زيلينسكي يخطط لاستبعاد القائد الاعلى للقوات المسلحة الأوكرانية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
يعتزم رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي إقالة القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني وتعيين رئيس مديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع كيريل بودانوف مكانه.
كاشف السياسي الأوكراني غورغي توكا الجمهور بذلك في مقابلة مع قناة "نيوز روم" على "يوتيوب": أن زيلينسكي قرر نقل فاليري زالوجني، إلى مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني.
ووفقا له، يتطلع رئيس مديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية، كيريل بودانوف، لشغل منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ويقدم نفسه كمرشح لشغل هذا الموقع.
إقرأ المزيد "بلومبرغ": التوتر بين زيلينسكي وزالوجني يكبح العمل في وضع الاستراتيجية العسكريةوأضاف توكا: أن زيلينسكي اصطحب بودانوف معه لحضور الاجتماعات الدولية في جنيف، وذلك من أجل تعريف شركاء كييف الغربيين بالقائد الأعلى الجديد للقوات المسلحة.
وفي السابق، كتب عدد من وسائل الإعلام الأوكرانية والغربية عن صراع محتمل بين زيلينسكي وزالوجني. وأشار صحفيون من صحيفة واشنطن بوست إلى أن زالوجني، الذي يحظى بشعبية كبيرة بين مواطنيه، يمكن أن يشكل تهديدا لزيلينسكي إذا قرر بدء حياته السياسية.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فلاديمير زيلينسكي كييف للقوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
«الكوني» يبحث الأوضاع العسكرية في المنطقة الجنوبية
عقد النائب بالمجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش موسى الكوني، اجتماعا مع وكيل وزارة وزارة الدفاع عبدالسلام الزوبي، ورئيس الأركان العامة للجيش الليبي الفريق أول ركن محمد الحداد، وآمر المنطقة العسكرية الجنوبية علي كنة، ومعاونه احمد علال، الذين قدموا له إحاطة كاملة عن عمل وزارة الدفاع والمنطقة العسكرية الجنوبية.
وتركز الاجتماع على “الأوضاع العسكرية في المنطقة الجنوبية بتقديم اللواء كنة، توضيحا عن الوضع العسكري فيها والأخطار التي تهدد البلاد عبر الحدود الجنوبية، وشدد على ضرورة وضع رؤية شاملة تضم كل الوحدات العسكرية لتأمين الحدود ومكافحة الإرهاب ومنع التهريب”.
وشدد الكوني، “على ضرورة الاستمرار في دعم المؤسسة العسكرية لحماية ليبيا، والمحافظة على وحدة أراضيها، كما شدد على استمرار العمل لتأسيس جيش قوي ومتماسك، لمواجهة التحديات التي تعيق بناء المؤسسة العسكرية، لمنع التهديدات التي تمس الأمن القومي للبلاد”.
وأصدر القائد الأعلى تعليماته “بوضع خطة أمنية موحدة لمواجهة الإرهاب، وتوحيد كتائب حماية الحدود ومنحهم كل الإمكانات اللوجستية، التي تؤهلهم من أداء المهام الموكلة لهم”.
وأضاف أن “المجلس الرئاسي القائد الأعلى للجيش الليبي يمثل جميع الليبيين ويعمل من أجل توحيد كل مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها المؤسسة العسكرية التي تعد صمام الأمان للبلاد، للمساهمة في استتباب الأمن وفرض سيادة الدولة في كل المناطق العسكرية”.