توقع عدد من علماء الفلك الكثير من الأحداث التي عشناها في الواقع، ومن بينهم ميشيل حايك، وليلى عبد اللطيف، وفي السطور القادمة سنستعرض معك أبرز التوقعات التي تصادفت مع أحداث الواقع في العام الحالي.

توقعات ميشيل حايك

ميشيل حايك واحد من علماء الفلك اللذين أصابت توقعاتهم الواقع، فتوقع خبير علم الفلك بعض الأحداث لعام 2023 ومن بينها عملية طوفان الأقصى التي انطلقت في فلسطين منذ 7 أكتوبر 2023 وقال ميشيل حايك في توقعات:

“تسلل فلسطيني محكم ومحترف فوق العادة يشعل العمق الإسرائيلي، بيوعي العالم في المرحلة المقبلة ليرى نسخة من جدار برلين على أرض فلسطين راح يتزامن الحدث مع عيد يهودي”.

وأضاف ميشيل حايك في لقاء له على شاشة MTV اللبنانية: “ثلاثية بالروح بالدم نفديك يا أقصى، ما راح يكون مجرد شعار راح يكون كل المعركة، الأحداث اللي ما ستحدث وتخض إسرائيل بالمرحلة المقبلة أبطالها أسرى بالسجون”.

واستكمل خبير علم الفلك توقعاته قائلاً: “دم شيرين أبو عاقلة يسجل انتصارات بيوعي العالم في المرحلة المقبلة ليرى نسخة من جدار برلين على أرض فلسطين راح يتزامن الحدث مع عيد يهودي.

توقعات ميشيل حايك لعام 2023

توقع الخبير اللبناني ميشيل حايك تحديات جديدة تواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عام 2023. وفي مقابلة تلفزيونية، أشار حايك إلى أن تلك التحديات ستكون في مجال الأمن والصحة، وأن قرارات نتنياهو في مواجهتها ستذكر الناس بتاريخه السياسي.

تحديات الأمن والصحة

وأوضح حايك أنه من المتوقع أن تشهد إسرائيل معركة جديدة من فصائل فلسطينية، حيث ستكون لكتائب القسام أهداف جديدة تشكل مفاجأة للجميع. كما أشار إلى أن أحمد الضيف سيتولى مهام بعض الملفات الخاصة، وأن زمن الحرب الإسرائيلية قادم وزمن الانتصار قريب.

معركة إسرائيل وفصائل فلسطينية

وتوقع حايك أن تقوم إسرائيل بتصعيد الأمور وتجر نفسها إلى المعركة، مما يتسبب في ورطة لباقي الفصائل الفلسطينية. وأشار إلى أن المسجد الأقصى سيكون محور الاهتمام وأرض الأحداث في تلك الفترة.

بداية المقايضة الإسرائيلية الفلسطينية

وختم حايك توقعاته بالقول إنه حان الوقت لبدء المقايضة الإسرائيلية الفلسطينية، حيث ستحول انتصارات نتنياهو إلى هزائم. ومن المتوقع أن تشتعل جبهات متعددة في نفس الوقت وتضع إسرائيل في مأزق.

زلزال تركيا

وتنبأ حايك أيضًا بحدوث زلزال في تركيا، حيث أشار إلى أن البلاد ستشهد هزة أرضية قوية قد تتسبب في حدوث مشاكل في المنطقة. وأوضح أن تلك الهزة ستؤثر على لبنان وستتسبب في حدوث ظواهر غير عادية مثل تحرك الأشياء لوحدها.

توقعات ميشيل حايك وليلى عبد اللطيف تصيب العالم بدهشة

توقع ميشيل حايك انفجار مرفأ بيروت في لقاء تليفزيوني قال فيه: “جمر تحت رماد وأم المعارك بمرفأ بيروت”. لقد أثارت هذه التوقعات دهشة الجمهور بتنبؤاته السابقة بزلزال تركيا وسوريا والذي هز العالم بأحداث مأساوية راح ضحيتها الآلاف وتفاعل معها المشاهير معبرين عن حزنهم على الضحايا والحادث المأساوي.

توقعات ليلى عبد اللطيف

ويبدو أن أحداث فلسطين كانت على رأس توقعات خبيرة الفلك، ليلى عبد اللطيف والتي قالت في لقاء تليفزيوني لها: “أرى أن قلب الحدث سيكون فلسطين المحتلة في أكبر هجوم على العدو وستسقط هذه العملية الكثير من الإشارات والدلائل. كما نرى الإشارات والحروب تشتد لتصل إلى قلب الداخل الإسرائيلي وربما سنكون أمام حرب شاملة”. وهي التوقعات التي أعاد المتابعون نشرها فور الإعلان عن عملية طوفان الأقصى.

