عاجل.. دقت طبول الحرب.. قصف إسرائيلي مباغت على إيران والحرس الثوري يرفع حالة التأهب والجاهزية القتالية وصواريخ باليستية تدك القواعد الأمريكية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أعلن الحرس الثوري الايراني عن عدوان إسرائيلي بغارة جوية السبت على مبنى في دمشق كان يستضيف “اجتماع قيادات إيرانية”، أدى لمقتل 4 من الحرس الثوري الإيراني بينهم مسؤول استخباراتي. وتتزامن تلك الضربات مع الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، والتي تزداد الخشية من اتساع رقعتها.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضربة أودت أيضا بحياة شخصين آخرين أحدهما سوري، وقد استهدفت حي المزة في غرب دمشق حيث تقع عدة مقرات أمنية وعسكرية سورية، وأخرى لقيادات فلسطينية وسفارات ومنظمات أممية.
وتعد تلك الهجمة أحدث عمليات الاستهداف التي اتهمت إسرائيل بتنفيذها خلال الأسابيع الماضية ضد قياديين في “محور المقاومة”، وتتزامن تلك الاعتداءات مع الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، والتي تزداد الخشية من اتساع رقعتها.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان إن “أربعة مستشارين عسكريين للجمهورية الإسلامية”، و”عددا من عناصر القوات السورية” قتلوا في العاصمة السورية، متهماً إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية بدورهاً أن الضربة الإسرائيلية أودت بحياة “مسؤول استخبارات الحرس الثوري في سوريا ونائبه وعنصرين آخرين من الحرس”.
ورفض متحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على الضربة.
انهيار المبنى المستهدف بالكامل
وفي منطقة المزة، أفاد مراسل لوكالة الأنباء الفرنسية بانهيار المبنى المستهدف بالكامل.ونقل مشاهدته لسيارات إطفاء وإسعاف وفرق الهلال الأحمر السوري في المكان الذي طوقته القوى الأمنية بشكل كامل.
وقال أحد سكان المنطقة، طالبا عدم ذكر اسمه، “سمعت صوت الانفجار بشكل واضح في منطقة المزة، وشاهدتُ سحابة دخان كبيرة بالصدفة عندما كنتُ على السطح (…) بعد دقائق سمعت أصوات سيارات إسعاف”.
وأفاد المرصد السوري بدوره أن “الضربة طالت مبنى يتبع للحرس الثوري الإيراني في منطقة معروفة بأنها أمنية بامتياز ويقطن فيها مسؤولون إيرانيون وفلسطينيون”، وأسفرت عن مقتل ستة أشخاص، بينهم الإيرانيون وسوري “متعاون معهم”. ورجح المرصد ارتفاع حصيلة القتلى لوجود أشخاص تحت الأنقاض.
وأورد الإعلام الرسمي السوري “ارتقاء عدد من الشهداء بينهم عدد من المستشارين الإيرانيين” في الضربة، قبل أن تعلن وزارة الدفاع السورية “استشهاد واصابة عدد من المدنيين” من دون تحديد عددهم في “عدوان جوي” إسرائيلي من اتجاه الجولان السوري المحتل.
وتعليقا على اغتيال عدد من قيادات الحرس الثوري قالت الخارجية الإيرانية ان طهران تحتفظ بحق الرد على اغتيال المستشارين العسكريين بـ دمشق في الوقت والمكان المناسبين.
استهداف القوات الامريكية في قاعدة عين الاسد:
وقالت وكالة رويترز ان هجوم بالصواريخ استهدف القوات الأمريكية في قاعدة عين #الأسد الجوية بالعراق تبنته المقاومة الاسلامية في العراق.
واضافت مصادر عراقية ان 40 صاروخ باليستي استهدف القاعدة، تسببت في عدد من الاصابات في صفوف الجنود العراقيين بحسب المصادر.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الحرس الثوري ايران سوريا غارة اسرائيلية هجوم اسرائيلي الحرس الثوری عدد من
إقرأ أيضاً:
الحرس الإيراني يكشف عن قاعدة بحرية تحت الأرض وصاروخ جديد (شاهد)
كشفت القوة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني السبت عن قاعدة بحرية جديدة تحت الأرض، بعد أسبوعين على الكشف عن موقع مماثل.
وقال التلفزيون الرسمي إن "مئات الصواريخ المجنحة القادرة على مواجهة الحرب الإلكترونية للمدمرات المعادية، مخزنة في هذه المدينة تحت الأرض".
وأضاف أن هذه الصواريخ "يمكن أن تُفعّل في وقت قصير جدا" و"تصل إلى أهدافها في أعماق البحر".
وأظهرت صور منصات إطلاق صواريخ مخزنة في أنفاق متعرجة تحت الأرض في موقع غير محدد في جنوب إيران.
???? الحرس الثوري الايراني يكشف عن مدينة صاروخية جديدة تحت الارض، في السواحل الجنوبية للبلاد. pic.twitter.com/xJRiMe4iFw — إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) February 1, 2025
وتفقّد المنشأة قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي وقائد القوة البحرية في الحرس العميد علي رضا تنكسيري، وفق اللقطات التلفزيونية.
كما عرضت اللقطات صاروخ كروز اسمه قدر-380. وأوضح تنكسيري أن مداه يبلغ ألف كيلومتر وأنه مجهز بقدرات مضادة للتشويش.
كما تم الكشف عن صاروخ "اعتماد" الباليستي الذي يصل مداه إلى 1700 كيلومتر. ويبلغ طول هذا الصاروخ 16 مترا وقطره 1.25 مترا، ومزود برأس موجه حتى لحظة إصابة الهدف.
ايران تكشف عن أحدث صاروخ باليستي يحمل اسم "اعتماد".
خلال زيارة رئيس الجمهورية للإنجازات الصاروخية لوزارة الدفاع الايرانية تم عرض صاروخ #اعتماد الباليستي الذي يصل مداه إلى 1700 كيلومتر.
ويبلغ طول هذا الصاروخ 16 مترا وقطره 1.25 مترا، ومزود برأس موجه حتى لحظة اصابة الهدف.#ايران pic.twitter.com/uBR5Aa78to — وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) February 2, 2025
في 18 كانون الثاني/ يناير، كشفت إيران عن موقع لتخزين السفن تحت الأرض يضم قطعا بحرية هجومية وقطعا قاذفة للصواريخ على عمق 500 متر في "المياه الجنوبية" بالقرب من الخليج ومضيق هرمز الاستراتيجي الذي يمر عبره خمس إنتاج النفط العالمي.
وكشف عن الموقع قبيل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 20 كانون الثاني/يناير الذي اعتمد خلال ولايته الأولى سياسة "ضغوط قصوى" على إيران.
كما أُعلن عن الموقع قبل إحياء إيران الذكرى السادسة والأربعين لقيام الجمهورية الإسلامية في 10 شباط/ فبراير 1979.
وأجرت القوات الإيرانية الشهر الماضي مناورات عسكرية واسعة النطاق في أنحاء البلاد، لاسيما حول المنشآت النووية.
وتستمر المناورات التي أُطلق عليها اسم "اقتدار" حتى منتصف آذار/ مارس المقبل.