ريلمي تطلق سلسلة realme 12 Pro للشباب
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أطلقت شركة ريلمي سلسلة realme 12 Pro الجديدة، التي تتمتع بقوة تصوير متفوقة وتقنيات متطورة. تأتي هذه السلسلة مع عدسة بريسكوب تليفوتوغرافية رئيسية مبتكرة، تعزز تجربة التصوير للمستخدمين.
أعلن سكاي لي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ريلمي، عن إعادة تسويق العلامة التجارية من خلال شعار جديد "Make it real"، مع التركيز على تحقيق تواصل فعّال مع فئة الشباب وتلبية احتياجاتهم التكنولوجية.
تعليقًا على هذا التحول، قالت غادة يحيى، مديرة العلاقات العامة والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "شعار ريلمي الجديد يعكس التزام الشركة بتقديم منتجات تكنولوجية مبتكرة تلبي احتياجات الشباب، وهو استمرار لرؤية ريلمي من خلال شعارها السابق 'Dare to Leap'".
أظهرت أبحاث الشركة أن الشباب يفضلون عدسات التصوير بزووم 3X أو أكثر، ولتلبية هذا الطلب، قامت ريلمي بتطوير تقنية حصرية للتصوير البعيد بالبريسكوب، مما يجعلها متاحة لفئة أوسع من المستخدمين.
تتميز سلسلة realme 12 Pro بتقنيات فائقة للتصوير، حيث تعزز وضوح اللقطات الليلية وتقلل من التأثيرات الشبحية. يأتي ذلك من خلال مزيج من تقنية المثبت البصري المائل (Prism Tilt OIS) وطلاء الهيكل الفرعي الطولي (Sub-Wavelength Structure Coating) وظل العدسة بنمط الموجة (Wave Pattern Lens Shade).
تحتل سلسلة realme 12 Pro موقعًا رائدًا في مجال التصوير البعيد، مع قدرة على زووم رقمي يصل إلى 120X. وتتميز بأكبر مستشعر لعدسة التصوير البعيد في هذه الفئة، بمستشعر العلم الرئيسي OV64B.
تدعم الكاميرا الرئيسية لـ realme 12 Pro مستشعر Sony IMX890 OIS، الذي يعزز التصوير في الظلام، ويأتي بحجم كبير وفتحة واسعة، لتوفير تجربة تصوير ليلي مميزة. وتتيح للمستخدمين التمتع بإمكانيات التصوير البصري الكاملة مع تقريب كبير.
بالإضافة إلى ذلك، تقدم سلسلة realme 12 Pro تقنية ماستر شوت MasterShot، بالتعاون مع شركة كوالكوم، لتحسين معالجة الصور وتقديم صور سينمائية ذات وضوح عالي وواقعية من المتوقع أن تتوفر سلسلة realme 12 Pro قريبًا في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أفريقيا
إقرأ أيضاً:
المخيم العربي الثاني للشباب الموهوبين المبتكرين ينطلق في جامعة الشارقة
تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، أطلقت جامعة الشارقة أنشطة وفعاليات المخيم العربي الثاني للشباب الموهوبين المبتكرين، والذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو) التابعة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع جامعة الشارقة، تحت شعار “معا لنبتكر” على مدار يومين خلال الفترة 16-17 ديسمبر 2024م، بمشاركة 35 طالبًا وطالبة يمثلون 21 دولة عربية، بهدف تمكين الشباب العربي من استخدام منهجيات البحث العلمي والابتكار بشكل فعّال، مع تعزيز فرص اللقاء والتعارف بين أبناء الوطن العربي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) لعام 2030م. واكتشاف ثقافاتهم وإرثهم التاريخي والإنساني.
الأستاذ الدكتور يوسف الحايك، نائب مدير جامعة الشارقة للشؤون الأكاديمية، خلال كلمته الافتتاحية رحب بالحضور والطلبة المشاركين في رحاب الجامعة، ثم أكد أن المخيم يأتي متناغماً مع تطلعاتِ رئيس الجامعة سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائبِ حاكمِ الشارقة، الذي يولي أهمية قصوى لتنمية العقول الشابة وتمكينها من الإسهام بفاعلية في بناء مجتمعاتها، مشددًا على أهمية الابتكار والبحث العلمي كركائز أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. هذا الدعم المستمر من سموه هو ما جعل جامعة الشارقة منصة تعليمية وبحثية تُعزز من قدرات الطلاب وتفتح أمامهم آفاقًا واسعة للإبداع والريادة.