كارثة حفل زفاف العراق

توقعت ليلى عبد اللطيف خبر حفل زفاف العراق الذي تحول لكارثة بعد اشتعال النيران التي أودت بحياة العشرات، فقالت ليلى عبد اللطيف في توقعاتها: “خبر صادم ينتشر في حفل زفاف وهذا الخبر سيحول أجواء الزفاف إلى أجواء عزاء”. وهو ما اعتبره المتابعون مصادفة غير منطقية لما حدث في العراق، حيث تحول حفل زفاف في العراق إلى مأساة بعد أن فقد أكثر من 100 شخص مصرعهم وأصيب أكثر من 150 آخرين، ونشب حريق في قاعة أفراح في الحمدانية شمال شرقي محافظة نينوى العراقية، بعد استخدام مجموعة من الشماريخ وإشعال النيران في سقف القاعة لتنتشر النيران بشكل سريع في القاعة ويعيش العروسان مأساة حقيقية بعد فقد ذويهم ونجاتهم من الموت بأعجوبة.

مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الفلك تنبؤات توقعات علم الفلك ليلى عبداللطيف ميشيل حايك لیلى عبد اللطیف حفل زفاف إلى أن

إقرأ أيضاً:

«بولتيتكو» الأمريكية: ماذا سيحدث بين ترامب والاتحاد الأوروبى فى حربهما التجارية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد سنوات من تراجع صفقات التجارة وفشلها فى التقدم، كان كل ما احتاجه الاتحاد الأوروبى هو صدمة عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ليتمكن من ترتيب أولوياته.
لم يقتصر دور رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس مفاوضات التجارة ماروش شيفكوفيتش على الانتظار؛ بل تحركا بسرعة بعد فوز ترامب فى الانتخابات فى نوفمبر لإتمام صفقات كانت عالقة لسنوات، بل لعقود، كما يسعيان لبناء علاقات جديدة تعويضاً عن تهديدات ترامب بفرض جدار جمركى حول الولايات المتحدة.
وقالت فون دير لاين فى كلمة رئيسية لها فى المنتدى الاقتصادى العالمى يوم الثلاثاء، بعد أقل من ٢٤ ساعة من أداء ترامب اليمين الدستورية: "أوروبا ستظل تسعى للتعاون، ليس فقط مع أصدقائنا القدامى المتفقين فى الرؤى، بل مع أى دولة نشاركها المصالح".
فى ولايتها الأولى، سعت مفوضية أورسولا فون دير لاين إلى ربط صفقات التجارة بحقوق الإنسان والشروط البيئية، وهو ما تبين أنه أكثر مما كان شركاؤها مستعدين لتقبله. ونتيجة لذلك، تم إلغاء زيارة كانت مقررة فى أواخر ٢٠٢٣ لإتمام صفقة تجارية مع دول أمريكا اللاتينية فى اللحظة الأخيرة. كما انهارت صفقة أخرى مع أستراليا بعد أن قام كبار مسئولى الاتحاد الأوروبى بجولة حول العالم من أجل مراسم توقيع لم تُعقد أبداً.
كشفت هذه الانتكاسات عن طموحات فون دير لاين التجارية فى ولايتها الأولى على أنها غير واقعية. وقد أصبح التحول فى التفكير واضحاً تماماً فى الأسابيع التى سبقت تنصيب ترامب.
قال ماروش شيفكوفيتش، فى مقابلة مع موقع "بوليتيكو" الأمريكى فى المنتدى الاقتصادى العالمي، رداً على سؤال حول ما إذا كان يلاحظ تحولاً فى سياسة التجارة لدى الاتحاد الأوروبي: "من وجهة نظرى خلال الشهرين الماضيين، وأعتقد أنه تم تأكيد ذلك بوضوح هنا فى اليومين الماضيين فى دافوس، هناك اهتمام كبير بتسريع مفاوضات التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي".
لم يُنفذ ترامب بعد تهديداته التى أطلقها أثناء حملته الانتخابية بفرض تعريفات جمركية عالمية تتراوح بين ١٠ إلى ٢٠ بالمائة على بقية دول العالم، مع زيادات أكبر على كندا والمكسيك والصين. لكن مجرد احتمال تنفيذ هذه التهديدات كان له تأثير محفز.
وقال دبلوماسى من الاتحاد الأوروبي، فى تصريحات لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية: "ترامب يساعد - دون قصد - فى تسهيل الاتفاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبى والدول الأخرى. يمكنكم أن تلاحظوا حدوث تغيير فى العقلية، وديناميكية جديدة معينة".
الواقع يُملى التغيير بعد عقدين من التفاوض بشأن تكتل "ميركوسور" التجارى فى أمريكا الجنوبية، أتمت المفوضية الأوروبية اتفاقاً سياسياً فى أوائل ديسمبر. وفى تنازل كبير، وافقت الأطراف على أن تتمكن من طلب تعويضات عن الخسائر الناجمة عن اللوائح الأوروبية الصارمة، مثل تلك التى تهدف إلى الحد من إزالة الغابات. وقال مسئول رفيع فى الاتحاد الأوروبى إن هذه الآلية المعروفة بإعادة التوازن كانت الأولى من نوعها فى اتفاق تجارى أوروبي.
