيين، هم: فيصل أبو القمصان، وأيمن الجدي، وإبراهيم الشيخ خليل، وفادي حسونة، ومحمد اللدعة، بعد استهداف الاحتلال لسيارة البث التابعة لقناة "القدس اليوم" أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في مشهد وحشي لا يمكن وصفه، يليق بالهمجية الصهيونية تجاه كل ما هو فلسطيني.
وتأتي جريمة استهداف 5 من الزملاء الصحفيين استمرارًا للجرائم البشعة، التي ترتكبها قوات الاحتلال الغاشم، تجاه الصحفيين، والعاملين بالإعلام في قطاع غزة؛ عقابًا لهم على نقل حقيقة حرب الإبادة، التي تمارسها آلة الحرب والإبادة الجماعية، التي تُمارس ضد الشعب الفلسطيني.
وتجدد نقابة الصحفيين المصريين مطالبتها للمؤسسات الأممية والدولية بتوفير حماية دولية للصحفيين الفلسطينيين، وبالتحقيق في جرائم الحرب والإبادة الجماعية، التي ترتكبها القوات الصهيونية المجرمة في قطاع غزة، وفي القلب منها عمليات استهداف الصحفيين، الذين بلغ عدد شهدائهم ما يقارب من 200 شهيد صحفي، بالإضافة للقبض على عشرات آخرين، وإخفاء بعضهم قسريًا منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
الجرائم الصهيونية
كما تطالب النقابة جميع المؤسسات، والهيئات، والحكومات بإدانة الجرائم الصهيونية، وتحميل قادة الكيان الصهيوني المجرم نتيجة ما يحدث في الأراضي الفلسطينية في إبادة وتجويع، والعمل على محاكمتهم وفق القوانين والمواثيق الدولية.
وتؤكد نقابة الصحفيين المصريين استمرار دعمها الدائم للقضية الفلسطينية، والزملاء بفلسطين في ظل عجز وصمت تام على ما تمارسه دولة الاحتلال المجرمة من إبادة، وتدمير، وقتل.
وتوجه النقابة تحية واجبة لزملاء لنا ضربوا أروع المثل في المهنية والوطنية، والتضحية والفداء، وهم زملاؤنا تحت نيران العدوان الصهيوني في أرض فلسطين الأبية، وتحية إجلال وإكبار لـ200 صحفي شهيد ضحوا بأرواحهم خلال ممارستهم للدور المهني والوطني في نقل حقيقة الإجرام الصهيوني، الذي مَارَس أبشع جريمة بحق الصحفيين في تاريخ الإنسانية.
وتشدد نقابة الصحفيين المصرية على موقفها الثابت والدائم ضد التطبيع مع العدو الصهيوني، مؤكدةً أن حظر التطبيع المهني، والنقابي، والشخصي سيظل مستمرًا حتى يتم تحرير الأراضي المحتلة، وعودة حقوق الشعب الفلسطيني.