الناتو: تدريبات "المدافع الصامد" تهدف إلى ردع الخصوم المحتملين
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
صرح نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ميرتشا جيوانا اليوم السبت، بأنه ينبغي فهم مناورة الناتو القادمة "المدافع الصامد 2024" على أنها ردع للخصوم المحتملين.
ونقلت وكالة "أغربريس" عنه قوله: "هذه أكبر مناورة عسكرية لحلف شمال الأطلسي في السنوات الثلاثين الماضية، منذ عام 1988.
وأضاف: "أود أن تُفهم هذه التدريبات الكبيرة على أنها ردع للخصوم المحتملين. ليس هناك دفاع أفضل من الردع وإظهار أنك قوي وقادر على إرسال قوات إضافية بسرعة ومهنية من أمريكا الشمالية إلى أوروبا، وكذلك أن التحالف بأكمله قادر على التعبئة".
وقال جيوانا، تعليقا على احتمال إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، إن "أمريكا تحتاج إلى كل حلفائها في أوروبا وفي جميع أنحاء العالم، لأن هذه المنافسة مع الصين ومع روسيا وإيران وكوريا الشمالية ستكون غير مسبوقة".
وتابع: "نحن بحاجة إلى الأمريكيين لحماية أمننا، تماما كما يحتاج الأمريكيون إلى حلفائهم في أوروبا وفي جميع أنحاء العالم. أنا مقتنع بأن من المحتمل أن تكون هناك آراء مختلفة، لكنني لا أرى أي خطر".
وفي حديثه عن دور رومانيا في المستقبل، أشار نائب الأمين العام لحلف "الناتو" إلى أن البلاد "تواجه تغيرات تاريخية"، ونعتقد أن "رومانيا، للمرة الأولى في التاريخ، لن تظل الحدودَ الشرقية للغرب، بل سوف ننتقل بشكل أساسي إلى وسط أوروبا".
وأضاف: "سواء من الناحية الجغرافية أو السياسية، ستلعب رومانيا دورا أكثر أهمية في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الأخرى".
وأعلن حلف شمال الأطلسي أنه سيبدأ يوم 22 الشهر الجاري "أكبر مناورة منذ عقود" تحت اسم "المدافع الصامد 2024".
وأكد القائد العام للقوات المسلحة لحلف شمال الأطلسي في أوروبا كريستوفر كافولي في مؤتمر صحفي، عقب اجتماع في بروكسل، أن تنفيذ الخطط الدفاعية للحلف يتطلب تدريبات مستمرة.
وفي نوفمبر الماضي، أُجريت التدريبات التكتيكية "التعاون الأولمبي 23" في ساح التدريب "بتروخوريو" في شمال شرق اليونان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجيش الأمريكي بروكسل حلف الناتو دونالد ترامب مناورات عسكرية واشنطن شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
رئيس "شباب النواب": مصر والمصريون المدافع الأول عن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود حسين ، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن ما شاهده العالم اليوم من حراك رسمي وشعبي، أمام معبر رفح للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأشقاء في قطاع غزة، يؤكد بالدليل القاطع أن مصر المدافع الاول عن القضية الفلسطينية ولن يقبل بتصفيتها.
وأكد رئيس لجنة الشباب في تصريحات صحفية اليوم، أن الحشود الشعبية الكبيرة بعثت برسائل مهمة للعالم أجمع، بأن الشعب المصري يقف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية، مشيراً إلى أن مصر لن ولم تسمح بتصفية القضية تحت أى مسمى ولن يهدأ لها بال حتى يتحقق حلم الأشقاء الفلسطينيين فى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
وأكد رئيس لجنة الشباب، أن تزامن الوقفة الشعبية أمام معبر رفح مع زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الفرنسي ماكرون كانت رسالة قوية للعالم أجمع برفض المصريين لفكرة التهجير، والتأكيد على أن سيناء ليست بديلاً عن غزة، وأن مصر لن تقبل بأن تكون جزءا من أي مخطط يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، موضحًا أن تحركات القيادة السياسية المصرية على الصعيدين الإقليمي والدولي تُعبر عن وعي استراتيجي عميق بحجم التحديات الراهنة.