وبالمثل، قبل ثلاثة أيام فقط من تنصيب ترامب، وافقت بروكسل أخيرًا على ترقية اتفاقها التجارى مع المكسيك. كانت المفاوضات قد عانت من تعثر لسنوات، لكن تهديد ترامب بفرض تعريفات جمركية على المكسيك دفع الجانبين إلى إظهار جبهة موحدة.
وفى عجلة من أمرها لإتمام الاتفاق، اعترفت بروكسل بأنها كانت "أقل طموحًا" مما كان مخططًا له فى السابق. وقال مسئول أوروبى آخر إن "الدول الشريكة الأخرى قد تتدخل وتبرم صفقات مع المكسيك، مما قد يضع الاتحاد الأوروبى فى وضع أسوأ فى المستقبل".
وبدت سرعة بروكسل فى تحديث الاتفاق مع المكسيك مفاجئة لرئيسة البلاد، كلاوديا شينباوم. فقد قالت فى مؤتمر صحفى يوم الجمعة الماضي: "العمل مستمر، ولا يوجد اتفاق بعد. يجب أن يتماشى كل شيء مع خطتنا".
منذ ذلك الحين، سعى مسئولو الاتحاد الأوروبى إلى توضيح أن الاتفاق تم على المستوى السياسي، على الرغم من أن النص القانونى لا يزال بحاجة إلى finalize.
فى انتصارات تجارية أخرى، عمق الاتحاد الأوروبى توسيع اتفاقاته مع سويسرا، وأعاد إحياء المفاوضات بشأن اتفاق تجارى مع ماليزيا بعد توقف دام عقدًا من الزمن. كما تخطط فون دير لاين لقيادة جميع مفوضيها فى مهمة إلى الهند الشهر المقبل بحثًا عن اتفاق شراكة استراتيجية وتقدم فى المفاوضات الطويلة والمتباطئة بشأن اتفاق تجاري.
لكن هناك ما يعكر صفو الطموحات التجارية للاتحاد الأوروبي، وهو الانقسام العميق بين أكبر اقتصادين فيه، فرنسا وألمانيا، اللتين لا تتفقان على العديد من الملفات التجارية. يشمل ذلك "ميركوسور" أو موقف المفوضية المتشدد تجاه الصين، الذى أسفر عن فرض رسوم على واردات السيارات الكهربائية.
ودفاعًا عن صادرات بلاده، يريد فريدريش ميرز، الذى يُعتبر خليفة محتملًا للمستشار الألماني، أن يتحرك الاتحاد الأوروبى بسرعة لتعزيز التجارة. وفى خطاب حملته يوم الخميس الماضي، دعا بروكسل إلى إجراء صفقات تجارية حصريّة للاتحاد الأوروبى يمكن تسريعها، دون الحاجة إلى مصادقة جميع الدول الأعضاء الـ٢٧.
ميرز، الذى من المتوقع أن يفوز حزبه الديمقراطى المسيحى فى الانتخابات المبكرة فى أواخر فبراير، يتحدث أيضًا بشكل صريح عن أفضل السبل لتجنب حرب تعريفة مع الولايات المتحدة. وهو يدعو إلى إحياء المفاوضات بشأن اتفاق تجارة حرة عبر الأطلسى انهار قبل نحو عقد من الزمان.
لكن هذا لن يلقى قبولًا لدى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الذى تعرض على مدار العام الماضى لضعف سياسى بسبب هزائم انتخابية وترأس أربع حكومات مختلفة. ويعانى ماكرون من نقص فى أغلبية مستقرة فى البرلمان، الذى يتفق أعضاؤه على نقطة واحدة: معارضتهم للتجارة الحرة.
وهذا يعيد فون دير لاين وشيفكوفيتش إلى أكبر تحدٍ تجارى سيواجهانه: تعريفات ترامب عندما تصبح حقيقة واقعة.
 

مقالات مشابهة

  • «بولتيتكو» الأمريكية: ماذا سيحدث بين ترامب والاتحاد الأوروبى فى حربهما التجارية؟
  • لحظات مرعبة لتحطم طائرة بألاسكا
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير «الأونروا»
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير"الأونروا"
  • “الدولية لدعم فلسطين”: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير “أونروا”.. مهزلة
  • «الدولية لدعم فلسطين»: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير «الأونروا»
  • "الدولية لدعم فلسطين": إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير الأونروا
  • «الدولية لدعم فلسطين»: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير «الأونروا»
  • رئيس «الدولية لدعم فلسطين»: إسرائيل دمّرت شمال غزة لخلق بيئة طاردة للسكان
  • بكاء مراسل «القاهرة الإخبارية» على الهواء: بيتي تضرر.. لكني نجوت وسأعود إلى الشمال بأطفالي