«حماة الوطن» يروج للسياحة الدينية في صعيد مصر
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
يتبنى حزب حماة الوطن بالمنيا، خطة طموحة لتسليط الضوء على السياحة في محافظة المنيا، والتي تذخر بالمزارات السياحية والأثرية من مختلف العصور.
وفى هذا الصدد قال أحمد أبو الشيخ الطحاوي، أمين أمانة شئون المصريين بالخارج بحزب حماة الوطن، إن خطة عمل المرحلة المقبلة ترتكز على العمل بتنفيذ توصيات الحوار الوطنى بالاهتمام بالسياحة الدينية.
وأضاف الطحاوي، في تصريح له، أنه أصدار كتابا بعنوان "آل البيت في ضيافة مصر والصعيد"، يتحدث عن آل البيت في مصر والمزارات الدينية الإسلامية في صعيد مصر وأهمها منطقة أثار البهنسا الواقعة بمدينة بني مزار، والتي تشتمل على عدة مقاصد سياحية من عصور مختلفة وعلى رأسها مدافن الصحابة، ومقام جعفر وعلى أولاد عقيل ابن أبى طالب، ومقام عبد الرحمن بن أبى بكر الصديق، والسبع بنات الشهداء، وغيرها من المعالم السياحية والأثرية.
وأشار إلى أنه يسعى لتعريف المصريين في الخارج والأجانب بتلك المنطقة الخصبة من محافظة المنيا، بحيث تكون محافظة المنيا قبلة يتوجه إليها السياح من جميع أنحاء العالم.
ولفت إلى أنه سيقوم بنشر الكتاب في الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى، وسيركز على دعوة الأمريكيين لزيارة محافظة المنيا والتعرف على معالمها السياحية والتاريخية الهامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صعيد مصر حماة الوطن محافظة المنیا
إقرأ أيضاً:
كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحية بمصر؟
يُعد البحر الأحمر من أبرز الوجهات السياحية في مصر، حيث يشتهر بشعابه المرجانية الفريدة وتنوعه البحري الغني، مما يجعله محط اهتمام السياح من مختلف أنحاء العالم.
ويُعتبر القطاع السياحي أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، إلا أن سلسلة من الحوادث البحرية وهجمات أسماك القرش في الآونة الأخيرة أثارت مخاوف متزايدة، خاصة مع وقوع عدد من الضحايا.
في هذا السياق، شهدت سواحل البحر الأحمر عدة حوادث متفرقة، من بينها غرق الغواصة السياحية "سندباد" قرب الغردقة في آذار/ مارس 2025، ما أسفر عن مصرع ستة سياح روس، بينما تم إنقاذ 39 آخرين، وفتحت السلطات تحقيقًا في الحادث.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، انقلب المركب السياحي "سي ستوري" قبالة مرسى علم خلال رحلة غطس، ما أدى إلى غرق أربعة أشخاص وفقدان سبعة آخرين، فيما تم إنقاذ 33 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة.
كذلك، اندلع حريق على متن المركب "هوريكين" شمالي مرسى علم في حزيران/ يونيو 2023، وأسفر عن وفاة ثلاثة سياح بريطانيين، بينما تم إنقاذ باقي الركاب وأفراد الطاقم.
إلى جانب الحوادث البحرية، تزايدت هجمات أسماك القرش في المنطقة، حيث لقي سائح إيطالي مصرعه وأصيب آخر في مرسى علم في كانون الأول/ ديسمبر 2024.
كما تعرض مواطن روسي لهجوم قاتل من سمكة قرش قرب الغردقة في حزيران/ يونيو 2023، مما دفع السلطات إلى فرض حظر مؤقت على الأنشطة البحرية في عدة شواطئ.
وفي تموز/ يوليو 2022، قُتلت امرأتان، نمساوية ورومانية، في هجومين منفصلين لأسماك القرش جنوب الغردقة، كما لقيت سائحة ألمانية مصرعها في هجوم مماثل خلال سباحتها في شرم الشيخ عام 2010.
وعلى صعيد آخر، أثرت الهجمات الإرهابية على السياحة في مصر، حيث كان أبرزها تحطم الطائرة الروسية "متروجيت 9268" في سيناء في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصًا.
وأظهرت التحقيقات لاحقًا أن الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة، وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عنه، بينما أكدت السلطات المصرية أن الحادث كان يهدف إلى زعزعة السياحة والعلاقات مع روسيا.
وفي الماضي، أضرت هذه الهجمات على السياحة في مصر، حيث قلّ عدد السائحين الذين يأتون لمشاهدة معالم سياحية خارج منطقة البحر الأحمر أيضا، مثل أهرامات الجيزة أو القيام برحلات بحرية في الأقصر وأسوان.
وبينما تتوقع الحكومة المصرية زيادة أعداد السائحين خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، أثارت هذه الحوادث المخاوف بشأن تأثيرها على الحركة السياحية الوافدة من الخارج خصوصاً منتجعات البحر الأحمر.
ورغم هذه التحديات، تقول السلطات، إنها "تواصل جهودها لتعزيز السياحة، من خلال تأمين الوجهات السياحية، وتحسين إجراءات السلامة، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، لضمان استمرار جذب السياح إلى معالمها الفريدة".