توب مكشوف.. إنجي علي بإطلالة مثيرة للجدل في أحدث ظهور
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
شاركت المذيعة إنجي علي، متابعيها عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، بصور جديدة لها من أحدث ظهور.
وتألقت إنجي علي في الصور بإطلالة لافتة، حيث ارتدت توب بأكمام طويلة، مكشوف البطن، باللون الأسود، وجيب طويلة باللون الأسود من خامة الستان.
ونسقت مع ملابسها حقيبة يد صغيرة للغاية باللون الفضي اللامع، وحذاء باللون الأسود؛ ليكشف عن جمالها وظهورها اللافت.
وتتميز إنجي علي بإطلالاتها الأنيقة والمميزة التي تثير بها الجدل بأنوثتها وأناقتها، من خلال اختيارها لملابس وفساتين مميزة تبرز جمالها وقوامها المتناسق ورشاقتها.
أما من الناحية الجمالية، اعتمدت إنجي علي، على ترك خصلات شعرها البني المنسدلة على كتفيها، ووضعت مكياجا متناسقا مع لون بشرتها ،الذى زاد من جمالها وأنوثتها ،ولم تبالغ في ارتداء الإكسسوارات.
وإليكم صور الإعلامية إنجي علي في أحدث ظهور لها
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انجي علي أحدث ظهور توب باللون الاسود إنجی علی
إقرأ أيضاً:
تمصلوحت: تسوية مثيرة للجدل لعقار غير قانوني فوق أراضي الأحباس
تحرير: زكرياء عبد الله
لا تزال قضية تسوية عقار غير قانوني فوق أراضي الأحباس بدوار عين معزوزة بتمصلوحت تثير جدلاً واسعاً، خاصة بعد الكشف عن تشييد قصر فاخر على هذه الأرض التي تعود ملكيتها للأحباس، في ظل تجاوزات قانونية واضحة.
بحسب المعطيات المتوفرة، قام أحد السياسيين البارزين بكراء هذه الأرض المحبسة حبسا معقبا من أحد الورثة بغرض الاستغلال الفلاحي، نظراً لاحتوائها على أشجار الزيتون، إلا أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل تم تشييد قصر عليها بطرق غير قانونية، أعقبها الحصول على وثيقة تسوية لهذه البناية، وهو ما يطرح تساؤلات عدة حول الطريقة التي تم بها ذلك، خاصة أن تسوية عقارات الأحباس تخضع لمساطر صارمة ومحددة قانونياً.
الأمر الذي يثير الشكوك أكثر هو استثناء دواوير أخرى قديمة تقع على نفس العقار من الاستفادة من التسوية أو حتى الحصول على الحد الأدنى من حقوق الانتفاع. مما يدفع إلى التساؤل: لماذا تم استثناء هذه الساكنة بينما مُنحت الرخصة لهذا الشخص تحديداً؟ وهل كان للمجال السياسي والعلاقات النافذة دور في تمرير هذه التسوية؟
إن خطورة هذا الملف لا تكمن فقط في التجاوزات القانونية التي شابته، ولكن أيضاً في المساس بحرمة أراضي الأحباس، التي تُعتبر وقفاً لصالح المرافق الدينية، وفقاً لما هو منصوص عليه في رسم ملكية العقار المعني. لذا، فإن هذه الواقعة تتطلب تدخلاً عاجلاً من الجهات الوصية، وعلى رأسها نظارة الأوقاف والسلطات المحلية، لضمان عدم تكرار مثل هذه الممارسات.
كما أن الضرورة أصبحت ملحّة لفتح تحقيق شامل وشفاف حول ظروف منح هذه الرخصة، لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد أي جهة قد تكون متورطة في استغلال النفوذ لتحقيق مصالح خاصة على حساب المصلحة العامة. فلا يمكن القبول بأن يتم استغلال أموال المحسنين، المخصصة للأحباس، بطرق غير شرعية، تحت غطاء التلاعب القانوني.
حماية أراضي الأحباس مسؤولية الجميع، ويجب أن يكون هناك التزام صارم بعدم منح أي تسويات عقارية دون احترام كامل للمساطر القانونية، مع فرض عقوبات صارمة على كل من يحاول استغلال هذه الأملاك بطرق غير مشروعة.