وزيرة الاقتصاد الليتوانية تطالب بإيضاحات حول الإنفاق الدفاعي الإضافي
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قالت وزيرة الاقتصاد والابتكار الليتوانية أوشرين أرمونايت إن بلادها يمكنها زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي، لكن يتعين أن يعرف الناس إلى أين ستذهب هذه النفقات.
ليتوانيا ستفرض ضريبة على مياه المطر بسبب الإنفاق الدفاعي ليتوانيا تسلم أوكرانيا أنظمة الدفاع الجوي NASAMSوأضافت وزيرة الاقتصاد وهي كذلك رئيسة "حزب الحرية البرلماني" خلال اجتماع للحزب اليوم السبت: "في البداية، من الضروري أن نحدد بالتفصيل وبشفافية حجم التمويل، ومتى، وما الذي نخطط لاستخدامه، وما الذي سنشتريه".
وأوضحت أن السلطات تتجنب، وأن "الجهات المسؤولة عن ذلك في السلطة لم تفعل ذلك بعد"، مؤكدة أنه "ينبغي أن يكون ذلك واضحا وشفافاً للناس ولقطاع الأعمال، لأي سبب ولماذا يُطلب منهم زيادة مساهمتهم (المالية)".
وتقوم الأحزاب السياسية الليتوانية دوريا بتحديث مذكرة التفاهم الموقِّعة عليها في قطاع الأمن.
وفي النسخة التالية، يعتزمون إضافة بند بشأن الحاجة إلى تخصيص ما لا يقل عن 3% من الناتج المحلي الإجمالي لنفقات الدفاع.
وقالت أرمونايت إن "حزبنا مستعد للتوقيع على اتفاق بنسبة 3%. وليتوانيا ملزمة بتمويل الدفاع بهذه الطريقة".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية
إقرأ أيضاً:
ترامب وماسك (2)
يجمع كل من ترامب وماسك أكثر من صفة مشتركة:
أولاً: كلاهما عنده طموح شخصي بلا سقف.ثانياً: كلاهما يؤمن بالرأسمالية المتوحشة، التي لا تعرف حدوداً للثروة أو سقفاً للملكية.
ثالثاً: كلاهما يرى أن تدخل الدولة بمفهوم الدعم الاجتماعي في مجالات الصناعات أو الخدمات، هو إهدار للمال العام، وأن أفضل طرف يستطيع أن يقدم أفضل خدمة بأفضل جودة بأحسن سعر، هو القطاع الخاص.
رابعاً: أن فكر الاتجاه اليميني داخل الحزب الجمهوري، هو الأقرب لفكرهما السياسي.
أخيراً، كلاهما على المستوى الشخصي كاريزمي، منفلت، غير قابل للانضباط، خارج السيطرة من أي قوى، حتى لو كانت من أقرب مساعديه أو مستشاريه.
مصالح ماسك وترامب تلاقت في هذه المعركة الانتخابية.
ماسك يخشى فوز هاريس، التي كانت تتوعد الشركات الكبرى بفرض ضرائب تصاعدية.
ترامب يخشى استمرار الإنفاق الحكومي، الذي وصل في عهد بايدن إلى 7 تريليونات دولار، وهو إنفاق غير مسبوق في تاريخ أي حكومة في تاريخ واشنطن.
إعجاب ترامب بأسلوب ماسك في ضبط الإنفاق في شركاته، وقيامه «بمجزرة مالية» في عمالة وموازنة تويتر، قبل أن يحولها إلى «إكس»، جعل من ترامب يفكر في أن يوكل إليه ما يعرف بهيئة ترشيد الإنفاق الحكومي، وهي هيئة مستحدثة.
يريد ترامب من ماسك أن ينجح في استئصال 2 تريليون دولار من موازنة الإنفاق الحكومي، وهي مهمة صعبة جداً وشاقة، ولها آثارها الاجتماعية والسياسية.
هل كون الرجلين من عينة خاصة متفجرة، غير منضبطة، كاريزمية، يمكن أن يؤدي يوماً إلى صدام بينهما في يوم قريب أو بعيد؟
لا أحد يعرف قانون الفعل أو رد الفعل لدى مثل هذه الشخصيات.