وأضاف الحايك، أن المخيم يعكس الرؤية المشتركة للجامعة والمنظمة، والتي تهدف إلى لتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين الشباب في المؤسسات التعليمية على المستوى المحلي والاقليمي، ويمثل منصة تجمع العقول العربية الطموحة لعرض أفكارهم الإبداعية وتبادل المعرفة والخبرات بما يخدم قضايا الاستدامة وحفظ التراث الثقافي والطبيعي.
سعادة الأستاذ الدكتور محمد سند أبو درويش، مدير إدارة العلوم والبحث العلمي بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، أكد خلال كلمته أن إدارة العلوم والبحث العلمي في المنظمة تهدف إلى تعزيز دور العلوم والبحث العلمي في خدمة قضايا التنمية العربية، وتعمل على دعم المساعي لنقل التكنولوجيات الحديثة وتوطينها، وتنمية الوعي البيئي لحماية الموارد الطبيعية وحسن إدارتها، ودعم الجهود العربية لمجابهة الآثار المحتملة للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية والتوسع في استعمال الطاقة النظيفة واستثمارها، والتركيز على القضايا المتعلقة بالتداعيات الأخلاقية لتطبيقات العلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى تنمية الإبداع والابتكار في التعليم العالي، من خلال أنشطة تهدف إلى إكساب الطلبة مهارات التفكير والإبداع وتأسيس العقلية النقدية وتكوين الملكات الابتكارية لديهم.
الدكتور حسين المهدي، عميد قائم بشؤون الأفرع في جامعة الشارقة، رئيس اللجان التحضيرية للمخيم، أوضح أن المخيم هذا العام يضم 35 طالبًا وطالبة من مختلف الدول العربية، وسيقومون بعرض مشاريعهم الريادية على مدار يومين، حيث سيتم عرض وتحكيم مشاريع الطلبة المبتكرة في أربع جلسات تحكيمية أمام لجنة تحكيم تضم نخبة من الخبراء والمختصين. كما يُنظم على هامش المخيم معرض خاص لعرض هذه المشاريع، ليكون منصة تعكس إبداعات الشباب العربي، وأضاف الدكتور حسين أنه يوجد برنامجا مصاحبا للفعاليات الأساسية يشمل زيارة لأكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، مع حضور عروض فلكية ونشاط لرصد للنجوم، وجولة في مرافق جامعة الشارقة، كما ذكر بأنه سيتم تتويج الفائزين في ختام المخيم.
ويوفر المخيم هذا العام من خلال عنوانه وشعاره، فرصة للشباب العربي، ضمن الفئة العمرية (18-24)، لتقديم أفكارهم الإبداعية في أحد أو أكثر من المجالات المتعلقة بالتراث الثقافي والطبيعي والعلمي، وحفظ وترميم المواقع التراثية والتاريخية، والصناعات التقليدية المرتبطة بالتراث، والتكنولوجيا الرقمية في خدمة التراث، وتعزيز التراث الأخضر لمواجهة تغير المناخ، وتشجيع وتطوير السياحة البيئية، وحفظ وتسويق التراث العلمي، ويسعى المخيم إلى تقديم حلولًا للتحديات في مختلف المجالات الحيوية، على مدار يومين من خلال ورش العمل المتخصصة والجلسات التفاعلية وتشكيل فرق العمل والزيارات الميدانية، وذلك في أجواء تنافسية لعرض الأفكار الريادية من الشباب العربي أمام نخبة من الخبراء، ورواد الأعمال، والمستثمرين المحليين، والدوليين.
ويهدف المخيم هذا العام إلى التصدي لتحديات التي تواجه المنطقة أو العالم في المجالات المختلفة، واستثمار الأفكار الريادية للشباب العربي لتقديم حلول مستدامة تخدم المجتمعات العربية، وتقديم الدعم للشباب في تنمية مهاراتهم الإبداعية والابتكارية وربطهم بحاضنات الأعمال لتطوير أفكارهم وتعزيز العمل الجماعي لديهم، وأيضا ربط المبتكرين الشباب بالقطاعات الصناعية والإنتاجية القادرة على تبني مشاريعهم، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للشباب العربي لاستكشاف الهوية الثقافية والحضارية لكل بلد مستضيف للمخيم، مما يعمل على تعزيز الروابط بين شباب الدول العربية المختلفة.